المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

النجاسات
2024-09-21
الإرادة الاستعماليّة
9-9-2016
صلاة للأعمى ـ بحث روائي
23-10-2016
Harold Calvin Marston Morse
18-7-2017
إقليم التندرا الاوربي
2024-08-31
قواعد شف الفينولية
2024-04-28


تقبل ذاتك  
  
2753   12:52 مساءً   التاريخ: 3-12-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص198ـ200
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016 5639
التاريخ: 18-4-2016 2193
التاريخ: 18/10/2022 1712
التاريخ: 15-4-2017 1958

عندما لا تتقبّل ذاتك، فإنك تصبح شديد الحساسية تجاه رفض الآخرين لك.

عندما لا تتقبّل ذاتك، فإنك تفقد إيمانك بقدراتك الداخلية في كل مرة تحاول التغلب على جوانب ضعف مترسبة لديك.

عندما لا تتقبّل ذاتك، فإنك تضيّع الوقت باحثاً عن حب الآخرين حتى تصبح متكاملاً.

عندما لا تتقبّل ذاتك، تنحصر جهودك في محاولة قهر الآخرين وليس في البحث عن أفضل إمكانياتك.

عندما لا تتقبّل ذاتك، فإنك تبالغ في تقدير قيمة الأشياء المادية.

عندما لا تتقبّل، فإنك تشعر دائماً بالوحدة ، وبأن وجودك مع الآخرين لا جدوى منه.

عندما لا تتقبّل ذاتك، فإنك تعيش في الماضي.

إن تقبّل الذات ليس مستحيلاً، إنه الوضع الوحيد الذي تستطيع تحقيق التطور من خلاله.

إذا قبلت حياتك بكل ما فيها، فلن تهدر أي جزء منها.

عندما لا تتقبّل ذاتك، فإنك تخاف مما يمكن أن يكشفه كل يوم يمر بك من حقائق عنك.

عندما لا تتقبّل ذاتك، تصبح الحقيقة ألد أعدائك.

عندما لا تتقبّل ذاتك فإنك لا تجد مكاناً تختبئ فيه من العيون.

إن قبولك لذاتك هو كل شيء. حينما تقبل ذاتك، يمكنك قبول العالم كله.

إني أتقبّل كل الأجزاء التي تكّون شخصيتي، وما لا أستطيع أن أقبله، أتجاهله.

إن رأي الآخرين هو ما يخص الآخرين.

إن الآخرين مثلك تماماً، لديهم من الحيرة، والشعور بعدم الأمان، والخوف مثل ما لديك. إنهم مثلك، معرضون لارتكاب أخطاء، لأن يكونوا حسودين، أو غيورين، لأن يخدعوا أنفسهم، ولذلك فإنهم معرضون لتحريف ما يسمعونه أو يرونه.

أولاً وقبل كل شيء، فإن كل ما يعتقده الناس عنك ليس من شأنك أبداً.

تذكر ذلك. ولكن إذا كان من الضروري أن تعرف رأي الناس فيك، فيجدر بك أن تعرف أن آراءهم هذه تتصل بمشاعرهم تجاه أنفسهم أكثر من شعورهم تجاهك.

إن معظم الناس يتساءلون كذلك عن رأيك فيهم، ضع هذا في اعتبارك.

إن رأيي في ذاتي هو كل ما يهم.

إنني أُقدر ذاتي.

إنني أتذكر كل مواطن الصلاح في ذاتي.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.