المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

بعض صفات امام الجمعة
2024-10-21
كفاءة الخدمات التعليمية
1-4-2020
السرخسيـــــــات Division Pteridophytes
22-11-2016
سمات قانون حمورابي العامة
15-1-2019
دلالة الإيماء والتنبيه
11-9-2016
الرمز المقروء
2023-04-01


نظريـة التبعيـة وأهـم المآخـذ عليهـا  
  
1841   05:48 مساءً   التاريخ: 16-1-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص173-175
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

من ناحية اخرى فقد أظهرت الحقائق الملموسة ان نظرية التبعية قد أخفقت إخفاقاً ذريعاً في فهم وتحليل طبيعة حركة رؤوس الاموال عالمياً ، فاذا كان الاستغلال أعلى في البلدان المتخلفة فإذا كانت هناك أيضاً حرية حركة لرأس المال بين البلدان المختلفة كما يدعي مفكروا التبعية فلماذا اذاً لا تتحرك الاستثمارات الى الدول المتخلفة ؟ لماذا لا ينتقل رأس المال الصناعي العالمي في معظمه الى البلدان المتخلفة ؟ ولماذا تظل النسبة الاكبر من الاستثمارات موجودة في الدول المتقدمة ؟ وكيف تفسر ظاهرة ان غالبية تحركات رأس المال دولياً هي ما بين الدول المتقدمة وبعضها البعض وليس من والى الدول المتخلفة (فنجد اليابان تفتح المصانع في انجلترا وفرنسا وامريكا تقيم المشروعات في المانيا والنمسا والمانيا اساساً تستثمر في اوربا) فلا تذهب الا نسبة ضئيلة من الاستثمارات الى دول العالم الثالث .

مرة اخرى أثبتت نظرية التبعية فشلها في فهم هذه الظواهر التي تعد خارج نطاقها التفسيري ، ان نظرية التبعية لا ترى الا ما تحب ان تراه وهو ان هناك استقطاباً جاداً في النظام الرأسمالي العالمي بين دول المركز ودول الاطراف ، أما ما يحدث امام أعيننا جميعاً من نمو رأسمالي في مناطق عديدة في العالم المتخلف ، ومن انتقالات لرؤوس الأموال بشكل يخالف توقعاتها ، فهي لا تراه أو بالأصح تتعامى عن رؤيته . 

ان الأخطاء على مستوى التحليل النظري في هذه المدرسة تتحول الى كوارث على مستوى الاستنتاجات السياسية ففي رؤية ايمانويل نجد ان التناقض الرئيسي هو بين عمال الدولة المتقدمة وعمال الدولة المتخلفة وهذا ما يبرر تحالف برجوازيات وعمال الدول المتخلفة ضد برجوازيات وعمال الدول المتقدمة وتحل القومية محل الأمية .

يتحدث سمير أمين أيضاً عن تحالف بين برجوازية وعمال الدول المتقدمة متمثلاً في " العقد الاجتماعي " وعن ان البروليتاريا العالمية تتكون من الطبقة العاملة في الاطراف فقط لأنها الأكثر تعرضاً للاستغلال ، وبالتالي فليس هناك إمكانية للتضامن بين العمال على المستوى الاممي ، وينتج عن هذا انه لا بد من تحالفات كل المضطهدين في دول الأطراف (أي لا بد من تحالف واسع يضم كل القوى الشعبية عدا البرجوازية الكمبرادورية) لفك الارتباط مع رأسمالية المركز والدخول في مشروع التنمية المستقلة .

ان هذه الأفكار تتعارض مع برنامج الثورة العمالية ولا تمت بصلة للطبقة العاملة ، انها تصلح كبرنامج للبرجوازيات المحلية في البلدان المتخلفة .

وكما قال" بتليهم " : 

تحاول هذه البرجوازيات دائماً ان تقنع جماهير العمال في بلدانهم بأن فقرهم ليس نتيجة الاستغلال الطبقي ووجود علاقات انتاج تعرقل تطور قوى الانتاج ، وانما هو نتيجة للاستغلال القومي الذي يتعرض له ويكون من ضحاياه الأغـنياء والفقراء والرأسماليين والعمال والفلاحين على السواء. 
لقد تبنت الاحزاب الستالينية هذه النظريات البرجوازية بشكل كامل ، فقد تماشت مفاهيم التبعية والتبادل اللا متكافئ مع المشاريع الاصلاحية والقومية لهذه الاحزاب وأصبح لديها تبرير نظري أنيق للتخلي عن الأممية والثورة العمالية والاندماج مع حركات التحرر الوطني البرجوازية والبرجوازية الصغيرة ، وأصبحت كلمة الاشتراكية مرادفة لكلمة التنمية المستقلة تحت قيادة الدولة (اي مرادفة لرأسماليـة الدولة التي ذقنا جميعاً مرارتها) ولكن الستالينية قد ماتت الآن وقد حان الوقت للتخلي عن هذه النظريات البرجوازية المحلية . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.