المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



عناصـر الخطـط التـنفيذيـة  
  
2649   04:27 مساءً   التاريخ: 23-5-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص385-387
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

2/3 عناصر الخطط التنفيذية :

حتى يمكن وضع الخطط التشغيلية او الوظيفية موضع التنفيذ لابد من تحديد الخطط التنفيذية المتعلقة بكل خطة من تلك الخطط . وتمثل عناصر الخطط التنفيذية فيما يلي:

1/2/3 تحديد الاهداف التنفيذية المطلوبة لتحقيق الاهداف التنفيذية.

2/2/3 تحديد البرامج التفصيلية او المشروعات التنفيذية والمتعلقة بتنفيذ البرامج الوظيفية السابقة وتأخذ هذه البرامج شكل بطاقة يطلق عليها بطاقة مشروع.

ومن ثم فإن البطاقة والتي تتضمن البرنامج التنفيذي لكل مشروع مؤسسي ما هي إلا خارطة طريق لوضع كل برنامج وظيفي موضع التنفيذ بما يتضمنه من متطلبات تنفيذه من حيث مجموعة الإجراءات التي يجب ان تتبع لتنفيذ البرامج المؤسسية والوظيفية السابقة وايضا تحديد المواعيد والمقومات المادية لتنفيذها وايضا المسئولين عن التنفيذ. وعلى ذلك فإنه بعد الموافقة على موازنات البرامج او المشروعات الوظيفية يجب تصميم وتحديد تلك المتطلبات والإجراءات اللازمة والواجب اتباعها لتنفيذ المهام المطلوبة لتحقيق الاهداف الوظيفية من خلال تلك البطاقة الخاصة بكل مشروع وعند تصميم تلك البطاقة يجب مراعاة مجموعة من المعايير من اهمها .

* التعريف الشامل بالمشروع بحيث تغطى تلك البطاقة المعلومات التالية :

* اعطاء فكرة عامة عن المشروع وتشمل : اسم المشروع – وصف موجز عن المشروع – الجهات المستفيدة او المرتبطة بالمشروع – الميزانية المعتمدة.

* الجهات المسئولة / المشاركة في التنفيذ.

* بدء تنفيذ المشروع.

* تاريخ بدء المشروع – تاريخ انتهاء المشروع.

* متطلبات المشروع : مالية – بشرية – مادية او اي متطلبات اخرى.

* تحديد وتخصيص الموارد على أنشطة عناصر المشروع.

* توزيع الأنشطة على الأفراد خلال الفترات الزمنية المختلفة.

* تحديد المسئوليات والصلاحيات.

* الدقة في تحديد المشروعات التنفيذية الخاصة بكل مشروع وظيفي.

* دقة تحديد الإجراءات التنفيذية لمهام تنفيذ كل مشروع تنفيذي وان توافر في تلك الإجراءات المعايير التالية :

ـ ترابط وتناسق الإجراءات الخاصة بكل مشروع.

ـ قابلية الإجراءات للتطبيق (سهولة تطبيقها).

ـ وضوح الاجراءات .

ـ تناسق الإجراءات مع السياسات والاستراتيجيات والاهداف السابق تحديدها عند إعداد الخطة الاستراتيجية والخطط الوظيفية.

ـ البعد عن الإجراءات المعقدة.

وعقب وضع الخطط الوظيفية او التكتيكية والتنفيذية ينبغي تبليغ كل جهة بشكل رسمي بما تم تكليفها من مهام وعمليات ، وينبغي الحصول منها على ما يدل على قبولها لهذه العمليات والتزامها بتنفيذها. وفي حالة احتياج العملية إلى دعم خاص من إدارة معينة او من مسؤول أعلى في المؤسسة فيجب العمل للحصول على ما يشير إلى ضمان توفير ذلك الدعم المطلوب.

وهنا ينبغي وجود قنوات اتصال مستمرة بين المسئولين في المؤسسة وبين كافة العاملين. فالخطط بصفة عامة ينبغي ان تعمم على جميع العاملين بالمؤسسة بالصورة المناسبة ومن خلال قنوات اتصال متعددة. 

وبعد فتلك هي اهم آليات الخطط الوظيفية والتنفيذية لخارطة طريق ادارة الكيانات التشغيلية ، أما عن قرارات تحديد مقومات تنفيذها (المقومات التنظيمية والتنفيذية والرقابية) فيتم اتخاذها في إطار الخطة الاستراتيجية العامة وايضا الخطة الوظيفية والتنفيذية لكل كيان تشغيلي.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.