المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات كيف يصحّ الإطلاق على العقل الكُلّي أنّه الحقيقة المحمّدية ؟ وكيف نصل إلى حقائق هذه المعاني ؟

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5744 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


هل واليت لي وليا  
  
4540   02:29 صباحاً   التاريخ: 24-3-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 153
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2020 2024
التاريخ: 22-7-2021 2351
التاريخ: 23-6-2019 1456
التاريخ: 19-5-2020 1786

قال الله تعالى لموسى : هل علمت في عملا قط ، قال : صليت لك ، وصمت وتصدقت ، وذكرت الله .

قال الله تبارك وتعالى : وأما الصلاة فلك برهان ، والصوم جنة ، والصدقة ظل والزكاة  والذكر نور ، فأي عمل عملت لي ؟

قال موسى (عليه السلام) : دلني على العمل الذي هو لك .

قال يا موسى : هل واليت لي وليا ؟ وهل عاديت لي عدوا قط ، فعلم موسى ان أفضل الاعمال الحب في الله والبغض في الله (1).

وجاء في حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام) : "لا يمحض رجل الإيمان في الله حتى يكون الله أحب إليه من نفسه وأبيه وأمه وولده واهله وماله ومن الناس كلهم"(2).

كما توجد روايات كثيرة حول هذا الموضوع في جانبه الايجابي (حب اولياء الله) وكذلك الجانب السلبي (البغض لأولياء الله) ويطول بنا ذكرها هنا ، ومن المناسب ان ننهي الحديث عنها بحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) حيث يقول : "إذا أردت ان تعلم ان فيك خيرا فانظر إلى قلبك ، فإن كان يحب اهل طاعة الله عز وجل ويبغض اهل معصيته ، ففيك خير والله يحبك ، وان كان يبغض اهل طاعة الله ويحب اهل معصيته فليس فيك خير والله يبغضك ، والمرء مع من احبك"(3).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-  سفينة البحار : 1 / 201 ، مادة (حبب).

2- المصدر السابق .

3- المصدر السابق.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






ضمن فعاليات ملتقى السيرة.. قسم الشؤون الفكرية يقيم ندوة حول كتاب الشخصية المحمدية
محافظ بغداد: مشاريع العتبة العباسية تتميز بالرصانة وحداثة التصميم
جامعة كربلاء: جهود المجمع العلمي ترسخ ثقافة الثقلين عند الطلبة الجامعيين
المجمع العلمي يؤكد على استثمار مواقع التواصل الاجتماعي في إيصال رسائل الإسلام السمحة