المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4876 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الطي والنشر
25-03-2015
تفسير الآية (25-29) من سورة فصلت
1-10-2020
Mathieu Differential Equation
23-6-2018
السيد رضا بن السيد هاشم بن مير شجاعة علي النقوي
17-8-2017
الخصائص العامة للسهول ونشأتها
2024-10-05
الإختيار
9-9-2016


رواة الامام المهدي (ع) عليه السلام ووكلائه  
  
952   11:57 صباحاً   التاريخ: 9-08-2015
المؤلف : السيد على بن عبد الكريم نيلي النجفي
الكتاب أو المصدر : منتخب الأنوار المضيئة
الجزء والصفحة : ص110- 118
القسم : العقائد الاسلامية / الامامة / الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف /

قد توكل (للإمام الحجة ع) عليه السلام عدة أقوام من عدة بلاد ورووا عنه الروايات وأوصلوا إليه المطالعات.

فمما صح لي روايته عن الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه يرفعه إلى محمد بن أبي عبد الله الكوفي أنه ذكر عدة من انتهى إليه ممن وقف على معجزات صاحب الزمان ص من الوكلاء والرواة فمن بغداد العمري وابنه وحاجز والبلالي والعطار ومن الكوفة العاصمي ومن الأهواز محمد بن إبراهيم بن مهزيار ومن أهل قم أحمد بن إسحاق ومن همدان محمد بن صالح ومن الري الشامي والأسدي يعني نفسه ومن آذربيجان القاسم بن العلاء ومن نيشابور محمد بن شاذان ومنهم أبو القاسم الحسين بن روح.

وبالطريق المذكور يرفعه إلى محمد بن الحسن الصيوفي الصرمي المقيم بأرض بلخ قال أردت الحج وكان معي مال بعضه ذهب وبعضه فضة فجعلت ما معي من ذهب سبائك وما معي من فضة نقرا وكان قد وقع ذلك المال إلي لأسلمه من الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه. قال فلما نزلت سرخس ضربت خيمتي على موضع فيه رمل ثم جعلت أميز تلك السبائك والنقر مرة أخرى اهتماما مني بحفظها فقدت منها سبيكة وزنها وزن مائة مثقال وثلاثة مثاقيل فسبكتها بوزنها من مالي سبيكة وجعلتها بين تلك السبائك فلما وردت مدينة السلام قصدت الشيخ أبا القاسم بن روح وسلمت إليه ما كان معي من السبائك والنقرة فمد يده إلى السبيكة التي سبكتها من مالي فرمى بها إلي وقال ليست هذه السبيكة لنا وسبيكتنا ضيعتها بسرخس حيث ضربت الخيمة في الرمل فارجع إلى مكانك وانزل حيث نزلت واطلب السبيكة هناك فإنك ستجدها وستعود إلى هاهنا فلا تراني.

قال فرجعت إلى سرخس ونزلت حيث كنت نزلت فوجدت السبيكة تحت الرمل وقد نبت عليها الحشيش فأخذت السبيكة وانصرفت إلى بلدي فلما كان بعد ذلك حججت ومعي السبيكة ودخلت مدينة السلام وقد كان الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح قد مضى ولقيت أبا الحسن علي بن محمد السمري رضي الله عنه فسلمت السبيكة إليه.

وبالطريق المذكور يرفعه إلى الحسين بن علي بن محمد المعروف بأبي علي البغدادي قال رأيت بمدينة السلام امرأة تسأل عن وكيل مولانا عليه السلام أين هو فأخبرها بعض القميين أنه أبو القاسم الحسين بن روح وأشار إليها فدخلت عليه وأنا عنده فقالت أيها الشيخ أي شيء معي فقال ما معك ألقيه في دجلة ثم ائتيني حتى أخبرك قال فذهبت المرأة وحملت ما كان معها فألقته في الدجلة ورجعت فدخلت عليه فقال أبو القاسم لمملوكة له أخرجي إلي بالحقة فأخرجت إليه حقة فقال للمرأة هذه الحقة كانت معك ورميتها في الدجلة أخبرك بما فيها أم تخبريني فقالت بل أخبرني أنت فقال في هذه الحقة زوج سوار ذهبا وحلقة كبيرة فيها جوهرة وحلقتان صغيرتان فيهما جوهرة وخاتمان أحدهما فيروزج والآخر عقيق وكان الأمر كما ذكر لم يغادر منه شيئا ثم فتح الحقة فعرض عليها ما فيها ونظرت المرأة إليه وقالت هذا الذي حملته بعينه ورميته في دجلة فغشي علي وعلى المرأة فرحا بما شاهدنا من صدق الدلالة.

وبالطريق المذكور يرفعه إلى أبي جعفر محمد بن علي الأسود قال سألني علي بن الحسين بن موسى بن بابويه بعد موت محمد بن عثمان العمري أن أسأل أبا القاسم الروحي رحمه الله أن يسأل مولانا صاحب الأمر أن يدعو الله عز وجل أن يرزقه ولدا ذكرا فسألته فأنهى ذلك ثم أخبرني بعد ذلك بثلاثة أيام أنه قد دعا لعلي بن الحسين وأنه سيولد له ولد مبارك ينفع الله به وبعده أولاد وكان هذا محمد الصدوق أحد مشايخ هذه الطائفة وإليه تسند أكثر أخبارهم ورواياتهم وعنه رويت أنا أكثر هذه الأخبار التي أوردتها في هذا الكتاب وهو ممن يرجع إليه أكثر الأصحاب.

قال محمد الصدوق فكان أبو جعفر محمد بن علي الأسود رضي الله عنه كثيرا ما يقول إذا رآني أختلف إلى مجلس شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد وأرغب في كتبة العلم وحفظه ليس بعجب أن يكون لك مثل هذه الرغبة في العلم وأنت بدعاء الإمام ولدت.

وبالطريق المذكور يرفعه إلى محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال كنت عند الشيخ أبي القاسم بن روح رضي الله عنه مع جماعة فيهم علي بن عيسى القصري فقام إليه رجل فقال له إني أريد أن أسألك عن شيء قال سل عما بدا لك فقال الرجل أخبرني عن الحسين بن علي عليه السلام أهو ولي الله قال نعم قال أخبرني عن قاتله أهو عدو الله قال نعم قال الرجل فهل يجوز أن يسلط الله عز وجل عدوه على وليه فقال أبو القاسم رحمه الله افهم عني ما أقول لك اعلم أن الله عز وجل لا يخاطب الناس بمشاهدة العيان ولا يشافههم بالكلام ولكنه جل جلاله يبعث إليهم رسلا من أجناسهم وأصنافهم بشرا مثلهم ولو بعث إليهم رسلا من غير صنفهم وصورهم لنفروا عنهم ولم يقبلوا منهم فلما جاءوهم وكانوا من جنسهم يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق قالوا لهم أنتم بشر مثلنا ولا نقبل منكم حتى تأتونا بشي ء نعجز أن نأتي بمثله فنعلم أنكم مخصوصون دوننا بما لا نقدر عليه فجعل الله عز وجل لهم المعجزات التي يعجز الخلق عنها فمنهم من جاء بالطوفان بعد الإنذار والإعذار فغرق جميع من طغا وتمرد ومنهم من ألقي في النار فكانت بردا وسلاما ومنهم من أخرج من الحجر الصلد ناقة وأجرى من ضرعها لبنا ومنهم من فلق له البحر وفجر له من الحجر العيون وجعل له العصا اليابسة ثعبانا تلقف ما يأفكون ومنهم من أبرئ الأكمه والأبرص وأحيا الموتى بإذن الله وأنبأهم بما يأكلون ويدخرون في بيوتهم ومنهم من انشق له القمر وكلمته البهائم مثل البعير والذئب وغير ذلك فلما أتوا بمثل ذلك وعجز الخلق من أممهم عن أن يأتوا بمثله كان من تقدير الله عز وجل ولطفه بعباده وحكمته أن جعل أنبياءه عليهم السلام مع هذه القدرة والمعجزات في حالة غالبين وفي أخرى مغلوبين وفي حال قاهرين وفي حال مقهورين ولو جعلهم في جميع أحوالهم غالبين وقاهرين ولم يبتلهم ولم يمتحنهم لاتخذهم الناس آلهة من دون الله عز وجل ولما عرف فضل صبرهم على البلاء والمحن والاختبار لكنه جعل أحوالهم في ذلك كأحوال غيرهم ليكونوا في حال المحنة والبلوى صابرين وفي حال العافية والظهور على الأعداء شاكرين ويكونون في جميع أحوالهم متواضعين غير شامخين ولا متجبرين وليعلم العباد أن لهم عليهم السلام إلها هو خالقهم ومدبرهم فيعبدوه ويطيعوا رسله وتكون حجة الله على من يجاوز الحد فيهم وادعى لهم الربوبية أو عاند أو خالف وعصى وجحد بما جاءت به الأنبياء والرسل ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة.

قال محمد بن إبراهيم فعدت إلى الشيخ أبي القاسم بن روح من الغد وأنا أقول في نفسي أ تراه ذكر ما ذكر لنا يوم أمس من عند نفسه فابتدأني وقال يا محمد بن إبراهيم لو أن العاقل خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق في عداد الهالكين أحب إليه أن يكون من المفترين القائلين في دين الله برأيه ليس ذلك من عند نفسي بل ذلك عن الأصل ومسموع من الحجة ومنهم محمد بن إبراهيم بن مهزيار .

مما صح لي روايته عن الشيخ السعيد محمد بن محمد بن النعمان المفيد رحمه الله يرفعه إلى محمد بن إبراهيم المذكور قال شككت عند مضي أبي محمد الحسن عليه السلام واجتمع عند أبي مال فحملته وركبت معه مشيعا له فوعك وعكا شديدا فقال يا بني ردني فهو الموت وقال اتق الله في هذا المال وأوصى إلي ومات بعد ثلاثة أيام فقلت في نفسي لم يكن أبي ليوصي بشيء غير صحيح أحمل هذا المال إلى العراق وأكتري دارا على الشط ولا أخبر أحدا بشيء فإن وضح لي كوضوحه في أيام أبي محمد أنفذ به وإلا أنفقته في بلادي وشهواتي فقدمت العراق واكتريت دارا على الشط وبقيت أياما أتوقع فإذا أنا برقعة مع رسول فيها يا محمد معك كذا وكذا حتى قص على جميع ما كان معي وذكر في جملته شيئا لم أحط به علما فسلمته إلى الرسول وبقيت أياما لا يرفع بي رأسي فاغتممت فخرج إلي قد أقمناك مقام أبيك فاحمد الله.

وبالطريق المذكور يرفعه إلى محمد بن شاذان النيسابوري قال اجتمع عندي خمسمائة درهم ينقص عشرين درهما فلم أحب أن أنقدها ناقصة فوزنت من عندي عشرين درهما فبعثت بها الأسدي ولم أكتب مالي فيها فورد الجواب وصلت خمسمائة درهم لك فيها عشرون درهما.

ومنهم أبو جعفر العمري السمان فما جاز لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي رحمه الله يرفعه إلى علي بن محمد بن مقيل قال لما حضرت أبا جعفر العمري السمان الوفاة كنت جالسا عند رأسه أسائله وأحدثه وأبو القاسم بن روح عند رجليه فالتفت إلي وقال قد أمرت أن أوصي إلى أبي القاسم الحسين بن روح فقمت من عند رأسه وأخذت بيد أبي القاسم بن روح فأجلسته في مكاني وقعدت عند رجليه.

وله وكلاء آخرون لم نذكرهم لئلا يطول بذكرهم الكتاب وهم مذكورون في الكتب المطولة المرسومة في هذا الباب وبالله التوفيق .

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.