المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



موعظة  
  
2103   06:19 مساءً   التاريخ: 23-10-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص123-124
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2021 2364
التاريخ: 11-10-2016 2117
التاريخ: 31/10/2022 1463
التاريخ: 31-1-2023 2474

هل يوجد فينا اثر للخوف الصادق والرجاء الحقيقي، او لا يوجد سوى الادعاء؟

اذا كنا صادقين في خوفنا من عذاب الله اذاً اين فرارنا من الذنوب؟

واين ذهب انيننا واضطرابنا؟

واذا كان صدقا اننا نأمل رحمة الله فاين سعينا في تحصيل اسباب المغفرة؟

اين ميلُنا ورغبتنا في أنواع الطاعات والعبادات؟

نعم، لدينا خوف صادق ورجاء حقيقي، الا انه في الامور الدنيوية، كما لو داهمنا مكروه دنيوي، وازعاج طبيعي، كيف نقلق ونضطرب؟ ونكون دائما في صدد دفعه؟ مثل خوف الفقر والمرض وغلبة العدو وغير ذلك، ولا نخلد الى الراحة حتى نأمن منه، كما هو في حالة انتظارنا لمطلوب دنيوي ومطلوب طبيعي، كيف نسعى جهد الامكان حتى نحصل عليه؟ هل لدينا واحد من مئة من هذا الحال في امور الاخرة، بحيث لو بدر منا ذنب تراءى لنا العذاب الالهي، وسلب منا الراحة والاستقرار واصبحنا في حالة البكاء والانين دائما، حتى الساعة التي نسمع فيها نداء رحمة الله ان لا تخافوا ولا تحزنوا؟

طبعاً ذلك النداء يسمع في ساعة الاحتضار، اذن يجب ان تستمر فينا حالة الخوف الى اخر العمر.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.