المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الخازن من مفسري السنة بالرأي  
  
2549   03:13 مساءاً   التاريخ: 6-03-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص125- 126.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /

هو علاء الدين ، أبو الحسن ، علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر بن خليل التيمي البغدادي الشافعي . كان من أهل العلم والتصوف (ت - 741 هـ) (1) .

وتفسيره هو «لباب التأويل ؟! في معاني التنزيل» وهو مختصر من كتاب‏ معالم التنزيل للبغوي وزاد عليه من تفاسير من تقدمه (2) - أي هو مجرد خازن إلا أنه ينتقي حسب استحسانه الشخصي برأيه ما يتبين وما هو فاسد مفروض، وهذا رأيهم كما يفعلون ذلك بالطبقات المتأخرة فقارن ؟!- فهو فيه يجمع وينتخب؟! مع حذف الأسانيد (3) ؟! كثير الرواية بالمأثور- وكأنه ارتاح وأراح بالعمل بأي رواية شاء- ويعني بتقرير الأحكام وأدلتها. أو مع هذا الانتخاب والحذف فقد جاء تفسيره كما قال الذهبي (4) : ملي‏ء بالأخبار التاريخية، والقصص الإسرائيلي خاصة، بشكل كبير؟!!

_________________

(1) أنظر ترجمته في : طبقات المفسرون للداودي ص 178، مستندات الذهبي 6/ 131.

(2) أي أن البيضاوي ، والنسفي ، وهذا الخازن ، بعد الرازي لم يأتوا بجديد، لا كما يسموه بالبدع بل بتفسيرات علمية تلك التي دعا إليها القرآن الكريم في آيات كثيرة {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى‏ قُلُوبٍ أَقْفالُها} [محمد : 24]  فالواقع أحسن من المدعى!

(3) وهذه الكارثة بل الخيانة الكبرى، إذ بالإضافة إلى ما فعله الخازن وأمثاله من المتأخرين أبعاد بعض الإسرائيليات ورواة اليهود والوضاعين التي يصعب محوها وإلى ينكشف زيف الادّعاء بأنها صحيحة ؟! وبذلك يسقط بناء مدعي السنة والجماعة في التفسير والتشريع والأحكام وغيرها !! إلى أن الخازن وأمثاله قاموا بسد الطريق وتحصين والمحافظة على الموروث المشكوك والمطعون والمختلط حقه بباطله. الأمر الذي أوجد التعميمة على المتأخرين بعدهم مما أوجد كثيرا من الأباطيل والضلالات والانحرافات على ضوء تلك المرويات ...؟!

(4) التفسير والمفسرون 1/ 310.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .