المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مهارات للتواصل مع ابنك  
  
1706   01:20 صباحاً   التاريخ: 4-1-2020
المؤلف : شيريل ايروين
الكتاب أو المصدر : دليل تربية الصبيان
الجزء والصفحة : ص185– 188
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2016 2351
التاريخ: 10-1-2016 2114
التاريخ: 12-1-2016 2020
التاريخ: 2024-02-14 1058

ثمة مقولة قديمة مفادها أنك تستطيعين الحكم على قيمة الرجل كزوج من نوعية علاقته بأمه. في الواقع، إن علاقة الصبي بأمه هي من أعمق وأطول العلاقات التي يمكن أن يعيشها في حياته، وينبغي أن تكون العلاقة الأصح والأسلم والأكثر دعماً أيضاً. إليك بعض الاقتراحات لبناء علاقة قوية ومحبة مع ابنك:

• اصغي وراقبي. تبدي الأمهات الصالحات الاستعداد لتمضية الوقت في الاستماع والمراقبة فقط. اطرحي اسئلة فضولية كي تجعلي ابنك يتكلم؛ دعيه ينهي أفكاره قبل أن تقدمي النصائح والاقتراحات.

• امضي الوقت معه. فالعلاقات تتطلب وقتاً. يجب أن تكوني مستعدة للبقاء معه واللعب معه والقيام بالنشاطات وجهاً لوجه مع ابنك. خصصي خمس عشرة دقيقة على الأقل في اليوم لابنك وحده... لا تقومي بألف مهمة ومهمة في الوقت نفسه!

• تجاوبي مع تلميحات ابنك. عندما يقول ((أستطيع أن أفعل هذا وحدي يا أمي!))، علميه المهارات اللازمة واحرصي على أن يكون آمناً ثم اسمحي له أن يحاول. تساعده المهارات والتجارب على تنمية احترامه لذاته.

• كوني فضولية بشأن اهتماماته. إذا كان ابنك يحب نشاطاً ما فشاركيه حماسته؛ فهذه المشاركة هي طريقة رائعة لبناء رابط بينكما. شاهدي رياضته المفضلة معه؛ راقبي الحركة الجيدة التي تعلمها على لوح التزلج. إن فهم عالم ابنك يبقيك على تواصل معه.

• تعرّفي إلى أصدقائه. ما من طريقة لتعرفي المزيد عن ابنك أفضل من مراقبته وهو يلعب مع رفاقه. رحبي بقدوم أصدقاء ابنك إلى المنزل فيما هو يكبر. إذا استطاع أن يأتي بحياته إليك فمن المرجح ألا يشعر بالحاجة لأن يخفيها عنك.

• احترمي خصوصياته، فحتى الصبيان الصغار يحتاجون لبعض الوقت لأنفسهم. قد يختار ابنك أن يلعب وحده في غرفته بين الحين والآخر أو أن يختفي تحت سماعتي حاسوبه أو جهاز التسجيل. يمكنك أن تظهري له أنك تهتمين لأمره وأن تحترمي في الوقت نفسه مساحته الخاصة.

• اعتمدي التأديب اللطيف والحازم ولا تخشي أن تتابعي حتى النهاية، ((انتظر حتى يحظر والدك من العمل)) لا تنجح. تعلمي مهارات التأديب الفاعل ثم كوني مستعدة لوضع حدود له والمتابعة حتى النهاية.

• كوني حساسة بشأن لمسه، لا سيما أمام الآخرين. العناق رائع، لكن بعض اللمسات قد تجعل ابنك يشعر بالضيق والحرج لا سيما عندما يكبر. قد ترغبان في وضع قواعد عائلية كأن يكون الحمام وغرف النوم (غرفتك وغرفته) مساحات خاصة ولا يمكن الدخول اليها من دون قرع الباب. سيساعدك احترام حاجاته على ابقاء العلاقة بينكما مسترخية ومنفتحة وصريحة.

يحتاج الصبيان للتواصل مع أمهاتهم. لولا تدخل العالم الخارجي، لسرّ معظمهم بالحفاظ على علاقة وثيقة ومقربة طيلة سنوات نشأتهم. ستساعدك معرفتك بابنك على أن تعلمي متى يرحب بعناق ومتى لا يفعل. إنها مسألة توازن دقيق لكن الوقت والحب سيعلمانك كيف تبقين على تواصل مع ابنك فيما أنت تشجعينه في الوقت نفسه على أن يمارس استقلاليته.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.