أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2019
2106
التاريخ: 23-5-2019
1554
التاريخ: 7-5-2019
2789
التاريخ: 20-3-2016
3575
|
وفقاً للتفسير الذي يقدّمه المادّيون اليوم عن الثورات الاجتماعية، فإنّ عملية التغيّر والثورة في مجتمع ما تكون كالانفجار الذي يحدث نتيجة تراكم البخار في قدر وانسداد ثغرات الأمان فيه حيث يتم ذلك سواء شاء الإنسان أم لم يشأ ذلك، لأنّه عندما تزداد الفوارق الطبقية والضغوط تبعاً لها يطفح كيل صبر المجتمع جرّاء الظلم والضغوط ويصبح التغيير والثورة والانفجار ظاهرة طبيعية.
وبعبارة أُخرى: انّ الثورة الانفجارية في نموذجها الصغير تشبه انفجار عقدة الشخصية الغاضبة النفسية التي تفرغ ما بداخلها لا شعورياً عندما تضيق ذرعاً مع أنّها قد تندم بعد ذلك.
وبالالتفات إلى ما قدمناه من أمثلة لخطب ورسائل الإمام الحسين (عليه السَّلام) ، يتّضح جيداً أنّ ثورة هذا الإمام العظيم لا تنطبق عليها تلك القاعدة، بل انّ ثورته ثورة منطلقة من الوعي والشعور بالمسؤولية مع الالتفات إلى كلّ المخاطر والعواقب.
لم يرد الحسين أن يختار الشهادة عن وعي ورغبة وحده فقط، بل أراد لأصحابه أن يكونوا كذلك أيضاً، ولذلك ترك الخيار لهم ليلة عاشوراء وقال بأنّ من شاء فليذهب، وأعلن انّه من مكث معه إلى الغد فانّه مقتول لا محالة، غير انّهم رغم كلّ ذلك اختاروا البقاء والشهادة; ومضافاً إلى كلّ ذلك فإنّه لا دور للقادة والشخصيات في الثورات الكبيرة على رأي الماديّين، بل انّهم يلعبون دور القابلة في توليد الأطفال، ونظراً إلى أنّ حدوث وظهور هذا النوع من الثورات خارج عن إرادة أبطال الثورة فهي لا تتمتع بأية قيمة أخلاقية، بينما نجد انّ دور قيادة الإمام الحسين (عليه السَّلام) في ثورة عاشوراء دور بارز وأشهر من نار على علم.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|