المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عزيز مصر
2023-03-11
تمييز مدد المزايدة العامة عن المدد في المناقصة العامة
2024-10-24
عيب فرنكل Frenkel defect
4-6-2019
Orbit
30-7-2021
حساسية للفراولة Strawberry Allergy
6-4-2020
البشارة بولادة النبي
10-12-2014


أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم (أبو بكر البرقي)  
  
3614   05:47 مساءاً   التاريخ: 10-04-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج1، ص394
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015 2919
التاريخ: 11-08-2015 1929
التاريخ: 2-3-2018 2707
التاريخ: 27-09-2015 10764

ابن سعيد بن أبي زرعة الزهري مولاهم، يكنى أبا بكر البرقي وقد ذكرنا فيما بعد برقيا آخر اسمه أحمد بن محمد وهو أيضا من برقة قم وقد اشتد علي أمره وأمر هذا فنقلت كما وجدت ولا شك أنهما من بيت واحد والله أعلم.

 وكانوا ثلاثة إخوة كلهم من أهل العلم أبو بكر أحمد وأبو عبد الله محمد وأبو سعيد عبد الرحيم يروي ثلاثتهم المغازي عن عبد الملك بن هشام وفي كتاب أصبهان لحمزة في الفصل الذي ذكر فيه أهل الأدب واللغة قال أحمد بن عبد الله البرقي كان من رستاق برق رود وهو أحد الرواة للغة والشعر واستوطن قم فخرج ابن أخيه أبو عبد الله البرقي هناك ثم قدم أبو عبد الله أصبهان فاستوطنها.

 قرأت في كتاب جمهرة النسب قال ابن حبيب أخبرني أبو عبد الله البرقي وكان أعلم أهل قم بنسب الأشعريين أن ابن الكلبي قال في ثلاثة أحياء من الأشعريين لسن وإنما هو أسن وقال مراطة هو إمراطة وقال زكاز وإنما هو ركاز.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.