أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2019
1649
التاريخ: 20-5-2021
7489
التاريخ: 4-12-2016
1632
التاريخ: 4-8-2019
1958
|
سرية (علي بن أبي طالب عليه السلام) إلى بني سعد، بفدك في شعبان سنة ست
حدثني عبد الله بن جعفر، عن يعقوب بن عتبة، قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً عليه السلام في مائة رجلٍِ إلى حي سعد، بفدك، وبلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن لهم جمعاً يريدون أن يمدوا يهود خيبر، فسار الليل وكمن النهار حتى انتهى إلى الهمج ، فأصاب عيناً فقال: ما أنت؟ هل لك علم بما وراءك من جمع بني سعد؟ قال: لا علم لي به. فشدوا عليه فأقر أنه عينٌ لهم بعثوه إلى خيبر، يعرض على يهود خيبر نصرهم على أن يجعلوا لهم من تمرهم كما جعلوا لغيرهم ويقدمون عليهم، فقالوا له: فأين القوم؟ قال: تركتهم وقد تجمع منهم مائتا رجل، ورأسهم وبر ابن عليم. قالوا: فسر بنا حتى تدلنا. قال: على أن تؤمنوني! قالوا: إن دللتنا عليهم وعلى سرحهم أمناك، وإلا فلا أمان لك. قال: فذاك! فخرج بهم دليلاً لهم حتى ساء ظنهم به، وأوفى بهم على فدافد وآكام، ثم أفضى بهم إلى سهولةٍ فإذا نعمق كثيرٌ وشاءٌ، فقال: هذا نعمهم وشاءهم. فأغاروا عليه فضموا النعم والشاء. قال: أرسلوني! قالوا: لا حتى نأمن الطلب! ونذر بهم الراعي رعاء الغنم والشاء، فهربوا إلى جمعهم فحذروهم، فتفرقوا وهربوا، فقال الدليل: علام تحبسني؟ قد تفرقت الأعراب وأنذرهم الرعاء. قال علي عليه السلام: لم نبلغ معسكرهم. فانتهى بهم إليه فلم ير أحداً، فأرسلوه وساقوا النعم والشاء، النعم خمسمائة بعير، وألفا شاة.
حدثني أبير بن العلاء، عن عيسى بن عليلة، عن أبيه، عن جده، قال: إني لبوادي الهمج إلى بديع ، ما شعرت إلا ببني سعد يحملون الظعن وهم هاربون، فقلت: ما دهاهم اليوم؟ فدنوت إليهم فلقيت رأسهم وبر بن عليم، فقلت: ما هذا المسير؟ قال: الشر، سارت إلينا جموع محمدٍ وما لا طاقة لنا به، قبل أن نأخذ للحرب أهبتها، وقد أخذوا رسولاً لنا بعثناه إلى خيبر، فأخبرهم خبرنا وهو صنع بنا ما صنع. قلت: ومن هو؟ قال: ابن أخي، وما كنا نعد في العرب فتىً واحداً أجمع قلبٍ منه. فقلت: إني أرى أمر محمد أمراً قد أمن وغلظ، أوقع بقريشٍ فصنع بهم ما صنع، ثم أوقع بأهل الحصون بيثرب، قينقاع وبني النضير وقريظة، وهو سائر إلى هؤلاء بخيبر. فقال لي وبر: لا تخش ذلك! إن بها رجالاً، وحصوناً منيعة، وماءً واتناً ، لا دنا منهم محمد أبداً، وما أحراهم أن يغزوه في عقر داره. فقلت: وترى ذلك؟ قال: هو الرأي لهم. فمكث علي عليه السلام ثلاثاً ثم قسم الغنائم وعزل الخمس وصفى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لقوحاً تدعى الحفدة قدم بها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|