المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Achromatopsia
2-4-2017
الخاجوئي (ت/1173هـ)
17-6-2016
تلوث المياه
16-3-2022
أرجى آية في كتاب الله
23-5-2020
المانشيت
8-8-2021
رقية للفالج وغيره ـ بحث روائي
18-10-2016


جمع الأسباب‏ لدى اتباع اهل البيت (عليه السلام)  
  
2070   03:46 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : حسن حيدر
الكتاب أو المصدر : أسباب النزول القرآني تاريخ وحقائق
الجزء والصفحة : ص 66-68.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

قد تتبّعنا حركة تأليف العامّة في مجال جمع روايات أسباب النزول ، وأمّا بالنسبة لأتباع مدرسة أهل البيت عليهم السّلام فالملاحظ أنّ حال أسباب النزول كان حال بقيّة الروايات التفسيريّة ، حيث ضبطت ضمن الكتب والأصول الحديثيّة منذ عصر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والأئمّة عليهم السّلام.

فقد كان التدوين عند أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السّلام مرافقا لعصر النصّ ، وذلك في أيّام النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم‏ «1» بدءا من الإمام عليّ عليه السّلام الذي عرف بتدوينه للمصحف الشريف مع تعليقات عليه ، ولصحيفة في الديات ، «2» بالإضافة إلى كتاب السنن والقضايا والأحكام. «3»

ثمّ تبعه على ذلك عدد من أصحابه أوّلهم : أبو رافع مولى رسول اللّه ، وتلاه ابناه‏

عبيد اللّه وعليّ ثمّ ربيعة بن سميع ، ثمّ سليم بن قيس الهلالي ، ثمّ الأصبغ بن نباتة ... «4»

وكان للأئمّة عليهم السّلام دور كبير في التشجيع على التدوين ، ممّا أثّر نشاطا لدى أصحابهم في تدوين الروايات التي سمعوها عنهم ، وتمثّل ذلك بأصول وكتب خطّها أصحابهم (رضوان اللّه عليهم) ، بحيث زاد ما كتبوه «على ستّة آلاف وستمائة كتاب». «5»

والنتيجة أنّ أسباب النزول المرويّة عن أهل البيت عليهم السّلام دوّنت في حياتهم المباركة ، ولم يتأخّر تدوينها ، فلم تكن الحال كحال مدرسة العامّة بحيث يحتاج إلى إقفال باب الاجتهاد فيها ضمن مصنّف خاصّ ، لذا غابت مثل هذه المحاولات ، وألحقت أسباب النزول بغيرها من روايات المعصومين عليهم السّلام في مختلف مجالاتها ، من تفسير وتاريخ وأحكام وعقائد.

نعم ، نقلت بعض كتب التراجم أنّه في القرن السادس ، ظهر كتابان في أسباب النزول لدى علماء الشيعة ، والذي قام بهذا العمل كلّ من تلميذي الشيخ الطبرسيّ : الشيخ سعيد بن هبة اللّه بن الحسن قطب الدين الراوندي (المتوفّى 573 هـ) ، واسم كتابه : أسباب النزول ، «6» والشيخ محمّد بن عليّ ، ابن شهرآشوب السروي الحافظ (المتوفّى 588 هـ) ، واسم كتابه  : الأسباب والنزول على مذهب آل الرسول ، «7» ولا شكّ بأنّ انتشار هذا الباب بشكل واسع‏ عند مدرسة أهل السنّة هي التي دعتهم إلى مجاراتهم في ذلك ، ولكنّ إطار عملهما بقي بالنسبة لنا غير معلوم ومبهم الحدود ، حيث لم يصل إلينا شي‏ء منه ، ولذا لا يمكن الجزم بما قاما به؛ هل هو في إطار نظم روايات أهل البيت عليهم السّلام باستخراج أسباب النزول منها؟ أو هو في مجال تحقيق ما ذكره العامّة تحت هذا العنوان بما يتناسب ومذهب أهل البيت عليهم السّلام؟ ولعلّ الأخير هو الأرجح ، ليكون من قبيل ما قام به أستاذهما في تفسيره ، فلا يكون عملهما بالتالي في إطار فصل أسباب النزول ضمن باب مستقلّ.

على أنّه من الجدير بالملاحظة أنّنا إذا راجعنا المجامع والموسوعات الحديثيّة حتّى عصرنا الحالي ، والتي بذلت مجهودا كبيرا في تنظيم روايات أهل البيت عليهم السّلام تحت عناوين مستقلّة ومرتّبة ، واعتنت شديد العناية بتبويب رواياتهم عليهم السّلام ، فإنّنا نجدها لم تفرد روايات أسباب النزول بباب خاصّ مستقلّ ، ولذلك إشارات تبدو لنا عميقة!.

______________________________

(1). منهج النقد في علوم الحديث ، ج20 ، ص 110.

(2). الكافي ، ج1 ، ص 239؛ فتح الباري ، ج7 ، ص 83؛ المراجعات ، ص 461- 479.

(3). الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، ج2 ، ص 159- 161؛ أعيان الشيعة ، ج1 ، ص 97.

(4). رجال النجاشيّ ، ص 5.

(5). وسائل الشيعة ، ج20 ، ص 165؛ ويمكن في هذا المجال مراجعة كتب الرجال ، كرجال النجاشيّ ، اختيار معرفة الرجال للكشّي ، والفهرست للشيخ الطوسي ....

(6). الذريعة ، ج2 ، ص 12.

(7). المصدر السابق ، ج1 ، ص 12؛ تأسيس الشيعة ، ص 337 ، على أنّ بعض الباحثين ينسب كتاب أسباب نزول القرآن إلى ابن شهرآشوب ، ثمّ يعتبر أنّ البعض قد ساق صيغة أخرى‏ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .