الاستدلال على وجوب معرفة الائمة صلوات الله عليهم بطريقة وجوب الصلاة عليهم في تشهد الصلاة |
1605
10:41 صباحاً
التاريخ: 4-5-2020
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2018
1067
التاريخ: 26-2-2018
911
التاريخ: 22-11-2016
670
التاريخ: 5-08-2015
899
|
من إحتجاج السيد الأجل علم الهدى المرتضى أبي القاسم علي رضي الله عنه وأرضاه في التعظيم والتقديم لأئمتنا عليهم السلام على سائر الورى ما عدا نبينا عليه السلام بطريقة لم يسبقه إليها أحد ذكرها في رسالة الموسومة بالرسالة الباهرة في فضل العترة الطاهرة.
[قال السيد المرتضى علم الهدى] ويمكن أن يستدل على وجوب المعرفة بهم عليهم السلام: (بإجماع الأمة) مضافا إلى ما بيناه من إجماع الإمامية.
وذلك: أن جميع أصحاب الشافعي يذهبون إلى أن الصلاة على نبينا في التشهد الأخير فرض واجب، وركن من أركان الصلاة، متى أخل بها الإنسان فلا صلاة له، وأكثرهم يقول: أن الصلاة في هذا التشهد على آل النبي عليهم الصلاة والسلام في الوجوب واللزوم ووقوف أجزاء الصلاة عليهم كالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، والباقون منهم يذهبون: إلى أن الصلاة على الآل مستحبة وليست بواجبة، فعلى القول الأول لا بد لكل من وجبت عليه الصلاة من معرفتهم من حيث كان واجبا عليه الصلاة عليهم، فإن الصلاة عليهم فرع على المعرفة بهم، ومن ذهب إلى أن ذلك مستحب فهو من جملة العبادة، وإن كان مسنونا مستحبا، والتعبدية يقتضي التعبد بما لا يتم إلا به من المعرفة.
ومن عدى أصحاب الشافعي لا ينكرون أن الصلاة على النبي وآله عليهم السلام في التشهد مستحبة، وأي شبهة تبقى مع هذا في أنهم عليهم السلام أفضل الناس وأجلهم، وذكرهم واجب في الصلاة، وعند أكثر الأمة من الشيعة الإمامية، وجمهور أصحاب الشافعي: أن الصلاة تبطل بتركه، وهل مثل هذه الفضيلة لمخلوق سواهم أو يتعداهم.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|