أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2022
1804
التاريخ: 7-4-2016
4076
التاريخ: 20-10-2015
3286
التاريخ: 25-6-2022
1464
|
إنّ طبع الإمام الرقيق وعزة نفسه وكرمها لم يكونا ليسمحا بأن يعود أحد خائباً يائساً من داره، وكان يصادف أحياناً انّه لا يمكنه تقديم المساعدة مباشرة فيحاول أن يقدمها بصورة غير مباشرة، ويقضي للآخرين حاجتهم، كما اتّفق وهو في عنفوان شبابه أيّام الخليفة الثاني أن جاءه رجل فقير وسأله، فصادف عدم وجود شيء من المال في حوزته، و كان (عليه السلام) من ناحية أُخرى يستحيي أن يخرج الرجل من بيته خائباً فقال له: «أرشدك إلى أمر تنال به ما أردت؟» فقال الرجل :وماهو؟ قال الإمام : «ماتت اليوم ابنة الخليفة، وهو حزين عليها، ولم يعزّيه أحد، فاذهب إليه وعزّه بما سأقوله لك فتنال ما أردت.
قال الرجل: وكيف ذلك؟ إن قدمت إليه فقل: «الحمد للّه الذي سترها بجلوسك على قبرها، ولا هتكها بجلوسها على قبرك».
ففعل، وأثّرت هذه الكلمات العاطفية في نفس الخليفة بشكل كبير وقلّلت من حزنه، فأمر له بجائزة.
ثمّ سأله: أمنك هذا الكلام؟.
قال: لا، علّمنيه الحسن بن علي، فقال الخليفة: صدقت انّه ذو فصاحة وحلاوة في الكلام.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|