أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2018
1466
التاريخ: 30-1-2018
1576
التاريخ: 1-2-2018
1172
التاريخ: 27-11-2016
1282
|
شعار التشيع في مصر
كان جوهر أميرا لعسكر المعز لدين الله العلوي، ورد مصر يوم الجمعة الثامن من ذي الحجة سنة 358هـ، وحط رحله في القاهرة، وأضاف هذه العبارة إلى خطبة صلاة الجمعة:
اللهم صل على محمد المصطفى، وعلى علي المرتضى، وعلى فاطمة البتول، وعلى الحسن والحسين سبطي الرسول الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وأضاف في الأذان ـ كما عليه الشيعة: حي على خير العمل.
وجوهر: هو أبو الحسن بن عبد الله الرومي ـ غلام وأمير عسكر المعز الفاطمي ـ فتح مصر سنة 358هـ، وفي نفس السنة قام ببناء القاهرة، وفرغ من بناء الجامع الأزهر سنة 361هـ، وتوفي سنة 381هـ. وأما المعز لدين الله: فهو أبو تميم معد بن إسماعيل، رابع الخلفاء الفاطميين الإسماعيليين، المولود يوم الاثنين 11 / شهر رمضان / سنة 319هـ في المهدية، تولى الخلافة بعد وفاة أبيه وذلك سنة 341 هـ، هاجر من المغرب إلى مصر في يوم الاثنين 22 / شوال / سنة 361 هـ، وحط رحله في مدينة القاهرة الجديدة، ولم يغادرها حتى توفي بها وذلك في يوم الجمعة 11 / ربيع الآخر / سنة 365 هـ، عن عمر ناهز الـ (45) عاماً.
قيمة الملك
قال هارون العباسي لابن سماك: عظني، وكان بيده شربة من ماء.
فقال يا أمير: لو حبست عنك هذه الشربة أ كنت تشربها بملكك؟
قال نعم.
قال: أرأيت لو حبس عنك خروجها أ كنت تفديها بملكك؟
قال: نعم.
قال: فلا خير في ملك لا يسوى شربة ولا بولة.
لكن هارون لم يعتبر بذلك، وإنما كان يتظاهر بأمثال ذلك لجلب العوام إلى نفسه.
الجلوس في مكان هارون
البهلول أتى يوماً إلى قصر هارون فرأى المسند والمتكأ الذي هو مكان هارون خالياً، وما رأى هارون، فجلس في مكانه لحظة، فرأته الخدمة الخاصة، فضربوه وسحبوه عن مكان الخليفة.
فلما خرج هارون من داخل قصره رأى البهلول جالساً يبكي، فسأل الخدم..
فقالوا: جلس في مكانك فضربناه وسحبناه.
فزجرهم ونهرهم، وقال له: لا تبك.
فقال: يا هارون لا أبكي على حالي ولكن أبكي على حالك، أنا جلست في مكانك هذا لحظة واحدة فحصل لي هذا الضرب الشديد، وأنت جالس في هذا المكان طول عمرك فكيف يكون حالك؟
عظني
قال المنصور الدوانيقي لعمرو بن عبيد: عظني.
فقال عمرو: أعظك بأمور سمعتها، أم بأشياء رأيتها؟
قال المنصور: بما رأيت؟
فقال عمرو: رأيت عمر بن عبد العزيز، وقد خلف أحد عشر ولداً، وكانت تركته سبعة عشر ديناراً، وقد كفن بخمسة دنانير، وكانت كلفة قبره دينارين، ولم يرث كل واحد من أولاده إلا بأقل من الدينار.
ورأيت هشام بن عبد الملك، وقد أعقب عشرة من الأولاد الذكور، وقد ورثه كل واحد من أولاده بألف ألف دينار، أي: مليون مثقال ذهباً.
وبعد مدة رأيت أحد أولاد عمر بن عبد العزيز، وقد أعطى مائة حصان في يوم واحد للمجاهدين في سبيل الله، ورأيت أيضاً أحد أولاد هشام بن عبد الملك، وقد يستجدي الناس.
كان أبو جعفر المنصور بن محمد، المعروف بـ (الدوانيقي) ثاني الخلفاء العباسيين سفاكاً للدماء، ظالماً جائراً، أودع أولاد الإمام الحسن (عليه السلام) والعلويين السجون وخلف قضبان الحديد، هلك سنة (158هـ) في طريق مكة، بمكان يعرف بـ (بئر ميمون)، وكانت مدة خلافته (32) سنة إلا أياماً، وعمره آنذاك (63) سنة.
أراد إحراق بني هاشم
روى المسعودي قائلا: إن عبد الله بن الزبير جمع بني هاشم في سجن عارم بمكة، وملأ فوهة السجن بالحطب، وهددهم بأنهم إن امتنعوا عن بيعته، فسيقوم بإشعال الحطب ليحرقهم.
ولما علم المختار الثقفي بالأمر، بعث أبو عبد الله الجدلي في أربعة آلاف راكب لإنقاذهم.
فأخذ عروة بن الزبير ـ أخو عبد الله ـ بأعذار اخيه في جمعه لبني هاشم وتهيئة الحطب، وإيداعهم السجن، وقال: أراد بهذا العمل عدم اختلاف الكلمة، وأن لا يتفرق المسلمون، وعدم دخولهم البيعة، كما فعل عمر مع بني هاشم عندما تخلفوا عن البيعة، فجمع الحطب ليحرق عليهم الدار.
عبد الله بن الزبير: كنيته أبو خبيب، أمه أسماء ذات النطاقين بنت أبي بكر، ولد في السنة الأولى من الهجرة، كان مع خالته عائشة في معركة الجمل وكان من قادة عسكرها، فر من المدينة إلى الكعبة والتجأ إليها عندما أريد منه أخذ البيعة ليزيد، وبعد وفاة يزيد بويع بالخلافة، قتل في منتصف جمادى الآخرة سنة 73 هـ بأمر من عبد الملك بن مروان، وذلك بعد أن أرسل الحجاج بن يوسف الثقفي لمحاصرة مكة، وكان عبد الله بن الزبير منحرفا أشد الانحراف عن علي واهل بيته عدواً ومبغضاً لهم.
وذكر اليعقوبي: أن عبد الله ترك الصلوات على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في الصلاة أربعين يوماً، ولما سئل: عن سبب تركه الصلاة على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)؟
قال: إن له أهيل سوء، إذا ذكرته شمخوا بأنوفهم.
وأما عروة بن الزبير: فهو أخو عبد الله، وكان قد خرج مع خالته في حرب الجمل، لكن ردوه لصغره، إذ كان عمره ثلاث عشرة سنة. وكان من المنحرفين عن علي أشد الانحراف. وكان قريباً من بني أمية مقربا لديهم.
وأما المختار بن أبي عبيد الثقفي، فأمه دومة بنت وهب، ولد في السنة الأولى للهجرة، ظهر في سنة 66 هـ، وقتل قتلة الامام الحسين، قتله مصعب بن الزبير سنة 67 هـ، كانت إمارته سنة ونصف وعمره 67 سنة على قول.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|