المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6450 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


(نظريـة التحديـث ومـنظريـها 3)  
  
2367   07:02 مساءً   التاريخ: 7-2-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص255-257
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

واذا كانت نظرية التحديث تؤكد على ضرورة اتباع الدول المتخلفة للنموذج الغربي في تحديث المجتمع وفي التنمية فلا بد ان ذلك يتم عن طريق عدة اتجاهات تتمثل في :

1ـ اتجاه النماذج والمؤشرات : وهو اكثر الاتجاهات شيوعاً في الدول النامية ويتخذ شكلين اساسيين هما : الأول كمي ، والثاني كيفي ، وتتمثل الإجراءات التي يتبعها في :

أـ تحديد الخصائص العامة للمجتمع المتقدم بوصفها مؤشرات او نماذج مثالية .

ب ـ تحديد الخصائص العامة للمجتمع المتخلف وعملية التنمية او التغيير الاجتماعي والاقتصادي المراد احداثها .

ج ـ صياغة نموذج يعبر عن تحول المجتمع من حالة التخلف الى حالة التقدم .

والنظرة العابرة للشكل الكمي تشير الى انه يميل الى اختزال تنمية الدول النامية والتعبير عنها في صورة في صورة مؤشرات كمية مثل ؛ متوسط الدخل الفردي ، نسبة السكان العاملين في الزراعة ، درجة التعليم ، عدد الاطباء والمستشفيات ... الخ .

في حين ان المؤشرات الكيفية في :

القيم التي وضعها هوسليتز هذه القيم في اربعة جوانب هي القيم الخاصة ( (ParticularValues مقابل القيم العالمية العامة (Universl) ، توريث الادوار الاجتماعية مقابل الانجاز (Ascription versus achievment) ؛ الخلط الوظيفي أو الجمع بين الوظائف مقابل التخصص الوظيفي (Functional diffusion versus functional specifity) وأخيرا الجماعية مقابل الفردية (Collectivism (versus individualism .

ولا بد من الاشارة الى القصور الذي انطوى عليه تصنيف هوسليتز حيث لا تضم الدول المتقدمة هذه الخصائص بشكل واضح في الوقت الذي لا ترتبط بعض هذه الخصائص بالتخلف في المجتمعات المتخلفة او التقدم في المجتمعات المتقدمة وهو ما يشير الى التعسف في هذا التقسيم ، وقد اختزل هوسليتز التخلف  والتقدم في مجموعة من الأنماط دون النظر في العوامل التاريخية التي شكلت هذه الانماط ، ومدى اتفاق انماط التقدم وفقاً لما يرى مع المجتمعات المتخلفة في اطار خصوصيتها التاريخية والمكانية .

2ـ الاتجاه التطوري المحدث :    

تحاول النظرية التطورية توسيع نطاق اهتمامها لتشمل التاريخ الانساني كله ، ، ومن ابرز رواد هذا الاتجاه هربرت بارسونز الذي ذهب الى ان العملية  التطورية في حقيقتها زيادة أو تدعيم القدرة التكيفية للمجتمع ، ويحدد بارسونز ثلاث مستويات تطورية تتيج كل منها وجود مجتمعات متنوعة ومختلفة تتمثل في :

المرحلة الاولى : وهي البدائية وتنقسم الى مرحلتين ؛ الاولى حيث تتميز بأن الدين وروابط القرابة يلعبان فيها دوراً بالغاً ، والثانية وتمثل النموذج المتقدم من هذه المرحلة وتشهد نسقاً للتدرج الاجتماعي وتنظيماً سياسياً يقوم على وجود مدن اقليمية مستقرة نسبياً .

المرحلة الثانية : وهي الوسيطة وتضم أولاً ؛ المجتمعات القديمة التي تتميز بوجود تعليم حرفي محدود ، والثانية وفيه يتلقى افراد الطبقة العليا التعليم .

المرحلة الثالثة : وتمثل المرحلة المتقدمة التي تشير الى المجتمعات الصناعية الحديثة .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع