المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الظاهر والباطن في النصوص‏  
  
2705   07:13 مساءاً   التاريخ: 27-04-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القرآن دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص 386-388 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

الظاهر والباطن مصطلحان قرآنيان أصيلان توفر القرآن على ذكرهما في عدد من الآيات، منها :

1- قوله سبحانه : {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ}[ الحديد  : 3]‏.

2- و قوله : {يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ}[ الروم : 7]‏.

3- و قوله : {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً}[ لقمان : 20].

أمّا في الحديث الشريف فاستعمال المصطلحين مستفيض و ربّما قال بعضهم بتواتره، من ذلك :

1- عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «إنّ للقرآن ظاهرا و باطنا و حدا ومطلعا» (1).

2- عن سفيان، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، قال : رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله : «لكلّ آية ظهر وطن ، ولكلّ حرف حدّ، ولكلّ حدّ مطّلع» (2).

3- كما عن النبي صلى اللّه عليه و آله أيضا : «إنّ للقرآن ظهرا و بطنا و حدا و مطّلعا» (3).

4- كذلك : «إنّ القرآن انزل على سبعة أحرف، لكلّ آية منها ظهر و بطن، و لكلّ حدّ مطّلع». و في رواية : «و لكلّ حرف حدّ و مطّلع» (4).

5- في النبوي الشريف أيضا : «إنّ للقرآن ظهرا و بطنا و لبطنه بطن إلى سبعة أبطن» (5).

6- أخرج الديلمي من حديث عبد الرحمن بن عوف مرفوعا : «القرآن تحت العرش، له ظهر وبطن يحاجّ العباد» (6).

7- أخرج الطبراني و أبو يعلى و البزّاز و غيرهم، عن ابن مسعود موقوفا : «إنّ هذا القرآن ليس منه حرف إلّا له حدّ و لكلّ حدّ مطّلع» (7).

8- عن ابن مسعود، عن النبي صلى اللّه عليه و آله : «أنزل القرآن على سبعة أحرف لكلّ آية منها ظهر و بطن» (8).

9- روى أبو نعيم في «حلية الأولياء» عن ابن مسعود، قال : «إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرف، ما منها حرف إلّا و له ظهر و بطن و إنّ علي بن أبي طالب عنده منه الظاهر و الباطن» (9).

10- عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام : «ما من آية إلّا و لها أربعة معان ظاهر و باطن و حدّ و مطّلع، فالظاهر التلاوة، و الباطن الفهم، و الحدّ هو أحكام الحلال و الحرام و المطّلع هو مراد اللّه من العبد منها» (10).

11- عن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام في جواب محمد بن منصور عند ما سأله عن قوله سبحانه : {قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ}[ الأعراف  : 33]‏ ، قال : «إنّ القرآن له ظهر وبطن» (11).

12- كما روى ذريح بن محمد المحاربي، عن الإمام الصادق عليه السّلام : «إنّ للقرآن ظاهرا و باطنا» (12).

13- عن الإمام الصادق عليه السّلام في حديث طويل عن جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يحثّ فيه على التمسّك بالقرآن، جاء في وصف القرآن : «له ظهر وبطن» (13).

_________________________

(1)- إحياء علوم الدين 1 : 99، وقد ذكر زين الدين أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي المتوفى سنة 806 هـ في تخريجه لأحاديث الكتاب على هامش الصفحة ذاتها أنّ الحديث أخرجه بن حبّان في صحيحه من حديث ابن مسعود بنحوه.

(2)- البرهان في علوم القرآن 2 : 30، الإتقان في علوم القرآن 4 : 225.

(3)- إحياء علوم الدين 1 : 289، كما ذكره عن أهل السنة أيضا الكاشاني في تفسيره. (راجع : تفسير الصافي 1 : 30)

(4)- نقله الكاشاني عن مصادر أهل السنة. (راجع : تفسير الصافي 1 : 31، و 59 أيضا)

(5)- نفس المصدر.

(6)- الإتقان في علوم القرآن 4 : 225.

(7)- نفس المصدر.

(8)- البرهان في علوم القرآن 2 : 170.

(9)- نفس المصدر 4 : 233.

(10)- تفسير الصافي 1 : 31.

(11)- الكافي 1 : 374/ 10.

(12)- نفس المصدر 4 : 549/ 4.

(13)- نفس المصدر 2 : 599/ 2.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .