المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

استراتيجـية تـسويـق بـوالص التـأميـن عـلى الحـيـاة
16/9/2022
الوفاء والغدر
22-11-2017
نظم الإحداثيات وموقع الرصد (Coordinate System & Frame of reference)
23-2-2016
الأسرة الحازمة
21/9/2022
الآباء والتعاطف
14-8-2021
رواة الامام المهدي (ع) عليه السلام ووكلائه
9-08-2015


تحيز لنفسك قليلاً  
  
1982   06:22 مساءً   التاريخ: 15-9-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص202ـ203
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-12 1432
التاريخ: 19-9-2019 1970
التاريخ: 2023-08-24 1315
التاريخ: 30-4-2017 2025

إذا كان باعتقادك أن التضحيات التي تقدمها للآخرين ستكون دَيناً لك عليهم، فإنك ببساطة تخدع نفسك وتمنح الفرصة للآخرين كي يحبطوك.

إن لم تعمل لنفسك ما يجعلها تشعر بالسعادة، فمن غيرك سيفعل؟

إذا لم تكن سعيداً في حياتك، وتنتظر وقوع شيء ما من شأنه أن يغير حياتك للأفضل، فإنك بكل تأكيد ستنتظر طويلاً.

إن مهمتك في الحياة هي أن تجعلها سعيدة.

هناك شيء ما تريد أن تعمله وتستطيع عمله الآن......

قم بعمله حالاً!

اطمئن، لن يظن بك الآخرون أنك أناني.

فربما لن يلاحظ الآخرون ذلك.

حتى لو لاحظوا، فأغلب الظن أنهم سوف يغبطونك على هذا العمل.

إلى جانب ذلك، فإنك لست مديناً بشيء لأحد حتى يجادلك في أمر إسعادك نفسك.

إذا كان هناك شخص سوف يكرهك ـ بصرف النظر عما تفعله ـ فقد يجدر بك حينئذ أيضاً أن تفعل كل ما يروق لك.

إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أكون سعيداً.

إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أُعطي الآخرين دون قيود.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.