أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-7-2020
3881
التاريخ: 14-4-2022
1590
التاريخ: 8-4-2022
3323
التاريخ: 21-9-2016
1934
|
القرآن يعتبر وصفة للذين يريدون محاربة الجهل والكبر والغرور والحسد والنفاق ...
القرآن وصفة شفاء لمعالجة الضعف والذلة والخوف والاختلاف والفرقة .
وكتاب الله الاعظم وصفة شفاء للذين يئنون من مرض حب الدنيا والارتباط بالمادة والشهوة.
والقرآن وصفة شفاء لهذه الدنيا التي تشتعل فيها النيران في كل زاوية ، وتئن من وطأة السباق في تطوير الاسلحة المدمرة وخزنها ، حيث وضعت رأسمالها الاقتصادي والإنساني في خدمة الحرب وتجارة السلاح.
واخيرا فإن كتاب الله وصفة شفاء لإزالة حجب الشهوات المظلمة التي تمنع من التقرب نحو الخالق عز وجل.
نقرأ في سورة يونس قوله تعالى : {قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ} [يونس : 57].
وفي سورة فصلت نقرأ قوله تعالى : {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت : 44].
ولإمام المتقين علي بن ابي طالب (عليه السلام) قول جامع في هذا المجال ، حيث يقول (عليه السلام) في نهج البلاغة : "فاستشفوه من أدوائكم واستعينوا به على لأوائكم ، فإن فيه شفاء من اكبر الداء ، وهو الكفر والنفاق والغي والضلال" (1).
وفي مكان آخر نقرأ لإمام المتقين علي (عليه السلام) قوله واصفا كتاب الله : "ألا ان فيه علم ما يأتي والحديث عن الماضي ودواء دائكم ونظم ما بينكم".(2)
ماء الحياة
وفي مقطع اخر يضمه نهج علي (عليه السلام) ، نقرأ وصفا لكتاب الله يقول فيه (عليه السلام) : "وعليكم بكتاب الله فإنه الحبل المتين ، والنور المبين ، والشفاء النافع ، والري النافع ، والعصمة للمتمسك ، والنجاة للمتعلق ، لا يعوج فيقام ، ولا يزيغ فيستعتب ، ولا تخلقه كثرة الرد وولوج السمع ، من قال به صدق ، ومن عمل به سبق" (3).
هذه التعابير العظيمة والبليغة ، والتي نجد لها اشباها كثيرة في اقوال النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) وفي كلمات الامام علي (عليه السلام) الاخرى والائمة الصادقين (عليهم السلام) ، هي دليل يثبت بدقة ووضوح ان القرآن وصفة لمعالجة كل المشاكل والصعوبات والامراض ، ولشفاء الفرد والمجتمع من اشكال الامراض الاخلاقية والاجتماعية.
روي عن الامام علي (عليه السلام) : "إن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : "إنها ستكون فتنة !" قلت : فما المخرج منها يا رسول الله ؟!.
قال : "كتاب الله فيه نبأ من قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله". (4)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نهج البلاغة ، الخطبة رقم 176.
2- نهج البلاغة ، الخطبة رقم 158.
3- نهج البلاغة ، الخطبة رقم 158.
4- تفسير روح المعاني : 30 / 100 ، وتفسير المراغي : 30 / 118 ، عن صحيح الترمذي وسنن الدارمي.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم العلاقات العامّة ينظّم برنامجاً ثقافياً لوفد من أكاديمية العميد لرعاية المواهب
|
|
|