المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اذكاء الاصل Origin Firing
13-6-2019
Artificial antiferromagnets
19-2-2021
ري القطن
2024-09-29
دعاؤه (عليه السلام) عقيب صلاة العشاء
19-4-2016
Control Charts
25-2-2018
هل كلّ من يوالي أهل البيت عليهم ‌السلام يدخل الجنّة؟
2023-05-13


استعمالات الأرض لمراكز المدن التقليدية  
  
2061   02:45 صباحاً   التاريخ: 10-10-2020
المؤلف : سها مناتي عباس
الكتاب أو المصدر : المشكلات التخطيطية لمركــــــز مدينـــــة كربـــــلاء (المدينة القديمة)
الجزء والصفحة : ص19-21
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

استعمالات الأرض لمراكز المدن التقليدية

تعرف استعمالات الأرض على انها البعد البصري لمنطقة الدراسة ، الناتج عن استعمال الأرض من مختلف النشاطات البشرية ، كالسكن والتجارة والصناعة والتعليم والصحة ... وغيرها . (تقرير النقل الحضري-2005-ص1)

ان استعمالات الارض تعد من الظواهر المكانية التي شغلت كثيراً من الباحثين بوصفها تمثل فعاليات ونشاطات الانسان وتفاعلاته مع المتغيرات البشرية والطبيعة وتنظم الموارد واستعمالات الارض داخل المدينة ودراستهما لغرض توظيف الامكانيات المتوفرة بالاستعمال الامثل .وتعد المدينة المعاصرة مدينة معقدة الحياة من خلال تشابك الوظائف بها وتعددها وتعدد الاحتياجات نتيجة للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والحياتية .. الخ , الامر الذي استدعى ممارسة نشاطات مدنية مختلفة منها تقليدية وأخرى غير تقليدية حيث تنوعت الاستخدامات ما بين السكنية والتجارية والصحية والتعليمية والترفيهية والاستخدامات الأخرى، ويرتبط كل منها بالأخر نتيجة تلك العلاقات المتبادلة حيث ظهرت جملة من المتغيرات التي تشير الى نمو المدينة , منها سلبية وأخرى  ايجابية . (عواد-2006-ص8)

يختلف مفهوم توزيع استعمالات الأرض في المدينة العربية الإسلامية ومدن المراقد عن مفهومها في المدن الغربية التي تتبنى فكرة الفصل بين الجانبين الديني والدنيوي في الحياة الحضرية ، وسيطرة قوى السوق عنصراً فعالاً ومؤثراً في تحديد الهيكل الحضري وتوزيع استعمالات الأرض ، لذا تتركز المؤسسات التجارية في قلب المدينة اذ تبلغ قيمة الأرض اعلاها .

اما الفكرة التي يستند اليها مفهوم توزيع استعمالات الأرض في المدينة العربية التقليدية فهي التكامل ما بين المكونات الدنيوية ضمن اطار المعتقدات الدينية ووجود التناسب فيما بين العبادات والمعاملات ، وهو ما يعبر عنه بالاستعمال المختلط Mixed Land Use ، اذ يتكون قلب المدينة من الاستعمالات التجارية والاجتماعية والادارية المحيطة بالجامع او المرقد مؤكدة هيمنة الجوانب الروحية والدينية على الجوانب الدنيوية .(نصر الله-2001-ص14)

ومن خصائص استعمالات الأرض في المدينة الإسلامية : (مطلوب-2005-ص26)

أ. بناء المسجد الجامع في وسط المدينة ( غالبا) وجعل دار الأمارة ملاصقة له.

ب. بناء السوق حول الجامع.

ج. تخطيط المناطق السكنية التي تحيط بالسوق وتقسيمها إلى أحياء بحسب القبائل التي سكنت المدن.

د. مراعاة الأمور العسكرية والمناخية في تخطيط الشوارع وأزقة المدينة وجعل بعضها ضيقة وبعضها الأخر غير سالكة.

هـ. الاهتمام بحماية المدينة عسكريا، وجعلها مدينة دفاعية عن طريق أحاطتها بخنادق وأسوار محكمة التحصين أو إنشاء القناطر في أزقتها.

اما في المدينة المعاصرة ، فإن العامل الفعال الذي يوجه استعمالات الأرض هو قوى السوق، اذ تخصص المنطقة المركزية للاستعمال التجاري، وتطرد الصناعة الضواحي المدينة بينما تنتشر الوظيفة السكنية بين الأثنين .(الراوي–2001-ص5)

في ضوء التطور الوظيفي الحاصل في المدينة ولاسيما في المنطقة المركزية بدأت بعض البيوت المطلة على الشوارع المركزية او القريبة منها تبدل من وظائفها بدون تحوير كبير في معمارها مما يدل على الطبيعة الصغيرة للحرف والاستعمالات الجديدة التي ادخلت عليها ، الا ان هناك وظائف جديدة تحتاج الى ابنية جديدة تتناسب وحجم العمل او الوظيفة التي تقدمها مما دفع الى تهديم بعض الأبنية القديمة . استمرت اهمية الأسواق القديمة بغض النظر عن سعة شبكة شوارعها في الازدياد وانعكس ذلك على تغيير استعمال عدد من البيوت المجاورة لتصبح مخازن للجملة او خانات تزيد من فاعلية الأسواق التي لم تعد تخدم سكان المدينة فقط بل تخدم اقليماً متوسعاً لها .(الأشعب-1982-ص52).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .