المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



ما يعمل لإبطال السحر  
  
17748   04:14 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 236-237.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 2098
التاريخ: 2023-07-09 1541
التاريخ: 2023-07-25 1182
التاريخ: 2024-07-11 449

روي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه سئل عن «المعوّذتين»؟ قال : إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم سحره لبيد بن أعصم اليهودي ، فأتاه جبرائيل عليه السّلام «بالمعوّذتين» ، فدعا عليا فعقد له خيطا فيه اثنتا عشرة عقدة ، فقال : انطلق إلى بئر ذروان ، فانزل إلى القليب ، فاقرأ آية وحل عقدة. فنزل علي عليه السّلام واستخرج من القليب ، فتحلل ذلك عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم‏ «1».

ومن واظب على قراءة هذه الآيات في كل يوم أو حمله معه لا يؤثر فيه السحر أبدا : {قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80) فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} [يونس : 80 - 82], {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان : 23], {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء : 18] , {وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى} [طه : 69 ، 70]

اللّهمّ ربّ موسى وخاصّه بكلامه ، وهازم من كاده بسحره بعصاه ، ومعيدها بعد العود ثعبانا ، وملقفها إفك أهل الإفك ، ومفسد عمل السّاحرين ومبطل كيد أهل الفساد ، من كادني بسحر أو بضرّ ، عامدا كان أو غير عامد ، أعلمه أو لا أعلمه ، أخافه أو لا أخافه ، فاقطع من أسباب السّماوات عمله عنّي حتّى ترجعه عنّي غير نافذ إليّ ولا ضارّ لي ولا شامت بي. إنّي أدرأ بعصمتك في نحور أعدائي ، فكن لي منهم مدافعا أحسن مدافعة ، وأتمّها يا كريم ، واكفني بقدرتك ما أخاف وأجمع‏ «2».

- ولإبطال السحر : أبطلت عنك سحر السحرة الحالي والمستقبلي سواء كان بالأطعمة أو الأشربة أو الألبسة المذكورة وغير المذكورة في الأرض وقلت وما لم أقل بحرمة هذه الآيات‏ {بسم الله الرحمن الرحيم إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير : 1] وإذا السحر بطلت‏ {وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ} [التكوير : 11 - 14] وإذا السحر بطلت وبحق إله الحق وبطل الباطل وكان زهوقا {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا } [الإسراء : 82].

______________________

(1) مكارم الأخلاق ص 401 و402.

(2) ضياء الصالحين ص 274.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .