المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6701 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرقابة الذاتيّة والاجتماعيّة
2024-07-02
الأسلوب العمليّ في الأمر والنهي
2024-07-02
ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
فلسفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
معنى الصدق
2024-07-02
{كيف تكفرون بالله}
2024-07-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النـجاح مع القيـادة والاثـر على الفعاليـة  
  
2176   04:13 مساءً   التاريخ: 6-12-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الثاني ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص195-199
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

2- النجاح مع القيادة والاثر على الفعالية : 

نفترض العمل الدؤوب وباجتهاد شديد لزياده مستوى القيادة وبما يستلزمه ذلك من وقت يتناسب مع الهدف المطلوب بالإمكان التطور في مجال القيادة لتصبح القدرة على القيادة 60 كما مبين من الشكل الآتي .

                                 شكل (3) النجاح مع القيادة  

• النجاح مع القيادة 

عند زيادة القدرة على القيادة من خلال الحركة على المحور العمودي مع توقف الحركة على المحور الافقي أي بدون زيادة الجهد المبذول للنجاح على الاطلاق فأن مستوى الفعالية سيرتفع بنسبه 500 بالمئة هذا في حالة التمكن من زيادة القدرة القيادية الى درجة 80 أي بارتفاع 20 عن الحالة السابقة وكما مبين بالشكل رقم (3) بحيث نكون على مستوى الجهد المبذول من اجل النجاح السابق نفسه 80 فأن زيادة الفاعلية ستكون بنسبة 700 بالمائة . هنا نجد الالتقاء بين القوانين الاقتصادية والنظريات الإدارية من خلال قانون المضاعف الاقتصادي (1) اذ ان الحالة الـسابقة تؤشر الى الاثر المتضاعف الذي تحدثه القدرة على القيادة على مقياس الفعالية. اذ ان القدرة على القيادة هي دائما تؤشر سقف الفعالية الشخصية والمؤسسية وبالإمكان تطبيق ذلك على الدول فإذا كانت قدرة المسؤول على القيادة قوية فأن سقف الدول يكون مرتفعا .ولكن اذا كانت قدرته ضعفية فأن الدولة تكون مقيدة ومحدودة هذا فيما يتعلق بالدول وبالإمكان اسقاط ذلك على نمط الالية التي يتم بموجبها التخصيص الامثل للموارد الاقتصادية والبشرية بكفائة من عدمها ولهذا السبب تبحث الشركات والمؤسسات وبالتالي الدول في الاوقات الصعبة عن قيادة جديدة وذلك ينطبق على الدول عندما تمر بأوقات عصيبة فأنها تنتخب رئيس جديد اذ ان ذلك يشتمل على بعض الإجراءات منها وهذا فيما يتعلق بالشركات اذ انه يقومون بإعداد طرق تدريب جديدة وبتغيير الرؤساء التنفيذين. وهذا ربما لا يكون صحيحاً في كل الاحوال فيما يتعلق بتغيير القيادة اذ ان قانون السقف ولكي تصل الى اعلى مستوى للفعالية عليك ان ترفع السقف بطريقه ما او بأخرى . وعند تدقيق ما ورد اعلاه وامعان النضر في الوقائع المادية على مستوى ادارة الشركات والدول . 

نسأل سؤال البديهي التالي ؛ هل ان الاشخاص القياديون او القادة يولدون ؟  ــ  الجواب هو نعم . 

اما السؤال الاخر هو عن القيادة فيما اذ كانت شيئا يولد به المرء ويمتلكه منذ البداية ام لا يولد به ويمتلكه الجواب هو ان بعض الاشخاص يولدون بقدرات طبيعية اعظم من غيرهم فأن القدرة على القيادة هي في حقيقة الامر مجموعة من المهارات المكتسبة التي يمكن تعلمها لتحسينها جميعاً قريباً ولكن نحتاج الى شيء جوهري لإتمام هذه العملية الا وهو الوقت فأن القيادة تحتاج الى تضافر العديد من العوامل المادية وغير المادية للوصول الى مستوى فعالية متقدم. 

منها ان القيادة هي التأثير وادراك قيمه القيادة وكيفية تعلم مفاتيحها الأساسية ومنها انك تدرك جهلك بالحقائق هي بداية الطريق نحو المعرفة اذ ان التعلم عمليه مستمرة تتجه للانضباط الذاتي والمثابرة .اذ ان الخطأ القاتل والمدمر الذي يقترفه المسؤولون في بعض مواقع الرئاسة والمسؤولية في قمة هرم دولهم انهم يعلمون علم اليقين انهم ليسوا بقادة ويدّعون خلاف ذلك اذ ان عليهم الاعتراف بأنهم اذ كانوا يريدون يصبحوا قاده ناجحين لدولهم فعليهم ان يباشروا بالتعلم والمثابرة وتنمية المهارات الذاتية من خلال تحفيز مواردهم وامتلاك الحماس لتطوير القدرة على القيادة للوصول الى مستوى عالي من الفعالية والنجاح والتفكير بكل خطوة يخطوها بهذا السبيل عندها ستصبح القدرة على القيادة شبه تلقائية وهو ما يشير اليه جون سي ماكسويل بقانون العملية ودفع الثمن اذ ان القيادة تتطور يومياً اذ انها عملية تراكمية عنها بالإمكان رفع مستوى التأثير وامتلاك الصفات الأساسية الاخلاص والنزاهة مع الاصرار والمثابرة والانضباط الذاتي. 

- نتائج تحليل حالة النجاح مع القيادة للدولة وانعكاسه على التخصيص الامثل للموارد.

في هذه الحالة تعمل الدولة ضمن سياقات الادارة الحديثة ضمن سياق القيادة الادارية بافتراض ان الادارة العامة للدولة (في قمة الكفاءة) وهو ما يوصف بالنجاح وعند اقترانه بالقيادة وهذه الحالة تشمل الولايات المتحدة الامريكية والدول الاوروبية والدول ضمن تصنيف العالم الاول. العمل وفق مبدأ الكفاءة القصوى لهذ الاقتران بين قيادة كفوءة تمتلك جميع المقومات الاساسية مع جهاز اداري كفوء سيوفر ظروفا مثالية للرقي ، الامر الذي يحفز عمل قانون المضاعف وستكون النتائج ضمن متواليات هندسية وليست عددية متناقصة كما في الحالة الاولى مما يمكن من الوصول الى الكفاءة القصوى و بلوغ مستوى عالي من الفعالية وكما ورد ذلك ضمن سياق التحليل السابق.  

لذلك سنكون امام حالة من اقتران منتج للقيادة مع الادارة ضمن مستويات كفوءة , وهنا لابد من اتقان فن القيادة من خلال وضع الشخص المناسب في المكان المناسب والذي ينتج (التقدم ) وعند تعميم هذا المبدأ على جميع اعضاء الفريق القيادي من خلال وضع الاشخاص المناسبين في الاماكن المناسبة سينتج (التضاعف) وفق مبدأ المضاعف وهنا نصل الى تحقيق اقصى الامكانيات في جانب القيادة , وفي هذه الحالة يتم تجاوز الاحباط الذي كان سينجم عن وضع الشخص الغير مناسب في المكان المناسب وبالتالي سنتجنب الاخطر من خلال وضع الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب والذي يؤدي للتراجع , الأمر الذي يمكن الدولة من الاستفادة من منافع القيادة وما يمكن ان تحققه للبلد من قفزات نوعية لما للقيادة من تأثير بالغ على مستوى الفعالية في ادارة الدولة وضمن سياق القيادة الادارية الكفوءة.               

كل ذلك سينعكس بشكل ايجابي جداً على كفاءة التخصيص الامثل للموارد الاقتصادية للبلد ضمن جميع السياقات ذات العلاقة و العمل ضمن مبدأ باريتو 20/ 80 من جانب ترتيب الاولويات وتفرعاته من حيث الاهمية والالحاح في الاستغلال الامثل للمواد الاقتصادية المتاحة والنادرة والتي تتطلب تفعيل مبدأ باريتو في نمط ونوعية التخصيص , كما ورد التحليل لهذا المبدأ سابقاً. النتيجة المنطقية لما ورد اعلاه تحقق ترابط العضوي بين القيادة والادارة ضمن السياق الاداري وما سينجم عنه من نتائج ايجابية وبين المتاح والنادر من موارد متنوعة للبلد ونمط ترتيب الاولويات وفق قاعدة 20/ 80 ضمن السياق الاقتصادي وما سينجم عنه من استغلال امثل في الموارد وامكانية بلوغ هدف التخصيص الامثل للموارد وشيوع مظاهر الرقي والازدهار وبلوغ مرحلة الرفاه الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وفي جميع المجالات وهذا حال دول العالم الاول.  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1ـ هو العملية الناجمة عن زيادة أولية في أحد المتغيرات الاقتصادية الكلية التي تقود في نهاية المدة إلى زيادة أكبر لذات المتغير؛ ولهذا يطلق على هذه العملية أثر المضاعف. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.