المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ارتباط الجغرافيا السياحية بدراسة المجتمعات
4-4-2022
البيكربونات (Bicarbonate)
6-2-2017
حساسية للتونة Tuna Allergy
24-8-2020
أحكام القران الفقهية في الطهارة
2024-03-12
مصادر دراسة التاريخ القديم
15-12-2020
معنى كلمة رقى
4-06-2015


الشيخ أسد الله الزنجاني  
  
2978   01:53 صباحاً   التاريخ: 28-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 285
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016 1405
التاريخ: 28-7-2016 1603
التاريخ: 1-2-2018 1906
التاريخ: 14-8-2020 1341

ولد في قرية ديزج على مقربة من زنجان في 19 رمضان سنة 1272 وتوفي في النجف الأشرف ضحوة يوم الأربعاء 10 رجب سنة 1354 تنقل ترجمته من مجلة الرضوان الهندية في عددها الصادر في شعبان سنة 1354 والعهدة عليه قال: نشا في قرية ديزج وتلقى فيها العلوم الآلية ثم هاجر إلى العراق وقرأ على الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي الشهير وقضى أيام عمره في خدمة العلم وتدريس الفقه والأصول وصار في آخر عمره قعيد بيته قد استولى عليه العجز لكنه كان نشيطا عند المباحثة غيورا على الشعائر الدينية .

له من المؤلفات:

1 حاشية على الرسائل في ثلاثة مجلدات .

2 كتاب البيع مبسوط .

3 كتاب الخيارات.

4 رسالة في قاعدة الناس مسلطون على أموالهم.

5 رسالة في قاعدة لا ضرر .

6 رسالة في قاعدة أوفوا بالعقود.

7 كتاب الطهارة تعليقا على نجاة العباد.

8 كتاب آخر في الطهارة كتبه تقريرا لبحث أستاذه عند تدريس طهارة الشيخ مرتضى برز منه إلى بحث الماء المضاف .

9 كتاب في مباحث الألفاظ من علم الأصول وهذه الكتب السبعة من تقرير بحث أستاذه المتقدم.

10 كتاب آخر في مباحث الألفاظ ضمنه انظار نفسه وآراءه .

11 رسالة في اللباس المشكوك إلى غير ذلك من الفوائد الشريفة في الفقه والأصول.

ترك من الأولاد ولده الفاضل الميرزا علي الزنجاني انتهى.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)