المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

The oxides of the Period 3 element
1-4-2019
شروط زكاة الابل
2024-07-09
الحسن بن علي بن الحسن
10-8-2016
شبهة عدم التعادل بين الجريمة والعقوبة
24-11-2014
تعريف الزراعة العضوية من وجهة نظر الدليل CODEX ALIMENTARIUS
14-6-2016
الاسم وعلاماته
15-10-2014


القلقلة في التجويد القرآني  
  
2797   05:49 مساءاً   التاريخ: 23-04-2015
المؤلف : محمد صالح الضالع
الكتاب أو المصدر : التجويد القرآني
الجزء والصفحة : ص 141- 143.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2021 2047
التاريخ: 2023-06-01 1456
التاريخ: 23-04-2015 1941
التاريخ: 11-10-2014 68175

القلقلة ظاهرة صوتية تحدث عند نطق بعض الأصوات اللغوية في التجويد القرآني . وهي صوتيّا عبارة عن إضافة صائت قصير جدّا بعد أحد الصوامت الآتية :

/b /،/d /،/d /t /،/q / أي القاف والطاء والجيم والدال والباء. ويتم ذلك عند ما تكون هذه الصوامت متلوة بصامت آخر وسط الكلمة أو موقوفا عليها في آخرها (1).

وقد درسها علماء التجويد ضمن ما درسوه من صفات الحروف (الأصوات) مثل صفات : الجهر والهمس والشدّة والرخاوة والإطباق والانفتاح والاستعلاء والاستفال والمد واللين والصفير والتفشي والاستطالة والتكرير والانحراف والغنّة والنفخ‏ (2). وارتبطت صفة القلقلة بالصوامت الانفجارية المجهورة حيث كانت القاف والطاء مجهورتين كما وصفهما سيبويه وعلماء التجويد (3). ومن الناحية الصوتية فإن هذه الصفة عبارة عن إضافة أو إقحام صائت قصير جدّا لا لون صوتي محدد له، أي لا هو بالضم ولا بالكسر ولا بالفتح. وهذا الصوت المقحم يشبه الصوائت الوسطية المركزية وبالأخص صوت الشوا (4). وهذا هو موضوع البحث ,... لقد أدّى القصر الزمنى لهذا الصوت إلى عدم اعتباره صوتا مستقلّا بذاته، ناهيك عن عدم وجود نظرة مستقلة للصوائت القصيرة بعامة في الكتابة والأصوات العربيتين. واعتبر- بدلا من ذلك- صفة تلحق بعضا من الأصوات الانفجارية أو أصوات «قطب جد» (5) مثل صفة النّفسيّة aspiration (6) أو النفخ في البعض الآخر من المجموعة ألا وهي الأصوات الانفجارية المهموسة.

وهدف هذا البحث هو معرفة ما إذا كانت صفة القلقلة هي نفسها الصائت المعروف بالشوا// والذى وصفه علماء الأصوات في بعض اللغات الأوروبية مثل‏ الإنجليزية. وهذا الفرض الذى يحاول البحث تحقيقه مأخوذ من وصف الأستاذ ك.

نلسن حيث يقول : «القلقلة عبارة عن صفة خاصة بالقاف، وتتم بإقحام// في نهاية المقطع بعد أي صوت من أصوات : ق، د، ط، ب، ج ..» (7).

ويعتمد هذا البحث على التجريب والقياس المعمليين من الناحية الصوتية الفيزيائية (الأكوستيكية) حيث يعطينا البحث تقريرا موضوعيّا عن هذه الملاحظة (8).

______________________________
(1) ذهب علماء الأصوات المحدثون إلى أنه ربما كانت القاف تنطق [G] أي المقابل المجهور للصامت اللهوى [q] ، وتشبه في ذلك نطق القاف في العامية العراقية، فمثلا في العراق تنطق كلمة «قلبي» [Galbi[. ولمعرفة خصائص هذا الصوت ورمزه [G] حيث يختلف عن الرمز [g[ انظر هفنرHeffner ص 125. أما الطاء فربما كانت تنطق بصورة أقرب إلى الضاد المعاصرة في مصر، أو كما ينطق أهل الصعيد وبدو مرسى مطروح صوت الطاء.

انظر : د. إبراهيم أنيس : الأصوات اللغوية ص 51.

د. كمال بشر : علم اللغة العام (الأصوات) ص 103.

د. أحمد مختار عمر : الصوت اللغوي ص 37.

(2) لمعرفة هذه المصطلحات وتعريفاتها انظر كتب التجويد مثل :

ابن الجزري : التمهيد في علم التجويد ص 97- 109.

مكى : نهاية القول المفيد في علم التجويد ص 53.

(3) ابن الطحّان : مخارج الحروف وصفاتها ص 96.

(4) انظر وصف صوت الشوا // في اللغة الإنجليزية في هذا البحث في الفقرات الخاصة بذلك. وانظر اصطلاح «صائت مركزي» في «معجم علم الأصوات» للدكتور محمد على الخولي ص 103.

(5) وضع علماء التجويد الحروف (الأصوات) الخمسة التي تحدث فيها القلقلة في الكلمتين : «قطب جد» اللتين تشتملان على ق، ط، ب، ج، د ليسهل حفظها وتذكرها كعادة العلماء العرب الأوائل في علوم العربية.

(6) تصاحب هذه الصفة أو الظاهرة الأصوات الوقفية المهموسة مثل/ ت، ط، ك، ق/ وتنشأ عن تضييق الفتحة بين الوترين الصوتيين أثناء نطق الصوت. وتسمى أيضا بالهائية. ولمزيد من التفاصيل اقرأ تعريف وشرح الاصطلاح «هائي» ص 179 من «معجم علم الأصوات».

(7) ما يقصده نلسن هنا بنهاية المقطع أن أحد الأصوات الخمسة لا يتبع بصائت حيث لا يمكن البدء بصائت في أي من المقاطع في العربية. وحيث إن المقطع ينتهى بصامت فلا بد أن يبدأ المقطع التالى بصامت أيضا. وهذا الحالة ما يعبر عنها كتابة أن الحرف حرك بالسكون.

(8) انظر في هذا البحث الفقرة الخاصة بالتجربة المعملية، ولمزيد من الفهم انظر تعريف المصطلحات :

«علم الأصوات الآلي» و«علم الأصوات الأكوستيكي» في د. محمد الخولي : الأصوات اللغوية، ود. أحمد مختار عمر في : «الصوت اللغوي».




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .