أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2020
![]()
التاريخ: 23-4-2018
![]()
التاريخ: 26-2-2022
![]()
التاريخ: 2024-12-15
![]() |
الأسرة هي مجتمع مصفر ومن يستطيع أن يقود أسرة يستطيع أن ينجح في حياته داخل المجتمع شرط أن تكون قيادته في الأسرة ناجحة ويكون زوجاً إذا امتلك من الدبلوماسية والكلمات الحلوة والمعسولة ما يذيب فيه الحديد ابتداءً بزوجته فالزوجة كجناح الفراشة رقيقة جداً مهما كانت جميلة أو قبيحة دميمة أو هائلة الجمال فهي من الممكن أن تخلق منها بكلمات غزلية مترادفة إنسانه تشعر بحالة استقرار نفسي وتجمل نفسها من غير طلب فهذه الكلمات المعسولة التي تسمعها لها تجعلها دائماً قريبة منك وتنتظر عودتك للبيت بفارغ من الصبر إضافة إلى التأمل معها كصديقة في كثير من الأحيان وتهيئة الأمسيات الجميلة والظروف الشاعرية سواه في الغرفة أو في البيت أو خارجه إسماعها كل ما لذ وطاب بنية صادقة ومشاعر حميمة وهل هناك ارخص من الكلام في سوق التجارة فسرعان ما تسرق قلبها وعطفها وحنانها ومشاعرها معاً إذا استطاع الشاب بحكمته أن يصل بهذه الطريقة إلى وجدان زوجته التي خلق منها شابة ظريفة مهما كانت ظروفهما استطاع أن يحمل عليها أضعاف طاقتها واستطاع أن يخرج المخزون من طاقتها الكامنة في تحمل ظروف العيش الصعبة وفي تحمل الظروف البيتية. استطاع أن يخلق كياناً أساسه الحب استطاع أن يلجأ إليه في حل المعضلات التي قد تقع بينهما حيث أن هذا الحب يحتاج إلى تجسيد فعلي وتضحية فعلية وهي تحمل الزوجة كافة الصعاب التي يمر بها الزوج هو انشداده إلى أهل زوجته وإعطائها الحق في شكواها أو تذمرها خاصة عندما ينفرد معها. هذا يعكس العنجهية في حل الأمور والمسائل واستخدام العنف والمهاترات في حل المشاكل الأسرية فإن من تقابلك ليس جيشاً جراراً أو ليس شاباً مفتول العضلات مثلك وإنكم لم تكونوا في حلبة صراع.
ومن يفكر في الزواج على انه شركة فيها طرف رابح وطرف خاسر فهو في غاية الخطأ. فليس غبياً من سمى المرأة شريكة حياة وليس غبياً من قال: (وراء كل رجل عظيم امرأة).
وإن أي شخص متزوج ليجرب إذا كان يوماً مرتاح مع زوجته كيفية إنجازه وتعامله في عمله فهو طليق مرتاح البال أما إذا كان غير مرتاح البال غير مرتاح مع زوجته فإنه كئيب وغير مبتهج وينعكس ذلك سلباً على إرادته وعمله ووضعه النفسي.
وهناك قصة تناقلتها الناس عن الراحة النفسية مع الزوجة.
(يقال أن هناك شاباً وسيماً يعمل في البناء وهذا الشاب عندما يرمي الحجر على أستاذه الذي يعمل معه في أعلى البناء فإن الحجر يصل الى ارتفاع متر فوق موقع المعلم (الأسطة) وينتظره ليعود له ويأخذه وهذا ما أثار عجب زملائه ودهشتهم وفكروا في أن يبعثوا له عجوزا شمطاء لتستطلع الأمر في بيته وتراقب عن كثب تعامل زوجته معه عندما يعود وراحت تلك العجوز وطرقت الباب توقيتا في وقت صلاة الظهر طالبة الاستئذان حتى لا تفوتها الصلاة وما أن دخلت البيت حتى استقبلتها زوجة ذلك الشاب كما تستقبل والدتها وبعد أن أتمت صلاتها دعتها للغداء وقد انشغلت معها حتى قدوم زوجها الذي تنتظره على أحر من الجمر وعند وصوله حملته الزوجة من الباب إلى الحمام الذي كان جاهزا وبحفاوة بالغة منقطعة النظير وبدأت بمساعدته في إزالة أوساخ العمل عن جسمه وتنظيفه وتعطيره وخرج وهو مزهوا بها بعد أن ألقى التعب جانبا وبعد أن تناولا الغداء وتبادلا الكلمات الحلوة الجميلة خرج كعادته الى السوق والعجوز تراقب الأمور عن كثب وبعد خروجه بدأت العجوز الشمطاء بحشو كلماتها الخبيثة برأس تلك الشابة الجميلة ولم يدم الموضوع طويلاً حتى افتعلت تلك الفتاة مشكلة مع زوجها خرج على آثرها في اليوم الثاني مهموما مغموما وكان كلما يرمي الحجر لا يصل إلى مستوى البناء ولثلاث أو أربع مرات لكل حجر مما أثار إعجاب زملائه ودهشتهم فذهبوا إلى تلك العجوز طالبين منها تدارك الموقف أن يتطور وهذه قصة تبين مدى أهمية العلاقة الزوجية بعد الزواج.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|