المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صلاة النذر
2025-01-14
فصول الأذان
2025-01-14
قضاء الصلاة
2025-01-14
قضاء النوافل المرتبة
2025-01-14
Inactivated vaccines
2025-01-14
لباس المصلي
2025-01-14

عناصر انشاء الوحدة المرئية في الصفحة- الشكل Shape
11-8-2021
ذنب الخيل أو ذنب الفرس Horse tails (Equisetum telmateia)
2023-03-29
Jumping Champion
17-1-2021
اشتراط إذن الزوج في صحة اعتكاف الزوجة المندوب
19-11-2015
الامل بين الماضي والمستقبل
22-4-2021
استعمالات الشعير
2023-06-06


بالصّور عند مرقده الطاهر: العاشورائيّون يستذكرون صولات وبطولات أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)...  
  
2383   03:34 مساءً   التاريخ: 7-9-2019
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

لقد تعارف عند محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) وبالأخصّ في العراق مركز إحياء مراسيم عزاء الإمام الحسين(عليه السلام)، أن تُقسم أيّام العزاء العاشورائيّ الى ليالٍ وأيّامٍ تُخصّص لشخصيّةٍ بارزة من شخصيّات معركة الطفّ الخالدة، وذلك من أجل تسليط الضوء أكثر على مصيبة سيّد الشهداء أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، تلك المصيبة التي عظمت في السماوات على جميع أهل السماوات والأرض، وإلّا فهي حدثت في يومٍ واحد بل في جزءٍ من نهار يوم العاشر من محرّم الحرام سنة (61) للهجرة.
فاقترنت ليلة ويوم السابع من محرّم الحرام بأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وذلك وفقاً لما ذُكر في الروايات من أنّه في اليوم السابع من شهر محرّم الحرام سنة (61هـ)، أُنيطت بأبي الفضل العبّاس مع بعض خاصّة أصحاب الحسين(عليه السلام) مهمّة اقتحام نهر الفرات (العلقمي) عنوةً وإزاحة جموع الأعداء منه، لجلب الماء إلى الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه المتواجدين داخل المخيّم، وقد أخذوا معهم (20) قربةً لملئها منه وإرواء عطشهم الذي أخذ منهم كلّ مأخذ.
ومن هذا المنطلق فإنّ مواكب العزاء الكربلائيّة وبشقّيها -مواكب الزنجيل واللطم- يكون محورها العزائيّ متوسّماً بشخص أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وبطولاته في واقعة كربلاء وإيثاره بالنفس دون أخيه الإمام الحسين(عليه السلام)، وامتناعه عن شرب الماء وهو على نهر العلقميّ لعلمه بعطش أخيه الحسين(عليه السلام)، وهذا عرفٌ عزائيّ اُعْتِيدَ على إقامته منذ مئات السنين، حيث تستذكر هذه المواكب وتستحضر بطولات شبل حيدر وما قدّمه من نصرةٍ لأخيه وإمام زمانه أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) في واقعة الطفّ الخالدة، الذي وضع بمواقفه بحوراً من الدروس والعِبَر كان فيها أبرز مثالٍ للوفاء والإيثار.
يُذكر أنّ مواكب العزاء الخدميّة والعزائيّة التي تشارك في مراسيم طقوس زيارة عاشوراء تكون مختصّةً بأهالي محافظة كربلاء المقدّسة طيلة الـ(13) يوماً الأولى من شهر محرّم، وهذا عرفٌ عزائيّ تمّ اتّباعه منذ أكثر من مئات السنين.