المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13



اسم الآلة  
  
7386   07:49 صباحاً   التاريخ: 21-7-2020
المؤلف : ثامـــــــر إبراهـيــم المصـــاروه
الكتاب أو المصدر : مقصوصات صرفيّة ونحويّة
الجزء والصفحة : ص38-39
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / اسم الآلة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 3611
التاريخ: 21-7-2020 7387
التاريخ: 18-02-2015 68529
التاريخ: 18-02-2015 2154

 

 اسـم الآلـة

 تعــريفه : اسم مشتق من الفعل للدلالة على الأداة التي يقعُ بِها الفعل.

مثل : مِبرد ، مِغسلة ، مِنشار ، مِقص ، مِفك ، مِشرط ، مِفتاح ، مِعصرة ، مِنفاخ مِذياع ، مِقياس .

صـوغـه : لا يصاغ إلا من الفعل الثلاثي المتعدي على الأوزان الثلاثية التالية :

 1ـ مِفْعَال بكسر الميم : ([1] )

 مثل : مِنْشَار ، مِسْمَار ، مِحْرَاث ، مِلقَاط ، مِثْقَاب ، مِفْتَاح ، مِزْمَار ، مِنْظَار ، مِهْمَاز ، مِسْبَار ، مِيزَان ، مِنْفَاخ ، مِقْيَاس ، مِكْيَال ، مِصْبَاح ، مِقْرَاض ، مِزْرَاب  مِبْذَار .    

ومنه قوله تعالى : ) إِنَّ اللهَ لا يَظلِمُ مِثْقَال ذَرَّةٍ ( النساء :40 .

وقوله تعالى : ) وَلا تَنقُصُوا المِكْيَال وَالمِيْزَان ( هود :84 .

وقوله تعالى : ) وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغَيبِ ( الأنعام :59 .

وقول الشاعر : والصدرُ فارقهُ الرجاءُ فقد غدا        وكأنّه بيتٌ بلا مِصْبَاح .

وقولنا : يحتاج كلّ راكب دراجة إلى مِنْفَاخ .

 2ـ مِفْعَل بكسر الميم :

 مثل : مِنْجَل ، مِبْرَد ، مِغْزَل ، مِعْوَل ، مِقْصَ ، مِصْعَد ، مِشْرَط ، مِدْفَع ، مِسنّ ، مِصْعَد ، مِهْبَط ، مِكْبَس ، مِلْقَط ، مِبْضَع ، مِعْجَن ، مِنْجَل ، مِحكّ ، مِرْجَل ، مِحْلَب([2]) ، مِبْسَم ، مِجْهَر ، مِثْقَب .  

ومنه قوله تعالى : ) وَيُهَيئ لَكُم مِّن أَمرِكُم مِّرْفَقًا ( الكهف :16 .

ونحو : انتزعتُ الشوكة من يدي بالملِقَط .

وقولنا : طلب الجّراح من الممرضة أن تناوله المِشْرَط .

وقول الشاعر : يمشي الأسى في داخلي متغلغلاً      بين العروقِ كمِبضَع الجرَّاحِ 

 

3 ـ مِفْعَلة بكسر الميم :

مثل : مِغْسَلة ، مِعْصَرة ، مِبْشَرة ، مِلعَقة ، مِسْطَرة ، مِجْرَفة ، مِنْشَفة ، مِطْرَقة ، مِكوَاة ، مِعْجَنه ، مِصْيَدة ، مِروَحة ، مِمْسَحة ، مِكنَسة ، مِظلّة ، مِمْحَاة([3] )، مِبرَاة ، مِدْحَله .    

ومنه قوله تعالى : ) تَأكُلُ مِنسَأَتهُ ( سبأ :14 .

وقوله تعالى : ) مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ ( النور :35 .

ونحو : هل أحضرت المِنْشَفة .

ونحو : وقع الفأر في المِصْيَدة .

 نحو : المؤمن مِرْآة المؤمن .

          فـوائـد وتنبيهات

1 ـ أجاز مجمع اللغة العربية المصري وزنين آخرين هما :

فعّالة ، مثل : غسّالة ، ثلاّجة ، جلاّية ، قدّاحة ، جرّافة ، فرّامه ، برّاية ، شوّاية ، سيّارة ، دبّابة ، طيّاره .  وفعّال ، مثل : خلاّط ، سخّان ، خزّان ، جرّار . 

2 ـ هناك أسماء آلة جامدة ، أي ليس لها أفعال ، مثل : سيف ، قدوم ، سكين ، فأس ، قلم ، رمح ، ساطور ، إبرة ، إزميل ، إبريق ، شوكة ، وهي على أوزان لا حصر لها .

3 ـ وردت بعض أسماء الآلة مشتقة من الأسماء الجامدة :

مثل : المحبرة من الحبر ، والممطر من المطر ، والمزود من الزاد ، مِمْلحه من مِلح ، مِقْلمه من قلم .

4 ـ كما وردت أسماء آلة من الأفعال اللازمة باطراد أي خلافاً للقاعدة ، مثل : مِعراج من عرج ، مِعزف من عزف ، ومِرقاة من رقى .

5 ـ وردت بعض الألفاظ الدالة على اسم الآلة ولكنها مخالفة لصيغها ، مثل : مُدهن ، مُكحُلة ، مُنخُل ، مُدُق ، مَنقبة ، مُمْرُضه([4]) ، وغيرها .

6 ـ أخي الطالب انتبه ، فإِنّ اسم الآلة القياسي يجب أن يكون مكسور الأول .

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

(1) :ـ وردت بعض الألفاظ على وزن مِفعال ولكنها ليست أسماء آله ، مثل كلمة : مِرصاد ، وتعني الطريق ، كقوله تعالى : ) إنَّ ربك لبالمِرصادِ ( الفجر : 14 ، أي الطريق الذي ممرّك عليه . 

(2) :ـ المِحلبُ : هو الإناء الذي يُحلب فيه .

(3) ـ ممحاة ، أصلها ممحوة ، بدليل المضارع يمحو ، فحدث فيها إعلال بالقلب ، فقلبت الواو ألفًا  ؛ لأن ما قبلها مفتوح وهي مفتوحة فقلبت لتناسب حركة الفتح .

(4) : مُمْرضه : آله يقع فيها الوشنات ( الأوساخ ) لغسل الشعر .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.