أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-9-2018
1765
التاريخ: 4-12-2016
2596
التاريخ: 6-2-2017
2441
التاريخ: 31-7-2019
2491
|
ذكر وفد هوازن
قالوا: فقدم وفد هوازن، وكان في الوفد عم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الرضاعة، قال يومئذ: يا رسول الله، إنما في هذه الحظائر من كان يكفلك من عماتك وخالاتك وحواضنك، وقد حضناك في حجورنا، وأرضعناك بثدينا، ولقد رأيتك مرضعاً فما رأيت مرضعاً خيراً منك، ورأيتك فطيماً فما رأيت فطيماً خيراً منك، ثم رأيتك شاباً فما رأيت شاباً خيراً منك، وقد تكاملت فيك خلال الخير، ونحن مع ذلك أهلك وعشيرتك، فامنن علينا من الله عليك! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قد استأنيت بكم حتى ظننت أنكم لا تقدمون، وقد قسم السبي، وجرت فيهم السهمان. وقدم عليه أربعة عشر رجلاً من هوزان مسلمين، وجاءوا بإسلام من وراءهم من قومهم، فكان رأس القوم والمتكلم أبو صرد زهير بن صرد، فقال: يا رسول الله، إنا أهلك وعشيرتك، وقد أصابنا من البلاء ما لا يخفى عليك. يا رسول الله، إنما في هذه الحظائر عماتك وخالاتك وحواضنك اللاتي كن يكفلنك، ولو أنا ملحنا للحارث بن أبي شمر وللنعمان بن المنذر، ثم نزلا منا بمثل الذي نزلت به، رجونا عطفهما وعائدتهما، وأنت خير المكفولين. ويقال: إنه قال يومئذ - أبو صرد: إنما في هذه الحظائر أخواتك وعماتك وبنات عماتك وخالاتك وبنات خالاتك، وأبعدهن قريب منك. يا رسول الله! بأبي أنت وأمي، إنهن حضنك في حجورهن، وأرضعنك بثديهن، وتوركنك على أوراكهن، وأنت خير المكفولين! وقال:
أمنن علينا رسول الله في كرم ... فإنك المرء نرجوه وندخر
أمنن على نسوةٍ قد عاقها قدر ... ممزق شملها في دهرها غير
أمنن على نسوة قد كنت ترضعها ... إذ فوك مملوءة من محضها الدرر
اللائي إذ كنت طفلاً كنت ترضعها ... وإذ يزينك ما تأتي وماتذر
ألا تداركها نعماء تنشرها ... يا أرجح الناس حتى حين يختبر
لا تجعلنا كمن شالت نعامته ... واستبق منا فإنا معشر زهر
إنا لنشكر آلاء وإن قدمت ... وعندنا بعد هذا اليوم مدخر
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن أحسن الحديث أصدقه، وعندي من ترون من المسلمين؛ فأبناؤكم ونساؤكم أحب إليكم أم أموالكم؟ قالوا: يا رسول الله، خيرتنا بين أحسابنا وبين أموالنا، وما كنا نعدل بالأحساب شيئاً، فرد علينا أبناءنا ونساءنا! فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أما ما لي ولبني عبد المطلب فهو لكم، وأسال لكم الناس؛ وإذا صليت الظهر بالناس فقولوا: إنا لنستشفع برسول الله إلى المسلمين، وبالمسلمين إلى رسول الله! فإني سأقول لكم: ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم، وسأطلب لكم إلى الناس. فلما (صلى الله عليه وآله وسلم) الظهر بالناس قاموا فتكلموا بالذي أمرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: إنا نستشفع برسول الله إلى المسلمين، وبالمسلمين إلى رسول الله! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم. فقال المهاجرون: فما كان لنا فهو لرسول الله! وقالت الأنصار: ما كان لنا فهو لرسول الله! قال الأقرع بن حابس: أما أنا وبنو تميمٍ فلا! وقال عيينة بن حصن: أما أنا وفزارة فلا! وقال عباس بن مرداس السلمى: أما أنا وبنو سليم فلا! قالت بنو سليم: ما كان لنا فهو لرسول الله! فقال العباس: وهنتموني! ثم قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الناس خطيباً فقال: إن هؤلاء القوم جاءوا مسلمين، وقد كنت استأنيت بهم فخيرتهم بين النساء والأبناء والأموال. فلم يعدلوا بالنساء والأبناء، فمن كان عنده منهن شئ فطابت نفسه أن يرده فليرسل، ومن أبى منكم وتمسك بحقه فليرد عليهم، وليكن فرضاً علينا ست فرائض من أول ما يفي الله به علينا! قالوا: يا رسول الله، رضينا وسلمنا! قال: فمروا عرفاءكم أن يدفعوا ذلك إلينا حتى نعلم. فكان زيد بن ثابت يطوف على الأنصار يسألهم: هل سلموا ورضوا؟ فخبروه أنهم سلموا ورضوا، ولم يتخلف رجل واحد. وبعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى المهاجرين يسألهم عن ذلك، فلم يتخلف منهم رجل واحد. وكان أبو رهم الغفاري يطوف على قبائل العرب، ثم جمعوا العرفاء، واجتمع الأمناء الذين أرسلهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فاتفقوا على قول واحد، تسليمهم ورضاهم، ودفع ما كان في أيديهم من السبي. فكانت المرأة التي عند عبد الرحمن بن عوف قد خيرت تقيم أو ترجع إلى قومها، فاختارت قومها فردت إليهم. والتي عند علي عليه السلام وعثمان وطلحة وصفوان بن أمية وابن عمر، رجعن إلى قومهن. وأما إلى عند سعد بن أبي وقاص فاختارت سعداً ولها منه ولد.
وكان عيينة قد خيروه في السبي فأخذ رأساً منهم، نظر إلى عجوز كبيرة فقال: هذه أم الحي! لعلهم أن يغلوا بفدائها، فإنه عسى أن يكون لها في الحي نسب! فجاء ابنها إلى عيينة فقال: هل لك في مائة من الإبل؟ قال: لا. فرجع عنه وتركه ساعةً، فجعلت العجوز تقول لابنها: ما أربك في نقد مائة ناقة؟ اتركه، فما أسرع ما يتركنى بغير فداء! فلما سمعها عيينة قال: ما رأيت كاليوم خدعة! والله ما أنا من هذه إلا في غرورٍ ولا جرم، والله لأباعدن أثرك مني! قال: ثم مر به ابنها فقالك هل لك في العجوز فيما دعوتني إليه؟ قال ابنها: لا أزيدك على خمسين. قال عيينة: لا أفعل. قال: فلبث ساعة فمر به مرةً أخرى وهو معرض عنه. قال عيينة: هل لك في العجوز في الذي بذلت لي؟ قال الفتى: لا أزيدك على خمس وعشرين فريضة، هذا الذي أقوى عليه. قال عيينة: والله لا أفعل، بعد مائة فريضةٍ خمسة وعشرون! فلما تخوف عيينة أن يتفرق الناس ويرتحلون جاءه عيينة فقال: هل لك إلى ما دعوتني إليه؟ قال الفتى: هل لك إلى عشر فرائض أعطيكها؟ قال عيينة: والله لا أفعل! فلما رحل الناس ناداه عيينة: هل لك إلى ما دعوتني إليه إن شئت؟ قال الفتى: أرسلها وأحملك. قال: لا والله، مالي بحملك حاجة. قال: وأقبل عيينة على نفسه لائماً لها، ويقول: ما رأيت كاليوم أمراً. قال الفتى: أنت صنعت هذا بنفسك، عمدت إلى عجوز كبيرةٍ، والله ما ثديها بناهد، ولا بطنها بوالد، ولا فوها ببارد، ولا صاحبها بواجد، فأخذتها من بين من ترى. فقالعيينة: خذها لا بارك الله لك فيها، ولا حاجة لي فيها! قال، يقول الفتى:
يا عيينة، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد كسا السبي فأخطأها من بينهم بالكسوة، فما أنت كاسيها ثوباً؟ قال: لا والله، ما ذلك لها عندي! قال: لا تفعل! فما فارقه حتى أخذ منه شمل ثوب، ثن ولى الفتى وهو يقول: إنك لغير بصير بالفرص! وشكا عيينة إلى الأقرع ما لقى، فقال الأقرع: إنك والله ما أخذتها بكراً غريرة، ولا نصفاً وثيرة، ولا عجوزاً أصيلة؛ عمدت إلى أحوج شيخ في هوزان فسبيت امرأته. قال عيينة: هو ذاك.
وتمسكت بنو تميم مع الأقرع بالسبي، فجعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الفداء ست فرائض، ثلاث حقاقٍ وثلاث جذاع. وكان معاذ بن جبل يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يومئذ: لو كان ثابتاً على أحدٍ من العرب ولاء أو رق لثبت اليوم، ولكن إنما هو إسار وفدية. وكان أبو حذيفة العدوى على مقاسم المغنم.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للوفد: ما فعل مالك؟ قالوا: يا رسول الله، هرب فلحق بحصن الطائف مع ثقيف. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أخبروه أنه إن كان يأتي مسلماً رددت عليه أهله وماله وأعطيته مائةً من الإبل. وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر بحبس أهل مالك بمكة عند عمتهم أم عبد الله بنت أبي أمية. فقال الوفد: يا رسول الله، أولئك سادتنا وأحبتنا إلينا. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنما أريد بهم الخير. فوقف مال مالك فلم يجر فيه السهم، فلما بلغ مالك بن عوف الخبر، وما صنع في قومه، وما وعده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن أهله وماله موقوف، وقد خاف مالك ثقيفاً على نفسه أن يعلموا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال له ما قال فيحبسونه، أمر براحلته فقدمت حتى وضعت بدحنا، وأمر بفرسٍ له فأتى به ليلاً، فخرج من الحصن فجلس على فرسه ليلاً فركضه حتى أتى دحنا، فركب على بعيره فلحق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيدركه قد ركب من الجعرانة، فرد عليه أهله وماله وأعطاه مائة من الإبل، وأسلم فحسن إسلامه. ويقال: لحقه بمكة، واستعمله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على من أسلم من قومه ومن تلك القبائل حول الطائف من هوزان وفهم؛ فكان قد ضوى إليه قوم مسلمون، وعقد له لواءً، فكان يقاتل بهم من كان على الشرك، ويغير بهم على ثقيف، يقاتلهم بهم، ولا يخرج لثقيف سرح إلا أغار عليه. وقد رجع حين رجع وقد سرح الناس مواشيهم، وأمنوا فيما يرون حيث انصرف عنهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فكان لا يقدر على سرح إلا أخذه، ولا على رجلٍ إلا قتله، فكان قد بعث إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالخمس مما يغير به، مرةً مائة بعيرٍ ومرةً ألف شاة، ولقد أغار على سرح لأهل الطائف فاستاق لهم ألف شاة في غداة واحدة. فقال في ذلك أبو محجن بن حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي:
تهاب الأعداء جانبنا ... ثم تغزونا بنو سلمة
وأتانا مالك بهم ... ناقضاً للعهد والحرمة
وأتونا في منازلنا ... ولقد كانوا أولي نقمه
فقال مالك بن عوف:
ما إن رأيت ولا سمعت بمثله ... في الناس كلهم بمثل محمد
أوفى وأعطى للجزيل إذا اجتدى ... ومتى تشأ يخبرك عما في غد
وإذا الكتيبة عردت أنيابها ... بالمشرفي وضرب كل مهند
فكأنه ليث على أشباله ... وسط الهباءة خادر في مرصد
قالوا: لما أعطى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في قريش وفي قبائل العرب ولم يكن في الأنصار منها شئ، وجد هذا الحي من الأنصار في أنفسهم، حتى كثرت القالة حتى قال قائلهم: لقي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قومه، أما حين القتال فنحن أصحابه، وأما حين القسم فقومه وعشيرته، ووددنا أنا نعلم ممن كان هذا! إن كان هذا من الله صبرنا، وإن كان هذا من رأي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استعتبناه. فبلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فغضب من ذلك غضباً شديداً، فدخل عليه سعد بن عبادة، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما يقول في قومك؟ قال: وما يقولون يا رسول الله؟ قال: يقولون أما حين القتال فنحن أصحابه، وأما حين القسم فقومه وعشيرته، ووددنا أنا نعلم من أين هذا! إن كان من قبل الله صبرنا، وإن كان من رأي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استعتبناه. فأين أنت من ذلك يا سعد؟ فقال سعد: يا رسول الله، ما أنا إلا كأحدهم، وإنا لنحب أن نعلم من أين هذا؟ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): فجمع من كان هاهنا من الأنصار في هذه الحظيرة. فجمع الأنصار في تلك الحظيرة، فجاء رجال من المهاجرين فتركهم فدخلوا، وجاء آخرون فردهم، فلما اجتمعوا له جاءه سعد بن عبادة فقال: يا رسول الله، قد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار. فأتاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والغضب يعرف في وجهه، فحمد الله وأثنى عليه بالذي هو أهله، ثم قال: يا معشر الأنصار، مقالة بلغتني عنكم، وجدة وجدتموها في أنفسكم؛ ألم آتكم ضلالاً فهداكم الله، وعالة فأغناكم الله، وأعداء فألف الله بين قلوبكم؟ قالوا: بلى، الله ورسوله أمن وأفضل! قال: ألا تجيبوني يا معشر الأنصار؟ قالوا: وماذا نجيبك يا رسول الله، ولرسول الله المن والفضل؟ قال: أما والله لو شئتم قلم فصدقتم: أتيتنا مكذباً فصدقناك، ومخذولاً فنصرناك، وطريداً فآويناك، وعائلاً فآسيناك! وجدتم في أنفسكم يا معشر الأنصار في شئ من الدنيا تألفت به قوماً ليسلموا، ووكلتكم إلى إسلامكم؛ أفلا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاء والبعير وترجعوا برسول الله إلى رحالكم؟ والذي نفس محمد بيده، لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ول سلك الناس شعباً وسلكت الأنصار شعباً لسكلت شعب الأنصار. أكتب لكن بالبحرين كتاباً من بعدي تكون لكم خاصةً دون الناس! فهو يومئذ أفضل ما فتح الله عليه من الأنصار.
قالوا: وما حاجتنا بالدنيا بعدك يا رسول الله؟ قال: إما لا فسترون بعدي أثرةً، فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله، فإن موعدكم الحوض، وهو كما بين صنعاء وعمان، وآنيته أكثر من عدد النجوم. اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار! قال: فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم، وقالوا: رضينا يا رسول الله حظا وقسماً. وانصرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتفرقوا.
وانتهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الجعرانة ليلة الخميس لخمس ليالٍ خلون من ذي القعدة، فأقام بالجعرانة ثلاث عشرة، فلما أراد الانصراف إلى المدينة خرج من الجعرانة ليلة الأربعاء لاثنى عشرة بقيت من ذي العقدة ليلاً؛ فأحرم من المسجد الأقصى الذي تحت الوادي بالعدوة القصوى، وكان مصلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا كان بالجعرانة - فأما هذا المسجد الأدنى، فبناه رجل من قريش واتخذ ذلك الحائط. عنده - ولم يجز رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الوادي إلا محرماً، فلم يزل يلبي حتى استلم الركن. ويقال: لما نظر إلى البيت قطع التلبية، فلما أتى أناخ راحلته على باب بني شيبة، ودخل وطاف ثلاثة أشواط يرمل من الحجر إلى الحجر؛ ثم خرج فطاف بين الصفا والمروة على راحلته، حتى إذا انتهى إلى المروة في الطواف السابع حلق رآسه. عند المروة، حلقه أبو هند عبد بني بياضة، ويقال حلقه خراش بن أمية، ولم يسق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منها هدياً. ثم انصرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الجعرانة من ليلة فكان كبائتٍ بها، فلما رجع إلى الجعرانة خرج يوم الخميس فسلك في وادي الجعرانة، وسلك معه حتى خرج على سرف، ثم أخذ الطريق حتى انتهى إلى مر الظهران.
واستعمل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عتاب بن أسيد على مكة، وخلف معاذ بن جبل وأبا موسى الأشعري يعلمان الناس القرآن والفقه في الدين. وقال له: أتدري على من أستعملك؟ قال: الله ورسوله أعلم! قال: استعملتك على أهل الله، بلغ عني أربعاً: لا يصلح شرطان في بيعٍ، ولا بيع وسلف، ولا بيع ما لم يضمن، ولا تأكل ربح ما ليس عندك! وأقام للناس الحج عتاب بن أسيد تلك السنة - وهي سنة ثمان - بغير تأمير من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الحج، ولكنه أمير مكة، وحج ناس من المسلمين والمشركين على مدتهم؛ ويقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استعمله على الحج. وقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الجمعة لثلاثٍ بقين من ذي القعدة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|