المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

جرعة الخروج exit dose
28-2-2019
تقليم اشجار التوت
25-11-2015
تعريف المنهج الإشاريّ
2024-09-20
مبيدات الحشرات
2023-11-05
السعي في زواج الشباب
2023-11-04
التعارض بين العامّين من وجه
10-9-2016


ابن ام قاسم المرادي  
  
3454   04:50 مساءاً   التاريخ: 29-03-2015
المؤلف : د. محمد المختار ولد أباه
الكتاب أو المصدر : تاريخ النحو العربي في المشرق والمغرب
الجزء والصفحة : ص347- 350
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة المصرية / أهم نحاة المدرسة المصرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-03-2015 1431
التاريخ: 3-03-2015 3564
التاريخ: 3-03-2015 1442
التاريخ: 29-03-2015 2793

أما النحوي الأديب الذي تخرج على يد أبي حيان، فهو أبو علي الحسن بن قاسم المرادي، و أصله من أسفي بالمغرب، و انتقلت جدته زهراء إلى مصر فعرفت فيها بالشيخة أم قاسم، و نسب إليها.

كان أبو حيان عمدته في الدراسة، يغرف من بحره و ينهل من ارتشافه، و سمع مع ذلك من المقرئين السراج الدمنهوري، و مجد الدين التستري و من المفسر شمس الدين بن اللبان.

ص347

و ألف مصنفات في إعراب القرآن و تفسيره، و شرح شاطبية القاسم بن فيّره المعروفة بحرز الأماني و وجه التهاني، و له رسالة في تفسير الاستعاذة و البسملة. أما مؤلفاته النحوية فمنها شروح على الجزولية، و كافية ابن الحاجب، و تسهيل ابن مالك.

و له على الألفية توضيح المقاصد الذي قيل فيه:

وقفت على يقين في اعتقاد                    فما شرح الخلاصة كالمرادي 
كتاب جل في تحصيل نحو                   و تنقيح على وفق المراد 
مؤلفه له علم غزير                            و ذهن ثاقب في الاجتهاد 
لقد سبق الورى في علم نحو                  على ألفيّة، سبق الجواد 
وفاق فما يطاق له سباق                      على الخيل المضمّرة الهوادي 
و قد بذل النصيحة في كتاب                  له شرف و ها أنا فيه بادي(1)
غير أن أطرف ما امتاز به المرادي هو صنيعه في كتاب «الجنى الداني في حروف المعاني» و هو من أمتع ما كتب في منواله. فقد استوفى ما أورده الزجاجي و الرماني في كتابيهما، و قد لاحظ محققاه، الدكتور فخر الدين قباوة و الأستاذ محمد نديم فاضل توافقا بين هذا الكتاب مع مغني ابن هشام. و كان ذلك واضحا في تقسيم معاني الأدوات، و الشواهد، و المذاهب و التوجيهات النحوية و المعنوية و الاستدراكات و التعقيبات. ثم ألمحا إلى احتمال أخذ ابن هشام من المرادي و قد يكون في ذلك إبطال لدعواه أن مغني اللبيب كتاب نسيج وحده، و فريد أصله و فروعه، كما طرحا احتمال أخذ المرادي و ابن هشام من مصدر واحد إلا أنهما ضعّفا هذا الاحتمال الأخير(2). و أيا ما كان هذا التشابه فإن لكل منهما قيمته و مكانته.

و مكانة «الجنى الداني» ليست مقصورة على مضامينه العلمية، بل إنها تتمثل في أسلوبه في الشعر التعليمي الجميل، و في الأمثلة التالية، نماذج جيدة من هذا الشعر إذ يقول:

1. أقسام إن:

و أقسام «إن» بالكسر شرط، زيادةو نفي، و تخفيف فتلزم لامها 
و قد قيل معنى «إذ» و «إمّا» و قد حكى ال‍كسائيّ معنى «قد» و هذا تمامها(3)

ص348

2. أقسام أن:

و أقسام «أن» مفتوحة مصدريّة             و زائدة، أو مثل أي و مخفّفه 
و معنى لئلاّ ثمّ لا ثمّ إذ حكوا         و جازمة أيضا فخذها بمعرفه (4)

3. معاني الواو:

الواو أقسامها تأتي ملخّصة            أصل و عطف، و الاستئناف، و القسم 

و الحال، و النصب، و الإعراب مضمرة        علامة الجمع، و الإشباع منتظم 
و زائد و بمعنى أو و ربّ و مع              و واو الابدال فيها العدّ يختتم (5)

4. معاني اللام:

أتاك للام الجرّ ممّا جمعته                     ثلاثون قسما في كلام منظّم 
فأوّلوا التخصيص و هو أعمّها                ويتلوه الاستحقاق يا صاح فاعلم 
وملك و تمليك، و شبههما معا                وعلّل بها و انسب و بيّن و أقسم 
وعدّ وزد صيرورة، و تعجّبا                 وجاءت لتبليغ المخاطب فافهم 
ومثل إلى، في، على، عند، بعد مع           ومن و لتبعيض و ذا كلّه نمي 
ولامان قد جاءا بباب استغاثة                 ولام بها فامدح و لام بها اذمم 
وقل لام الجحود كلاهما                       لجرّ و باللام المزيدة تمّم (6)

5. الباء:

بالباء ألصق و استعن أو عدّ أو               أقسم و بعّض أو فزد أو علّل 
و أتت بمعنى مع و في و على و عن         وبها فعوّض إن تشا أو أبدل(7)

6. الفاء:

معاني الفاء لا تعدو ثلاثا                      فعاطفة ترتّب باتّصال 
و بعض قال قد تأتي كواو                    وبعض قال تأتي لانفصال 
و في جمل و أوصاف كثيرا                  جلت سببيّة ضمن المقال 
و رابطة الجواب تدلّ فيه                     على سببيّة في كلّ حال 
و زائدة كما قد قال قوم                       ويظهر ذاك في صور المثال(8)

ص349

7. الكاف:

الكاف قسمان و هو حرف                    كاف خطاب و كاف جرّ 
و ذا فشبّه به و علّل                           وزده إن شئت دون حجر 
و من يقل جاءنا كباءأو ك‍ «على» جاءنا بنكر (10)

8. إذا:

الفرق بين «إذا» لشرط و التي               لفجاءة من أوجه لا تجهل 
طلب التي للشّرط فعلا بعدها          وجوابها و أتت لما يستقبل 
و تضاف للجمل التي من بعدها               و تكون في صدر المقالة أوّل (11)
و نرى أوجه بين صنيعه هنا، و ما سنذكره من أنظام الشناقطة على هذا المنوال، كما نستعرض بعض آرائه التي أوردها ابن غازي في إتحافه.

ص350

______________________

(1) راجع علي عبود الساهي، المرادي و كتابه توضيح مقاصد الألفية ص 103.

(2) الجني الداني في حروف المعاني: (مقدمة التحقيق) :4-5 ط 2 و 3، منشورات دار الآفاق بيروت.

(3) المصدر نفسه: المصدر نفسه:215.

(4) الجني الداني في حروف المعاني 227.

(5) المصدر نفسه:174.

(6) المصدر نفسه:108- 109.

(8) المصدر نفسه:56.

(9) المصدر نفسه:77-78.

(10) الجني الداني في حروف المعاني:95.

(11) المصدر نفسه:374.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.