المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6488 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قراءة في المنظومـة والبنيـة الاجتماعية للعالم الثالث  
  
1557   11:35 صباحاً   التاريخ: 29-11-2019
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص16-18
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

ان الهدف من هذه القراءة هو محاولة تسليط الضوء على المنظومة الاجتماعية كمنظومة حية والأخص على الأسباب المباشرة وغير المباشرة لإختلال التوازن فيها ، وذلك بمحاولة ربط الأسباب بالتركيبة المميزة لهذه المنظومة ، فالكائنات الحية سواء أكانت ممثلة في الفرد أو المجتمع لها ميل ملحوظ الى تأكيد ذواتها باعتبار كل منها يمثل وحدة عضوية حيث تتفاعل عناصرها باستمرار وذلك في اطار بنيوي يتجلى في التنظيم الذاتي (Homeostasis) يجعلها قادرة على إعادة التوازن ، ففي المجتمع السليم كما في الجسم السليم تعوض الوظائف التي توقفت بعض الأعضاء او العناصر عن أدائها بأعضاء اخرى تقوم بدورها حفاظاً على التوازن الشامل للمنظومة ، كأن تقوم مثلاً احدى الكليتيتن بوظيفة الكليتين معاً لو توقفت احداهما عن العمل ، والمجتمع السليم لا يختل توازنه بتوقف وظيفة واحدة في بنيته الاجتماعية مهما كانت أهمية هذه الوظيفة ، فسلامة المجتمع تتمثل في صحة التنظيم الذاتي لهذا المجتمع ، يتمثل التنظيم الذاتي في عملية تنظيم الدوائر المرتدة ( Back –Feed ) المبنية على مفهوم التدخل المعدل ، ففي الجسم الحي تقوم الأنزيمات والهرمونات التي تعمل على مبدأ ايقاف التغذية المرتدة (Inihibition back-Feed  ) على تنظيم وظيفة معينة لضمان التوازن المنشود للمنظومة الحية ، بدون هذا التوازن تبدأ الاعراض المرضية تظهر على المنظومة الحية (الجسم في هذه الحالة) حيث مصيرها يتعلق بقدرة استيعابها للموقف الخطير . 

فإما ان تكون هذه المنظومة ذات قدرة ذاتية تستطيع بها ان تصلح دوائرها الارتدادية لإدراك الموقف ، وإعادة التوازن او تكون هذه المنظومة عكساً لذلك غير قادرة على القيام بعملية التدخل المعدل فيختل توازنها وتصبح عرضة للتدهور والانهيار . 

وقد نستطيع أن نستحدم هذا النموذج السنرجيتكي والسبرنيتكي في دراسة التوازنات الاجتماعية وفي تمثيل العلاقات التي تحكم عمل النظام الاقتصادي والسياسي والثقافي للمجتمع كمنظومة حية ، فالتكامل بين اعضاء المجتمع باعتماده على الاسلوب المعرفي يؤدي الى التوازن وما التوازن الا تحقيق الاتساق بين الأعضاء في أداء وظائفها الجماعية وتحقيق هذه الوظائف يكون انسانياً يتم بالثقافة والحضارة وفي الجسم بيولوجياً يتم بالحياة . 

العلاقة بين المنظومة والبنية ان اهم خواص المنظومة هي أنها اولاً تمثل تجمعاً من الأعضاء او العناصر ، وثانياً ان عناصرها هذه تختلف عن بعضها ، وثالثاً لا يكون تجمع هذه العناصر تجمعاً عشوائياً بل يخضع الى تنسيق وذلك بتفاعل مستمر لهذه العناصر مع بعضها البعض ، ومع العالم المحيط بها ، حيث تتكون من خلال هذا التفاعل شبكة معينة تمثل بنية او تركيبة غايتها تحقيق هدف مشترك ، وهذا يعني انه رغم تعدد واختلاف عناصر المنظومة فهي تتميز بذاتية وهوية خاصة ، وقد يتعطل انجاز الوظيفة الرئيسية للمنظومة حيث يصبح الوصول الى الهدف المنشود مستحيلاً باختلال او انعدام التفاعل القائم بين العناصر المكونة للمنظومة وهذا يعني مرة أخرى اننا حينما نتفحص منظومة معينة فإننا نبحث في العلاقات القائمة بين عناصرها وذلك لاستنتاج وادراك البنية القائمة في النظام ، فلو تفحصنا النظام في عالم الأحياء وعالم الجمادات لوجدنا ان الفارق بينهما هو فارق في التراكيب فيما بين ما هو عضوي وغير عضوي ، ومن ثم فهو فارق في البنية لا في الطبيعة ، فالكون شيء واحد يمثل الجماد أدناه والانسان أعلاه  ، ومن هنا يتضح لنا ان العلاقات التي تربط العناصر المكونة للمنظومة والتي تتميز بطابع معين قد يكون ثابتاً أو خاضعاً لتحولات مختلفة ، قد تتعقد بازدياد تفـاعل هذه العناصر معطية للمنظومة صفتها الخاصة . 

هذه الصفة او الميزة ذات المفهوم التفاعلي أو السنرجيتكي هو ما نسمية بالبنية ، ففي البنية تكون شبكة العلاقات الموجودة بين العناصر هي السمة المهمة وليس العنصر في حد ذاته ، وبمعنى آخر فالبنية تتميز بقانون تركيبها لا بعناصرها ، وما دامت المنظومة تتكون من عناصر تتفاعل مع بعضها البعض طبقاً لتركيبة معينة ، فاختلال التركيبة يؤدي حتماً الى اختلال المنظومة ، فقد تنهار المنظومة حتماً اذا كانت طبيعة القانون الذي يكون هيكل العلاقات البنيوية غير مواكب لهدف المنظومة المنشود . 

طبعاً ان عناصر المنظومة قد تتغير وتخضع لتطور معين الا ان العلاقات المستقلة عن العناصر تبقى دوماً مميزة لهيكل البنية رغم تطور عناصر المنظومة ، فهناك تغير مستمر في عناصر المنظومة الحية الشيء الذي تعبر عنه بالتطور البيولوجي في المنظومة البيولوجية والتطور الثقافي والحضاري في المنظومة الاجتماعية ، ورغم هذا التغير تبقى البنية ذات علاقات مستقلة عن عناصر المنظومة مؤدية لمفهوم الحياة كاستقرار بيولوجي في الحالة الأولى ولمفهوم الثقافة والحضارة كاستقرار اجتماعي في الحالة الثانية . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة