أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017
3810
التاريخ: 25-9-2017
1971
التاريخ: 11-7-2017
1929
التاريخ: 17-10-2017
2027
|
عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال: (بينما امير المؤمنين عليه السلام ملأ من اصحابه اذ اتاه رجل فقال: يا امير المؤمنين اني اوقبت على غلام فطهرني.
فقال له : يا هذا امض الى منزلك لعل مراراً هاج بك.
فلما كان من غد عاد اليه، فقال له: يا امير المؤمنين : إني اوقبت على غلام فطهرني، فقال له: اذهب الى منزلك لعل مرارا هاج بك، حتى فعل ذلك ثلاثا بعد مرته الاولى.
فلما كان في الرابعة قال له: يا هذا ان رسول الله (صلى الله عليه واله) حكم في مثلك بثلاثة احكام فاختبر ايهن شئت.
قال: واما هن يا أمير المؤمنين؟
قال: ضربة بالسيف في عنقك بالغة ما بلغت، او اهداب من جبل مشدود اليدين والرجلين او احراق بالنار.
قال: يا امير المؤمنين أيهن اشد علي؟
قال: الاحراق بالنار.
قال: فإني قد اخترتها يا امير المؤمنين.
فقال (عليه السلام): خذ لذلك اهبتك.
فقال: نعم.
قال: فصلى ركعتين ثم جلس في تشهده فقال: اللهم اني قد أتيت من الذنب ما قد علمته، واني تخوفت من ذلك فأتيت الى وصي رسولك وابن عم نبيك فسألته ان يطهرني، فخيرني ثلاثة أصناف من العذاب، اللهم فاني اخترت اشدهن، اللهم فاني اسالك ان تجعل ذلك كفارة لذنوبي، وان لا تحرقني بنارك في آخرتي، ثم قام وهو باكٍ حتى دخل الحفيرة التي حفرها له امير المؤمنين (عليه السلام)، وهو يرى النار تتأجج حوله.
قال: فبكى امير المؤمنين (عليه السلام) وبكى اصحابه جميعاً.
قال له امير المؤمنين (عليه السلام): قم يا هذا فقد أبكيت ملائكة السماء وملائكة الارض، فان الله قد تاب عليك، فقم ولا تعاودن شيئاً مما فعلت).
ملاحظة :
المشهور بين الفقهاء انه اذا تاب المذنب (اللائط) بعد الاقرار، وبعد استعداده لأجراء الحد عليه، فان الامام مخير بين ان يجري الحد او لا يجريه، كما يظهر احتمال ذلك في الحديث المذكور، وهناك احتمال آخر هو انه (عليه السلام) وبشكل اعجازي منع احتراقه بالنار حال اجراء الحد عليه، والله اعلم بالصواب.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|