المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



فضل القرآن‏  
  
2695   04:36 مساءاً   التاريخ: 30-04-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 9-10.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-05-2015 48198
التاريخ: 1-05-2015 57468
التاريخ: 1-05-2015 68191
التاريخ: 2023-04-12 1169

عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «القرآن أفضل كل شي‏ء دون اللّه ، فمن وقر القرآن فقد وقر اللّه ومن لم يوقر القرآن فقد استخف بحرمة اللّه ، حرمة القرآن على اللّه كحرمة الوالد على ولده» «1».

قال الشيخ الصدوق بإسناده عن محمد بن القاسم الأنباري ... عن عقبة بن عامر ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «لا يعذب اللّه قلبا وعى القرآن» «2».

وعن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن القرآن ، فقال لي : لا خالق ولا مخلوق ولكنه كلام الخالق.

وعن زرارة أيضا قال : سألته عن القرآن أ خالق هو؟ قال : لا ، قلت : أمخلوق ؟ قال : لا ولكنه كلام الخالق يعني أنه كلام الخالق بالفعل‏ «3».

وعن سماعة قال : قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : إن اللّه أنزل عليكم كتابه وهو الصادق البرّ ، فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم من ذلك‏ «4».

عن علي عليه السّلام : وعليك بكتاب اللّه فإنه الحبل المتين والنور المبين والشفاء النافع والرأي الناقع والعصمة للمتمسك والنجاة للمتعلقين لا يعوج فيقام ولا يزيغ فيستعتب ولا يخلفه كثرة الرد وولوج السّمع ، من قال به صدق ومن عمل به سبق وعنه عليه السّلام : القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق لا تفنى عجائبه ولا تنقضي غرائبه ولا تكشف الظلمات إلا به‏ «5».

وعن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السّلام قال : شكا رجل إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وجعا في صدره فقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : استشف بالقرآن فإن اللّه عز وجل يقول : {وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ} [يونس : 57] «6».

وعن علي بن إبراهيم عن أبيه وعلي بن محمد القاساني ، جميعا ، عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري قال : قال علي بن الحسن عليه السّلام : لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي ، وكان عليه السّلام إذا قرأ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة : 4] ‏ يكررها حتى كاد أن يموت‏ «7».

________________________

(1) مستدرك الوسائل ج 1 ص 288.

(2) الأمالي ، الصدوق ج 1 ص 5.

(3) تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 17 ، 18 ، ح 11- 16.

(4) تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 19 ، ح 17.

(5) ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 80.

(6) الكافي ، ج 2 ، ص 600 ، ح 7.

(7) الكافي ، ج 2 ، ص 602 ، ح 13.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .