المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الستراتيجيـات المعتمدة ضمن تـحليـل مصفوفة SWOT
15-3-2019
التطبيقات القضائية للصفة الآمرة لقواعد القانون الدولي الإنساني
6-4-2016
التَّوْبَةِ – بحث روائي
21-7-2016
العلاقات العامة في الوطن العربي
2024-08-26
الإجماع المركّب
9-9-2016
جراي ، اسطفان
3-11-2015


أساليب تقهقر الدول الموجهة بالتفاخر والاصالة التاريخية (مصر انموذجا)1  
  
2110   12:55 صباحاً   التاريخ: 7-3-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص48-51
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / تحليل البيئة و الرقابة و القياس /

2/2 أساليب تقهقر الدول الموجهة بالتفاخر والاصالة التاريخية : 

بالرغم من اعتراف كثير من المسؤولين عن إدارة المؤسسات المختلفة في دول المجموعة الثالثة والتي ما زالت تفكر في إيجاد حلول لمشاكلها ومنها مصر بأهمية الإدارة ودورها في تحقيق تقدم ونمو المؤسسات بكافة انواعها ، إلا ان هذا الاعتراف مجرد " شعارات " لا تجد مجال للتطبيق ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى نقص الثقافة الادارية عن مهنة الادارة لمعظم القيادات الادارية في تلك المؤسسات والنتيجة التي تترتب على هذا الشعار هو تفاقم المشاكل من خلال عرض امثلة لبعض الظواهر والاعراض السائدة في كثير من المؤسسات المصرية ومنها :

* تراكم المخزون السلعي للمؤسسات الانتاجية.

* عدم استغلال جزء كبير من الطاقة الانتاجية للكثير من المؤسسات الخدمية.

* تزايد مستوى شكوى الجمهور الخارجي من مستوى الخدمات.

* بطء تنفيذ كثير من الاعمال المطلوبة.

* التوقف المستمر للكثير من الآلات والمعدات.

* عدم الرضا الوظيفي للعاملين.

* تزايد حده الصراعات الداخلية بين الوحدات – الافراد ... الخ

* الإدارة بالأزمات لكثير من المواقف.

* بطء تنفيذ كثير من المشروعات المدرجة بالخطط السنوية.

* تراكم الاخطاء وعدم السرعة في اكتشافها في الوقت المناسب.

* انخفاض الانتاجية في كثير من المؤسسات الخدمية والانتاجية.

* عدم توازن هياكل العمالة النوعية والكمية على مستوى الوحدات.

* وجود نقط اختناق بين العمليات الانتاجية بسبب وجود بعض العمليات الانتاجية كنقط اختناق للعمليات التالية .

* ارتفاع تكاليف شراء المواد المشتراه بالرغم من توافر المواد في السوق بشكل مستمر.

* ارتفاع نسبة التالف من المواد بالمخازن.

* انخفاض مستوى جودة الخدمات والمنتجات بشكل مستمر.

* الانفصال التام بين الوحدات والافراد.

* الشكوى المستمرة من عدم فعالية نظم الحوافز.

* توقف العمل بالمؤسسة بعد فترة من عملية التشغيل.

* الصراع المستمر بين الرؤساء والمرؤوسين.

* التخبط في اتخاذ القرارات الإدارية.

وفي دراسة اخرى (1) . قد اظهرت ان المستشفيات الحكومية تعاني الكثير من المشاكل الإدارية ويؤكد ذلك عدة ظواهر منها :

* عدم الاهتمام بالتخطيط السابق لإنشاء المستشفى ، لتحديد اهدافه ووظائفه الطبية.

* ضعف التنسيق بين المستشفيات التي تنشأ والمستشفيات القائمة المختلفة الانواع.

* عدم الدقة في تخطيط متطلبات المستشفى من عناصر المدخلات ، مما أدى إلى عدم التوازن بين متطلبات مزيج المرضي وبين تسهيلات الخدمة.

* القصور في الامكانيات المادية.

* عدم تناسب التصميم المعماري للمستشفى مع متطلبات التشغيل في الاقسام الطبية وغير الطبية.

* عدم توازن الطاقة العلاجية والخدمية في الاقسام ، مع التدفقات للمستشفى من مزيج المرضى ، وهذا يؤدي إلى ظهور خطوط الانتظار امام تسهيلات الخدمة في كل قسم ، وبين الاقسام بعضها والبعض.

* عدم تناسب إمكانيات المرافق كما ونوعا مع الشروط الصحية من جانب وإمكانيات الامن من جانب آخر.

* عدم كفاءة تشغيل العناصر البشرية والمادية في منطقة التشغيل بالمستشفى.

* عدم الاهتمام بالجوانب التنظيمية المؤثرة في مستوى كفاءة تشغيل نظام الخدمة الطبية حيث ظهرت المشاكل التالية :

* عدم وجود تنظيمات إدارية في بعض المستشفيات ، مما أدى إلى تنفيذ عمليات الخدمة الطبية بطريقة تعتمد على التجربة والخطأ وخالية من التنسيق بين الاجهزة ، مع عدم القدرة على اكتشاف الاخطاء والمشاكل والصعوبات ومعالجتها.

* عدم الاهتمام بتطبيق الاساليب الإدارية الحديثة ومتطلباتها.

* عدم وجود تنظيمات إدارية بالمعنى المفهوم في المستشفيات مما أدي إلى ان الاقسام الطبية وغير الطبية اصبحت لا تعمل بناء على نظم تحديد الإجراءات والعلاقات المتبادلة المحددة وأسس تقييم النتائج.

* الفشل في تقديم اكبر كمية ممكنة من الخدمة الطبية وبأحسن جودة ممكنة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(1) أ . د . محمد محمد ابراهيم ، الادارة في المستشفيات التعليمية ، دراسة ميدانية ، (شبين الكوم – مركز الدراسات الوطنية ، 1996) صـ 47 – 53 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.