هندسة البروتينات Protein Engineering

تغير وتحوير جزيئات البروتينات خاصة الأنزيمات . وتهدف عمليات التحوير الى إنتاج أنزيمات ذات تراكيب ثلاثية ذات ثبوت عالي لبعض الظروف مثل التغيير أو التطرف في الرقم الهيدروجيني ودرجات الحرارة .
وتسلك هندسة البروتينات طريقين أساسيين : الأول خاص بالمواد الوراثية المسئولة عن تخليقها ويمكن أن تتم بعمليات التطفير العشوائي Random Mutagenesis والتي يمكن أن تؤدي الى نتائج إيجابية والأفضل منها إتباع عمليات التطفير الموجه Site Directed Mutagenesis التي تتم على بروتينات معروفة التوالي بالنسبة للحوامض الأمينية ويتم تغير بعض الحوامض الأمينية الذي يؤدي الى زيادة ثبوت الأنزيم وفعاليته .
أما الطريق الآخر فيتناول البروتينات والأنزيمات المخلقة وتجري عليها بعض التحويرات التركيبية بمعاملات كيماوية أو أنزيمية أو تغير التداخلات الكهربائية المستقرة Electrostatic Interactions أو تغير التداخلات بين الوحدات الثانوية للأنزيمات ، أو زيادة الجسور ثنائية الكبريتيد Disulphide Bridges
أو غيرها . ويطلق على هذه التغيرات بعض الأحيان بالطفرات الكيماوية Chemical Mutations ومن أفضل الأمثلة عليها هي التحويرات التي جرت للأنزيم Phospholipase الذي حور تركيبه بحيث أصبح مقاوماً لتراكيز عالية من الحوامض ويستعمل على نطاق واسع في المستحلبات الغذائية .