أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2020
![]()
التاريخ: 11-9-2020
![]()
التاريخ: 11-9-2020
![]()
التاريخ: 11-8-2020
![]() |
يمكننا اعتبار شاهدة التلفاز نوعا من أحلام اليقظة، وهي أحلام لا تعود إلينا بل لشخص آخر في مكان بعيد مع العلم انها تعرض على شاشة داخل عقولنا. فالعيون الثابتة المحدقة في الشاشة الصغيرة تكاد تكون الحاسة الوحيدة العاملة من حواسنا، ومع ذلك فإنها تتجاهل الصور وهي تصب داخل مناطق اللاوعي في عقولنا، وقد بينت المئات من الدراسات العلاقة المباشرة بين حركة العين والتفكير. فعملية جمع المعلومات بالنظر تتطلب أن يكون المشاهد يقظا نشطا، لا أن يتقبل كل ما يجري أمامه بطريقة سلبية، وهناك دراسات تثبت أنه عندما تكون العينان ساكنتين أو محدقتين بطريقة مخيفة فالتفكير يكون مضمحلا تماما، كما يقول (جيري ماندر) فربما دخلنا في العصر الذي تحشى فيه المعلومات مباشرة في العقل الباطن عند الجميع، وأكثر المشاهدين يشعرون بمثل هذه الأحلام التي يبدو أنها تجمح بالخيال، فتتوزع الصور المركبة من المشاهدات المتتالية ذات الموضع الواحد أو المتقارب، بل باستطاعة هذا الخيال أن يؤاخي بين الصور المتناقضة ليؤلف بينها، ويجعل منها مادة تصاح لإطلاق أحلام اليقظة على غاربها، بعيدا عن الواقع وهروبا من المسؤوليات.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|