المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحكم الموجب للتعاون في مجال الجريمة المنظمة العابرة للحدود  
  
1450   11:49 صباحاً   التاريخ: 30-6-2019
المؤلف : عباسي محمد الحبيب
الكتاب أو المصدر : الجريمة المنظمة العابرة للحدود
الجزء والصفحة : ص645-648
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات العام /

التعاون في تنفيذ الأحكام الأجنبية ما هو إلا صورة من صور التعاون الدولي في  مجال مكافحة الجريمة، وخاصة الجريمة المنظمة التي تتجاوز حدود الدولة الواحدة، أين يكون السلوك المرتكب أكثر خطورة وإهدارا  للحقوق والمصالح المحمية جزائيا.

يعرف الحكم الجزائي موضوع التعاون بأنه ذلك القرار الصادر عن القضاء الجزائي في الدعوى العمومية المقامة بسبب ارتكاب جريمة، والمتضمن توقيع جزاء(1)، منصوص عليه في قانون العقوبات أو القوانين المكملة له.

وحتى يكون الحكم الجزائي الصادر من جهة قضائية قابلا للتنفيذ في غير الدولة التي أصدرته يشترط ما يلي:

أولا: أن يكون الحكم فاصلا في الموضوع.

نظرا للحكمة المتوخاة من التعاون الدولي في مجال تنفيذ الأحكام الجزائية الأجنبية يمكن القول بأنه ليست كل الأحكام الصادرة عن القضاء الجزائي تكون موضوع تعاون دولي، إذ أن هناك أحكاما يأبى منطوقها ذلك، فلا بد أن يكون الحكم الموجه للتنفيذ في دولة  غير الدولة التي أصدرته فاصلا في موضوع الدعوى العمومية(2)

بمعنى أن الاعتبارات التي استوجبت التعاون الدولي في تنفيذ الأحكام الجزائية الأجنبية تستلزم أن تكون هذه الأحكام فاصلة في الموضوع، وبصفة خاصة الأحكام المتضمنة الإدانة، بغض النظر عن طبيعة العقوبة التي قضى بها (3) .

أما الأحكام الصادرة قبل الفصل في الموضوع فهي أيضا يمكن أن تكون محلا لتعاون دولي، ولكنها تدخل في مجال المساعدة القضائية المتبادلة.

ثانيا: أن يكون الحكم باتا.

يقصد بالحكم البات الحكم الذي استنفذ طرق الطعن العادية وغير العادية، بحيث أصبح عنوانا للحقيقة، ذلك أنه يترتب عليه انقضاء الدعوى العمومية بحيث لا يجوز إعادة النظر فيه إلا في حالة ظهور معطيات جديدة تبرر ذلك، بخلاف الأحكام الأخرى التي تؤدي فقط إلى إنهاء الخصومة الجزائية.

على هذا الأساس يتعين أن يكون الحكم الجزائي الأجنبي المراد تنفيذه باتا، وذلك لتجنب تنفيذ حكم يمكن أن يتغير فحواه نتيجة الطعن فيه، فتجد الدولة المنفذة نفسها أمام مأزق تنفيذ حكم قضي بإلغائه أو تعديله.

ثالثا: أن يكون الحكم سليما.

احتراما لمبدأ الشرعية الجزائية، يتعين إقامة التوازن بين حتمية التعاون الدولي في تنفيذ الأحكام الجزائية وضرورة احترام المتطلبات القانونية الواجب توافرها في هذا الحكم أو في الإجراءات الجزائية التي اكتنفت الدعوى العمومية التي صدر بموجبها.

تطبيقا لذلك لا يكون الحكم الجزائي الأجنبي محل تنفيذ إلا إذا صدر وفقا لإجراءات قانونية صحيحة وبمراعاة مبدأ المحاكمة العادلة، فالحكم الذي يصدر دون ذلك لا يكون مقبولا حتى في نطاق الدولة التي أصدرته، فما بالك بالنسبة للجهة الأجنبية المطلوب منها التنفيذ التي سوف تتردد كثيرا في تنفيذه(4)، وهو ما يمكن أن يشكل حاجزا أو عائقا أمام تفعيل مبدأ التعاون القضائي الدولي.

وبالتالي يتعين، حتى يكون الحكم الجزائي الأجنبي مقبولا منتجا لآثاره، أن يصدر وفقا لما هو متطلب قانونا، بأن تكون السلطة القضائية التي أصدرته بداءة مختصة اختصاصا نوعيا وإقليميا بالنظر في الدعوى العمومية الناشئة عن الجريمة المنظمة العابرة للحدود، مع الأخذ بخصوصية هذه الجريمة التي تمنح الاختصاص للنظر فيها لعدة دول نتيجة توزعها في أكثر من إقليم دولة واحدة واختلاف المعايير المنتهجة من قبل الدول في مجال تحديد الاختصاص القضائي، إضافة إلى احترام الإجراءات المنصوص عليها في قانون الدولة التي أصدرت هذا الحكم.

كما أنه، يستلزم تنفيذ الحكم الجزائي الأجنبي ضرورة احترام الضمانات المكفولة للمتهم أو الشخص المتابع جزائيا، والتي من شأنها أن تحقق محاكمة عادلة له، فإذا تمت محاكمته دون ذلك، كأن يصدر حكم دون وجود أدلة الإثبات أو دون تمكين المتهم من حق الدفاع فإن هذا الحكم يصير معيبا، وبالتالي يتوجب عدم تنفيذه. ومن هنا يمكن القول بأن فعالية مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود لا يمكن أن تشكل، بأي حال من الأحوال مبررا للخروج عن نطاق الشرعية المتطلبة في المتابعات الجزائية، فلابد أن تتم المحاكمة بصورة قانونية سليمة، وٕالا كان ذلك سببا في تعطيل التعاون الدولي اللازم في تنفيذ الحكم الأجنبي الجزائي في هذه الحالة. لكن ما تجب الإشارة إليه أنه يتعين على الدول أن تنظر إلى مسألة قانونية وسلامة الحكم الجزائي الأجنبي المراد تنفيذه نظرة موضوعية، وذلك بالابتعاد عن الاختلافات غير الجوهرية المتعلقة بتنظيم الإجراءات أو بضمانات المتهم أو المحكوم عليه ويرجع السبب في ذلك إلى اختلاف الأنظمة القانونية للدول.

________________

1- فريدة بن يونس، تنفيذ الأحكام الجنائية، أطروحة دكتوراه العلوم في القانون تخصص قانون جنائي، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة محمد خيضر بسكرة الجزائر، سنة 2012 / 2013 . ص 10

2-  علي سالم علي سالم النعيمي، المواجهة الجنائية للجريمة المنظمة، دراسة مقارنة، رسالة دكتوراه في الحقوق، قسم   القانون الجنائي، كلية الحقوق بجامعة عين شمس، سنة 2011. ص 310.

3- جمال سيف الدين فارس، التعاون الدولي في تنفيذ الأحكام الجنائية الأجنبية، دراسة مقارنة، دار النهضة العربية   مصر 2007 . ص 28.

4- جمال سيف فارس، مرجع سابق. ص 38




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب