أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-04-2015
1968
التاريخ: 12-10-2014
1591
التاريخ: 2024-09-04
276
التاريخ: 12-10-2014
9804
|
ذكرنا أن بعض المعاني الخاصة بموضوع المكي والمدني، وقلنا إن لهذا الموضوع دور كبير في معرفة طبيعة الايات وفهمها وحدود التشريع ومميزاته ، ولهذا الباحثون في علوم القرآن بهذين القسمين (المكي والمدني ) ، وتعرضنا أيضاً الى النظريات التي طرحت لتحديد المناط فيما هو مكي وماهو مدني، وفي هذا الدرس سنحاول التعرف على المراحل التي مر بها ذلك التحديد والتشخيص لمعرفة ماينطبق عليه إطلاق هذين الاصطلاحين .
مرت عملية التميز بين ماهو مكي وما هو مدني بمرحلتين :
الأولى : كانت عملية تشخيص القرآن المكي والمدني من خلال النقولات التاريخية والنصوص الروائية الواردة في هذا المجال بالإضافة الى معرفة الأحداث وتسلسلها الزمني وماشابه ذلك .
الثانية : بعد التعرف على ماهو مكي وفق الطريقة السابقة تنكشف بعض الخصائص للمكي والمدني من خلال طريقة الأداء وأسلوب البيان والمواضيع التي تتناولها الآيات ، فعند التعرف على مميزات كل من المكي والمدني بدأ الأجتهاد في عملية التمييز وفق تلك الضوابط وذهب الى الطريقة الأولى المستشرق الألماني (نولد كه ) في كتابه تأريخ القرآن ، والى الثانية بعض من كتب في هذا الموضوع ويمكن الجمع بين الطريقتين بأن الطريقة الاولى لم تكن النصوص فيها وافية بجميع القرآن .
الخلاصة
1- هناك مرحلتان مر بهما التعرف على المكي والمدني :
الأولى : اعتماد النص الروائي والنقل التاريخي وتسلسل زمن الاحداث .
الثانية : اعتماد لحن الآيات وأسلوب عرضها وطبيعة المواضيع التي تناولتها .
2- ذهب الى الطريقة الأولى المستشرق الألماني (نولد كه ) والى الثانية بعض من دَون في هذا الموضوع .
3- وقد يمكن الجمع بين المرحلتين على أعتبار أن المرحلة الأولى لم تكن النصوص فيها مستوفية جميع آيات القرآن .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|