المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المتقين / عدم إرادتهم للدنيا مع إرادتها لهم
2024-04-29
مساكن البط وادوات التربية
2024-04-29
سنوات الشباب
2024-04-29
الاعتدال في تجهيز البنت
2024-04-29
الغيرة عند الرجل والمرأة
2024-04-29
معاملة البيض المخصب (الملقح) للديك الرومي
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


استشهاد الامام  
  
1187   02:57 صباحاً   التاريخ: 12-11-2019
المؤلف : عبد الزهراء عثمان محمد
الكتاب أو المصدر : سيرة أمير المؤمنين (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص 6
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016 2260
التاريخ: 10-12-2019 4025
التاريخ: 15-12-2019 1192
التاريخ: 29-12-2019 1470

في ذمة الله

أنهى الإمام (عليه السلام) مقاومة المارقين، فشمر عن ساعديه لاستئناف قتال القاسطين في الشام بعد أن فشل التحكيم عند اللقاء الثاني بين الحكمين.

وقد أمر الإمام (عليه السلام) بتعبئة جيشه، وأعلن حالة الحرب لتصفية قوى المعارضة التي يقودها معاوية، وجاء إعلان الحرب من خلال خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) خطبها في الكوفة -عاصمة الدولة الإسلامية- فضمنها دعوته للجهاد.

«.. الجهاد، الجهاد عباد الله! ألا وإني معسكر في يومي هذا.. فمن أراد الرواح إلى الله، فليخرج!»(1).

ثم بادر الإمام (عليه السلام) إلى عقد ألوية الحرب، فعقد للحسين راية ولأبي أيوب الأنصاري أخرى، ولقيس بن سعد ثالثة.

وبينما كان أمير المؤمنين يواصل تعبئة قواته من أجل أن ينهي حركة المعارضة التي يقودها معاوية في بلاد الشام كان يجري في الخفاء تخطيط لئيم من أجل اغتيال الإمام (عليه السلام).

فقد كان جماعة من الخصوم قد عقدوا اجتماعاً في مكة المكرمة، وتداولوا في أمر حركتهم، التي انتهت إلى أوخم العواقب.

فخرجوا بقرارات كان أخطرها قرار اغتيال أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد أوكل أمر تنفيذه للمجرم الأثيم (عبد الرحمن بن ملجم المرادي)، وفي ساعة من أحرج الساعات التي يمر بها الإسلام والمسيرة الإسلامية، وبينما كانت الأمة تتطلع إلى النصر على عناصر المعارضة والفرقة التي يقودها معاوية بن سفيان، امتدت يد الأثيم المرادي إلى علي (عليه السلام) فضرب الإمام (عليه السلام) بسيف وهو في سجوده عند صلاة الفجر، وفي مسجد الكوفة الشريف، وذلك في صبيحة اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك عام 40 هجرية.

لقد اغتيل الإمام (عليه السلام) وهو في أفضل ساعة حيث يقوم بين يدي الله في صلاة خاشعة.

وفي أشرف الأيام إذ كان يؤدي صوم شهر رمضان.

ثم هو (عليه السلام) في أعظم تكليف إسلامي حيث كان في طريقه لخوض غمر حرب جهادية، كما كان في بقعة من أشرف بقاع الله وأطهرها «مسجد الكوفة».

فطوبى لعلي (عليه السلام) وحسن مآب.

لكن جريمة قتل علي (عليه السلام) تبقى أشرس جريمة وأكثرها فظاعة ووحشية، لأنها جريمة لم تستهدف رجلاً كباقي الرجال، إنما استهدفت القيادة الإسلامية الراشدة.

واستهدفت كذلك اغتيال رسالة، وتاريخ، وحضارة، وأمة كلها تتمثل في شخص علي أمير المؤمنين (عليه السلام).

وبهذا خسرت الأمة الإسلامية مسيرة وحضارة، وأروع فرصة وأطهرها في حياتها بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله).

ولقد بقي الإمام (عليه السلام) يعاني من علته ثلاثة أيام، عهد خلالها بالإمامة إلى ولده الحسن السبط (عليه السلام) ليمارس بعده مسؤولياته في قيادة الأمة الفكرية والاجتماعية.

وكان (عليه السلام) طوال الأيام الثلاثة -كما كان طول حياته- لهجا بذكر الله، والثناء عليه والرضا بقضائه، والتسليم لأمره، كما كان يصدر الوصية تلو الوصية، والتوجيه الحكيم إثر التوجيه، مرشداً للخير، دالاً على المعروف، محدداً سبل الهدى، مبيناً طريق النجاة، داعياً لإقامة حدود الله تعالى وحفظها، محذراً من الهوى والنكوص عن حمل الرسالة الإلهية.

وهذه واحدة من وصاياه بهذا الشأن -مخاطباً بها الحسن والحسين سبطي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته وأجيال الأمة:

«أوصيكما، بتقوى الله، وألا تبغيا الدنيا وأن بغتكما، ولا تأسفا على شيء منها زوى عنكما، وقولاً بالحقّ، واعملا للأجر وكونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً.

أوصيكما، وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي، بتقوى الله، ونظم أمركم، وصلاح ذات بينكم، فإني سمعت جدكما (صلى الله عليه وآله) يقول: «صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام».

الله الله في الأيتام، فلا تغبوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم.

الله الله في جيرانكم، فإنهم وصية نبيكم. مازال يوصي بهم، حتى ظننا أنه سيورثهم.

الله الله في القرآن، لا يسبقكم بالعمل به غيركم.

الله الله في الصلاة، فإنها عمود دينكم.

الله الله في بيت ربكم، لا تخلوه ما بقيتم، فإنه إن ترك لم تناظروا.

الله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله.

وعليكم بالتواصل التبادل، وإياكم والتدابر والتقاطع، لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولي عليكم شراركم، ثم تدعون فلا يستجاب لكم.

ثم قال:

يا بني عبد المطلب، لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين خوضاً، تقولون: «قتل أمير المؤمنين» ألا لا تقتلن بي إلا قاتلي.

انظروا إذا أنا مت في ضربته هذه، فاضربوه ضربة بضربة، ولا تمثلوا بالرجل، فإن سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور»(2).

وهكذا كانت النهاية المؤلمة لهذا الرجل العظيم..

فلقد كانت خسارة الرسالة والأمة بفقده من أفدح الخسائر التي أصيبت بها الأمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله).

فبموت علي (عليه السلام) فقدت الأمة:

بطولة غدت أنشودة للزمان..

وشجاعة ما حلم التاريخ بمثلها..

وحكمة لا يعلم بعدها إلا الله..

وطهراً ما اكتسى به غير الأنبياء..

وزهداً في الدنيا ما بلغه إلا المقربون..

وبلاغة كأنما هي رجع صدى لكتاب الله..

وفقهاً وعلماً وتضلعاً بأحكام الرسالة رشحته لأن يكون باب مدينة علم الرسول (صلى الله عليه وآله) ومرجع للأمة الإسلامية في جميع شؤونها.

فسلام على أمير المؤمنين يوم ولد ويوم قضى شهيداً في محرابه ويوم يبعث حياً..

__________________

(1) نهج البلاغة رقم الخطبة 182.

(2) نهج البلاغة/ ترتيب د. صبحي الصالح، ص421 رقم 47.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف