المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2750 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الوطن العربي وسط العالم
2024-11-07
نائب الفاعل
2024-11-07
نهر دجلة
2024-11-07
الغابات المدارية او شبه الاستوائية
2024-11-07
مـقايـيـس حركة العمالة لتـقييـم تـجربـة إعـادة الهـيكلـة
2024-11-06
مـقايـيس الجـودة والرضـا لتـقييـم تـجربـة إعـادة الهـيكلـة
2024-11-06

Smale Theorem
11-7-2021
وظائف العدسة في الكاميرا
9-12-2021
History of Nitroge
19-10-2018
حضارة وادي الرافدين
11-9-2016
الثلاث التي لها علاقة بالعدد 16
21-01-2015
علاقة التحقيق الإداري بالتحقيق القضائي
3-4-2017


شرح المفصل  
  
2117   03:46 مساءاً   التاريخ: 3-03-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : دروس في المذاهب النحوية
الجزء والصفحة : ص161
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البغدادية / جهود علماء المدرسة البغدادية / المفصل للزمخشري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-03-2015 14400
التاريخ: 3-03-2015 1197
التاريخ: 3-03-2015 18516
التاريخ: 15-07-2015 13254

أما الزمخشري فهو محمود بن عمر ، ولد بزمخشر ، وهي قرية من قرى خوارزم، ووصل ـ طالباً العلم ـ الى بُخار والى بغداد ، ثم عاد الى وطنه حيث توفي 538هـ ، وهو معتزلي المذهب ، ومن ثم نراه أقرب الى مدرسة البصرة ، وقد قدم للعربية كتباً مشهور منها تفسيره المعروف للقرآن الكريم المسمى (بالكشاف) ، ومنها معجمه (أساس البلاغة) ، ومنها كتابه (المفصل) الذي نعرض له هنا .

والمفصل كتاب في النحو قسمه الزمخشري أقساماً أربعة ؛ قسماً للأسماء عرض فيه للمرفوعات والمنصوبات والمجرورات والنسب والتصغير والمشتقات ، وقسماً للأفعال وأنواعها ، وقسماً للحروف وضروبها ، وقسماً للمشترك تحدث فيه عن الإمالة والإبدال الوقف والإدغام وغيرها . وقد شرحه ابن يعيش شرحاً وافياً مما جعل الكتاب يخرج في صورة جديدة .

وابن يعيش هو: يعيش بن علي بن يعيش ولد بحلب ورحل الى بغداد ودمشق ثم عاد الى حلب حيث توفي بها 643هـ وقد وجه اهتمامه نحو شرح الأعمال الكبيرة للعلماء السابقين ، فشرح كتاب التصريف الملوكي لابن جني . ثم قد شرحه المشهور على (المفصل) للزمخشري . وشرح المفصل يعتبر موسوعة نحوية لمن أراد أن يتتبع اتجاهات النحويين السابقين في البصرة والكوفة وبغداد ، وقد طبع في القاهرة في عشرة أجزاء .

والموضوع الذي اخترناه لك منه هو (مبحث المذكر والمؤنث) وسوف تلحظ أنه يقدم أولاً نص الزمخشري في المفصل بقوله: قال صاحب الكتاب ، ثم يقدم شرحه بقوله : قال الشارح . وسوف تلحظ كما ذكرنا ان الكتاب يعتبر مصدراً هاماً جداً لدراسة الآراء النحوية القديمة .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.