المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مخالفات علمية : وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ
17-10-2014
Georges Henri Reeb
22-1-2018
ارجل الاكاروسات وتحوراتها
18-7-2021
الانترلوكينات Interleukins
5-10-2018
الحدث
28-9-2016
معنى بُعثرَ
2024-09-05


[ التزام الاباء تجاه الابناء ]  
  
1943   01:53 صباحاً   التاريخ: 7-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص152-151
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-28 5359
التاريخ: 3-2-2021 1950
التاريخ: 18-7-2020 2167
التاريخ: 4-6-2021 2603

كما ان الاولاد نتيجة ترك اداء حقوق الوالدين يبتلون بآثار العقوق الوخيمة، كذلك الوالدان فانهما نتيجة ترك حقوق الاولاد يبتلون بالآثار الوخيمة ايضا، كما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله) رواية بهذا المضمون.

ومن جملة الامور التي يلزم بدرجة بالغة رعايتها على الوالدين ان يجهدا في ان لا يعملا عملا يوجب ابتلاء الولد بالعقوق، مثل تكليفه بالأمور الصعبة التي يهرب الاولاد حينئذ من ثقل طاعتهما نتيجة صعوبة تلك الاعمال، وبالتالي يكون الولد عاقاً، او كثرة مؤاخذة الولد في قوله وعمله، الامر الذي ينتهي غالبا الى ان يترك الولد الادب امام والديه، وكذلك ترك محبته الذي ينتهي بالنتيجة الى ان يقوم الولد برد الفعل المعاكس فيترك محبتهما.

بل وظيفة الوالدين مساعدة الولد في اداء الواجب الالهي المهم عليه وهو البر بالوالدين، وانقاذه – من خلال المحبة والشفقة  - من العقوق، مثل الاغماض عن ألغازه، وقبول احسانه وطاعته مهما كانت صغيره، والتشكر منه، والدعاء له بحضوره وغيابه.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.