أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2019
3621
التاريخ: 27-1-2016
2792
التاريخ: 26-06-2015
2219
التاريخ: 11-3-2016
2517
|
الجيهاني أبو عبد الله وزير نصر بن أحمد بن نصر الساماني صاحب خراسان كان أديبا فاضلا ذكره محمد بن إسحاق النديم وقال: له من الكتب كتاب ائين كتاب العهود والخلفاء كتاب المسالك والممالك كتاب الزيادات في كتاب الناشئ من المقالات ولأحمد بن أبي بكر الكاتب يهجو أبا عبد الله الجيهاني: [المتقارب]
(أيا رب فرعون لما طغى ... وتاه وأبطره ما ملك)
(لطفت وأنت اللطيف الخبير ... فأقحمته اليم حتى هلك)
(فما بال هذا الذي لا أراه ... يسلك إلا الذي قد سلك)
(مصونا على نائبات الدهور ... يدور بما يشتهيه الفلك)
(ألست على أخذه قادرا ... فخذه وقد خلص الملك لك)
(فقد قرب الأمر من أن يقال ... ذا الأمر بينهما مشترك)
(وإلا فلم صار يملى له ... وقد لج في غيه وانهمك)
(ولن يصفو الملك ما دام هـ ... ذا شريكا وهل ثم شك)
ذكر هذه الأبيات أبو الحسن محمد بن سليمان بن محمد في كتاب فريد التاريخ في أخبار خراسان وقال فيه بعضهم يهجوه قال وأظنه اللحام: [مجزوء الرمل]
(لا لسان لا رواء ... لا بيان لا عباره)
(لا ولا رد سلام ... منك إلا بالإشاره)
(أنا أهواك ولكن ... أين آثار الوزاره )
قال ثم مات السديد منصور بن نوح وقام مقامه الرضي أبو القاسم نوح بن منصور والجيهاني على وزارته ثم صرفت عنه الوزارة في شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاثمائة ووليها أبو الحسين عبد الله بن أحمد العتبي.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|