أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2016
2351
التاريخ: 10-1-2016
2114
التاريخ: 12-1-2016
2020
التاريخ: 2024-02-14
1058
|
ثمة مقولة قديمة مفادها أنك تستطيعين الحكم على قيمة الرجل كزوج من نوعية علاقته بأمه. في الواقع، إن علاقة الصبي بأمه هي من أعمق وأطول العلاقات التي يمكن أن يعيشها في حياته، وينبغي أن تكون العلاقة الأصح والأسلم والأكثر دعماً أيضاً. إليك بعض الاقتراحات لبناء علاقة قوية ومحبة مع ابنك:
• اصغي وراقبي. تبدي الأمهات الصالحات الاستعداد لتمضية الوقت في الاستماع والمراقبة فقط. اطرحي اسئلة فضولية كي تجعلي ابنك يتكلم؛ دعيه ينهي أفكاره قبل أن تقدمي النصائح والاقتراحات.
• امضي الوقت معه. فالعلاقات تتطلب وقتاً. يجب أن تكوني مستعدة للبقاء معه واللعب معه والقيام بالنشاطات وجهاً لوجه مع ابنك. خصصي خمس عشرة دقيقة على الأقل في اليوم لابنك وحده... لا تقومي بألف مهمة ومهمة في الوقت نفسه!
• تجاوبي مع تلميحات ابنك. عندما يقول ((أستطيع أن أفعل هذا وحدي يا أمي!))، علميه المهارات اللازمة واحرصي على أن يكون آمناً ثم اسمحي له أن يحاول. تساعده المهارات والتجارب على تنمية احترامه لذاته.
• كوني فضولية بشأن اهتماماته. إذا كان ابنك يحب نشاطاً ما فشاركيه حماسته؛ فهذه المشاركة هي طريقة رائعة لبناء رابط بينكما. شاهدي رياضته المفضلة معه؛ راقبي الحركة الجيدة التي تعلمها على لوح التزلج. إن فهم عالم ابنك يبقيك على تواصل معه.
• تعرّفي إلى أصدقائه. ما من طريقة لتعرفي المزيد عن ابنك أفضل من مراقبته وهو يلعب مع رفاقه. رحبي بقدوم أصدقاء ابنك إلى المنزل فيما هو يكبر. إذا استطاع أن يأتي بحياته إليك فمن المرجح ألا يشعر بالحاجة لأن يخفيها عنك.
• احترمي خصوصياته، فحتى الصبيان الصغار يحتاجون لبعض الوقت لأنفسهم. قد يختار ابنك أن يلعب وحده في غرفته بين الحين والآخر أو أن يختفي تحت سماعتي حاسوبه أو جهاز التسجيل. يمكنك أن تظهري له أنك تهتمين لأمره وأن تحترمي في الوقت نفسه مساحته الخاصة.
• اعتمدي التأديب اللطيف والحازم ولا تخشي أن تتابعي حتى النهاية، ((انتظر حتى يحظر والدك من العمل)) لا تنجح. تعلمي مهارات التأديب الفاعل ثم كوني مستعدة لوضع حدود له والمتابعة حتى النهاية.
• كوني حساسة بشأن لمسه، لا سيما أمام الآخرين. العناق رائع، لكن بعض اللمسات قد تجعل ابنك يشعر بالضيق والحرج لا سيما عندما يكبر. قد ترغبان في وضع قواعد عائلية كأن يكون الحمام وغرف النوم (غرفتك وغرفته) مساحات خاصة ولا يمكن الدخول اليها من دون قرع الباب. سيساعدك احترام حاجاته على ابقاء العلاقة بينكما مسترخية ومنفتحة وصريحة.
يحتاج الصبيان للتواصل مع أمهاتهم. لولا تدخل العالم الخارجي، لسرّ معظمهم بالحفاظ على علاقة وثيقة ومقربة طيلة سنوات نشأتهم. ستساعدك معرفتك بابنك على أن تعلمي متى يرحب بعناق ومتى لا يفعل. إنها مسألة توازن دقيق لكن الوقت والحب سيعلمانك كيف تبقين على تواصل مع ابنك فيما أنت تشجعينه في الوقت نفسه على أن يمارس استقلاليته.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|