المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

ضرورة الاحساس بالأمن في التنشئة الاجتماعية
24-5-2017
التصنيف العام لأنواع النقل
22-4-2019
هل تظهر الحشرات سلوكا دوريا Rhythmic Behavior؟
19-2-2021
معنى كلمة عبس‌
16-12-2015
المضادات الحيوية الصناعية Synthetic Antibiotics
24-5-2020
هل يعقل ما تقولونه في أبي بكر
2024-10-19


أحمد بن محمد بن عبد الله بن يوسف  
  
2235   05:25 مساءاً   التاريخ: 10-04-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج1، ص640-641
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-06-2015 2526
التاريخ: 13-08-2015 2073
التاريخ: 8-2-2018 2680
التاريخ: 18-3-2016 4679

ابن محمد بن مالك السهلي الأديب، أبو الفضل العروضي الصفار الشافعي. ذكره عبد الغفار في السياق، فقال: مات بعد سنة ست عشرة وأربعمائة ومولده سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة وهو شيخ أهل الأدب في عصره حدث عن الأصم والمكاري وأبي الفضل المزكي وأبي منصور الأزهري وأقرانهم وتخرج به جماعة من الأئمة منهم: علي بن أحمد الواحدي وغيره.

 وذكره أبو منصور الثعالبي فقال إمام في الأدب خنق التسعين في خدمة الكتب وأنفق عمره على مطالعة اللوم وتدريس مؤدبي نيسابور وإحراز الفضائل والمحاسن وهو القائل في صباه: [السريع]

 (أوفى على الديوان بدر الدجى ... فسل نجوم السعد ما حظه)

 (أخده أملح أم خطه ... ولحظه أفتن أم لفظه)

 قال وأنشدني لنفسه: [مخلع البسيط]

 (لعزة الفضة المبرّه ... أودعها الله قلب صخره)

 (حتى إذا النار أخرجتها ... بألف كد وألف كرّه)

 (أودعها الله كف وغد ... أقسى من الصخر ألف مرّه)

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.