تعد من الحشرات الخطيرة نظرا لشراهتها في أكل المسطح الأخضر للأوراق. والدودة الخضراء إحدى أهم الآفات الزراعية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وفي سوريا، لأنها تصيب العديد من المحاصيل إضافة إلى الشوندر السكري. تتغذى اليرقة في أطوارها الأولى والثانية على بشرة السطح السفلي للورقة حيث يكون طولها بعد الفقس 1.5 ملم، ثم تتغذى على أجزاء الورقة الأخرى في أطوارها اللاحقة وأحيانا تتغذى على جميع أوراق النبات ثم تهاجر إلى نباتات أخرى مجاورة. تقضي هذه الحشرة الشتاء على شكل عذارى في التربة دون أن تتأثر برطوبة التربة وكميات الأمطار. ويمكن التعرف إلى الإصابة بهذه الحشرة من خلال وجود ثقوب مختلفة الأحجام على أوراق الشوندر، كما يمكن مشاهدة مخلفاتها السوداء فوق أوراق الشوندر، وتوجد يرقاتها الصغيرة في قواعد الأوراق، بينما تختبئ اليرقات في الأعمار الأخرى في التربة نهارا وتخرج ليلا لتتغذى على الأوراق.

المكافحة:

1) تطبيق الدورة الزراعية.

2) تنفيذ عمليات الخدمة والتعشيب في الوقت المناسب.

3) التبكير في الزراعة يساعد على إبعاد بادرات الشوندر عن فترة نشاط الحشرة.

4) الفلاحة العميقة وقلب التربة: خنافس هذه الحشرة تقضي فصل التشتية على عمق 10-40 سم عن سطح الأرض، ومع ارتفاع درجات الحرارة ووصولها إلى 20م تغادر أماكنها سعيا وراء الشوندر.

5) يجب إجراء عملية الرش باستخدام المركبات الحشرية المناسبة عند ملاحظة الحشرات الكاملة في حقول الشوندر، ويمكن استخدام مبيدات التربة الزراعية الأمر الذي يفيد في حماية البادرات، والحد من آثار الحشرة في النباتات.