أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2021
![]()
التاريخ: 24-11-2020
![]()
التاريخ: 10-2-2021
![]()
التاريخ: 26-12-2020
![]() |
الخلة البلدية Ammi visnaga (L.) Lam.
Daucus visnaga L.
الفصيلة : الكرفسية Apiaceae
الاسماء المتداولة : الخلة ، الخلة البلدية ، الخلة الطبية ، كمون حيشي، عشبة المسواك.
الاسماء الاجنبية : Eng.Tooth pick، Fr. Herbe aux cure-dents
الوصف النباتي :
عشب حولي أجرد ، طوله 50-100 سم . السوق منتصبة، متفرعة ، مثلمة. الأوراق بيضوية في شكلها العام، القاعدية مركبة ريشية والساقية ثنائية او ثلاثية التقسم الريشي ، أجزاء نصل الورقة خطية إلى خيطية ، تامة (غير مسننة) تتفرع ثنائيا ، أبعادها 1-3 سم × 0.5 – 1 مم.
الازهار بيضاء ، تجتمع في نورات خيمية مركبة انتهائية، طويلة الشمراخ ، مسطحة عند تفتح الازهار ، قطرها من 3-13 سم ، ثم تنكمش عند الإثمار وتقسو حواملها . يبلغ طول حوامل النورات الخارجية 3-7 سم. قنابات النورة المركبة بطول الحوامل او تفوقها طولا ، مقسمة بعمق إلى فصوص خيطية ، تتدلى لاحقا . قنابات الخيمات البسيطة تامة. شماريخ الازهار أطول من الازهار ومن الثمار.
البتلات متساوية في الحجم. القلمان طويلان ، يرتدان نحو الخلف. النورة الثمرية منطبقة ، شبه كروية ، تشبه العش ، تتفتح بوجود الرطوبة بعد هطول المطر. الثمرة أكينة مضاعفة ، طولها نحو 2 مم ، بيضوية إلى مستطيلة، جرداء ، الاضلاع ثخينة. الإزهار من نيسان / ابريل الى اب / أغسطس.
الموطن والانتشار الجغرافي :
حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط وشمالي افريقيا (حوض النيل ، مصر والسودان) ، ويمتد الى غربي المنطقة الإيرانية التورانية ، يزرع في دول حوض البحر المتوسط ولاسيما في مصر والمغرب ، كما يزرع في بعض مناطق القارة الأمريكية الشمالية.
التاريخ والتراث :
ورد ذكر النبات في كتب ابن البيطار وابن سينا باحتوائه على مواد شديدة المرارة تفيد في علاج المغص. ذكرت الخلة في بردية إيبرز المصرية قبل 1500 عام قبل الميلاد لفوائدها في علاج أمراض القلب والجهازين التنفسي والبولي (حصى الكلى).
الجزء المستعمل :
الثمار تجمع قبل تمام النضج في أواخر فصل الصيف. الزيت الطيار للثمار.
المكونات الكيميائية :
تحتوي الثمار على مركبات الفورانوكرومونات 4 - 2 furanochromones % ومنها الخلين visammin =)%1 khellin)، الفيزناجين 0.3 - 0.50% visnagin، الخلول khellol وأشكاله الجليكوزيدية (خلينول khellinol، خيلينين khellenin، أميول ammiol). مركبات البيرانوكومارينات visnaganes =)% 0,5 - 0,2 Pyranocoumarins) تشمل الفيزنادين visnadin، والساميدين samidin وغيرها.
مركبات فورانوكومارينات furanocomarines وتشمل آثارا من مركب اكزانتوتوكسين xanthotoxin، ومركبات فلافونوئيدية 0.02 - 0.03% منها: كيرسيتين quercetin، كامفيرول sorhamnetj kaempferol، وزيت دهني ثابت 12 - 18 %، وبروتينات 14 %، وزيت طيار 0.02 - 0.03 % غني مبركب %33 methyl butanoate 2-methylbutyle.
الخواص والاستعمالات الطبية :
تنشط مركبات الخلين والفيزنادين والفيزناجين عمل العضلة القلبية وتقوي ترويتها عبر توسيعها للاوعية الإكليلية (موسع وعائي تاجي)، وقد استعمل العقار حتى وقت قريب في علاج الذبحة الصدرية والقصور القلبي ونوبات تسرع القلب. عرف عن مركبات ثمار الخلة البلدي ولا سيما الخلين ، تأثيرها المضاد للتشنج الذي يعمل على ارخاء العضلات الملساء في جميع انحاء الجسم. تستعمل ثمار الخلة في التخفيف من نوبات السعال الديكي والربو القصبي والتهاب القصبات الهوائية وتهدئة اضطرابات المعدة والأمعاء.
يساعد الخلين والفيزناجين وغليكوزيد الخلول على زيادة الإدرار البولي وعلاج تشنج الطرق البولية الناتجة عن وجود حصى الكلى ، حيث تعمل على ارخاء عضلات الحالب وتوسيعه مسهلة مرور حصى الكلى والحالب الصغيرة ، ومقللة من آلام احتكاكها بالجدر الداخلية للحالب.
تبدي خلاصة النبات تأثيرا مضادا للجراثيم موجبة الغرام. يستعمل الزيت الطيار للخلة شعبياً كمضاد تشنج في حالات الربو والمغص الكلوي ، كما يستعمل خارجيا لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية. يوجد الخلين تجاريا على هيئة أقراص (مضغوطات) ومراهم.
التأثيرات الجانبية والتداخلات ومحاذير الاستعمال :
يصبح الجلد أثناء تعاطي العقار حساساً لأشعة الشمس phototoxic) ) ، لذلك ينبغي تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال فترة تعاطي العقار ، كما يجب عدم استعماله لفترة طويلة.
بينت البحوث عدم خلو استعمال الخلين لمدة طويلة من تأثيرات جانبية تتجلى بتراكم سمي للخلين في الجسم مسببا الارق والغثيان والإقياء ، وقد يؤدي الى ازدياد أنزيمات الكبد في الدم ، مما حد من استعماله حاليا في أمريكا ، لكنه ما زال يستخدم شعبيا في بلدان الشرق الاوسط وحوض المتوسط. يجب عدم استعمال الخلة البلدي من قبل المرضى الذين يستعملون مميعات الدم او موسعات الاوردة الدموية إلا بعد استثارة طبيب مختص. قد يحدث ركود في افراز الصفراء ويرقان
استعمالات اخرى :
تستخدم حوامل نورات نبات الخلة في العديد من البلدان في تنظيف الاسنان.
البيئة :
تنمو الخلة بريا على الترب الرسوبية الطميية الثقيلة وعلى جوانب الطرقات والمستنقعات وبين الصخور وعلى الترب المهملة ، ويناسبها المناخ الجاف وشبه الجاف وشبه الرطب ، تقاوم الجفاف. انتاجها الخضري والثمري مرتفع عند درجات الحرارة المنخفضة شتاء (5 - 15 م) المصحوبة برطوبة جوية مرتفعة ، اذ يؤدي هذا الى زيادة واضحة في محتوى المادة الفعالة في النبات.
تزرع في جميع انواع الأراضي ، وتفضل الترب الخصبة ، والرملية والصفراء ، جيدة الصرف ، تقاوم الملوحة. درجة حموضة التربة المناسبة 8.3 - 6.8 = pH.
الاستزراع والانتاجية :
يكاثر النبات بالبذور التي تزرع خلال الخريف كما يمكن الزراعة في الربيع. تقسم الأرض المعدة للزراعة الى أحواض أو مساكب ، يحتاج الهكتار الى 4 - 7 كغ من البذور.
تحتاج النباتات للتفريد عندما يصل طولها الى 10 - 15سم. كما تحتاج للرطوبة مع بداية موسم الإزهار مع الانتباه الى ان زيادة الرطوبة في فترة الإزهار توثر سلبا في الإنتاج. يستجيب النبات للتسميد ، وتنضج الثمار والبذور في أواخر فصل الصيف.
تحش النباتات في الصباح الباكر وتجفف تحت أشعة الشمس لمدة اسبوع ثم تفصل الثمار وتغربل وتخزن. تجمع نورات الخلة قبل مرحلة النضج التام لان نوراتها الناضجة تنفرط ما يسبب فقدا بالمحصول. تصل إنتاجية الخلة البلدي من البذور حتى 1 طن / هـ.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
عوائل الشهداء: العتبة العباسية المقدسة سبّاقة في استذكار شهداء العراق عبر فعالياتها وأنشطتها المختلفة
|
|
|