لامتلاكه تقنيّاتٍ متطوّرة: مستشفى الكفيل يُضاهي بخدماته ما موجود في المستشفيات العالميّة |
2375
02:28 صباحاً
التاريخ: 29-4-2020
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2019
2725
التاريخ: 14-5-2022
2258
التاريخ: 5-4-2022
2051
التاريخ: 2024-01-29
935
|
أكّد أخصّائي جراحة الجملة العصبيّة في مستشفى الكفيل التخصّصي الدكتور سامر فيصل، أنّ المستشفى يمتلك تقنيّاتٍ متطوّرة تُضاهي ما موجود في المستشفيات العالميّة، ومنها صالات العمليّات التي هي من نوع (اوبر ون)، وهذا الأمر شجّع العديد من الأطبّاء الماهرين على العمل في المستشفى.
وأضاف: "امتلاك المستشفى لهكذا صالات حديثة جدّاً كان له الدور الكبير في تشجيع الأطبّاء على إجراء عمليّاتٍ لم تكن تُجرى داخل العراق سابقاً، إذ قدّم الكثير من التسهيلات من خلال توفير تقنيّاتٍ أكثر حداثةً وتطوّراً".
موضحاً: "أنّ هذه الصالات تعمل وفق نظام الجودة العالميّة الـ(I.S.O)، وقد أُجريت العديد من العمليّات النوعيّة بعيداً عن الجراحة التقليديّة، التي كانت تعمل على شقٍّ واسع من الجزء المستهدف للمعالجة لغرض السيطرة عليه".
مبيّناً: "كذلك من التقنيّات المتطوّرة التي يمتلكها المستشفى هي تقنية المكروسكوب التي أسهمت بإنجاح الكثير من العمليّات النوعيّة، من خلال عمل شقٍّ صغير جدّاً لا يتجاوز الـ(2سم) بدلاً من الـ(10سم) في الجزء المتضرّر".
وتابع فيصل: "انّ هذه التقنيّة تعمل على تكبير الأجزاء من (3) أضعاف الى (10) أو (15) ضعفاً ممّا هي عليه، ولا تتأثّر عند استخدامه الأنسجة الطبيعيّة أو الأجزاء المحيطة بالدماغ أو مكان العمليّة، عند رفع ورمٍ أو دسك أو أيّ جزءٍ غير طبيعيّ مع إبقاء الأجزاء الطبيعيّة سليمة".
مشيراً الى أنّ: "الأدوات التي تُستخدم جميعها مايكرو (كالمقصّ والملقط وغيرها)، إذ تكون دقيقة جدّاً".
يُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالة مرضيّة، وهذا انعكس إيجاباً على القطّاع الصحّي في العراق، حيث ساهم في تقليل تكاليف أجور العمليّات ومشقّة السفر خارج البلاد.
للمزيد عن المستشفى (اضغط هنا)
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|