المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

محاسبة النفس ومراقبتها
21-7-2016
شروط المبدأ الصالح
3-3-2022
التفاعلات الطاردة للطاقة Exothermic reaction
30-3-2018
تطور مفهوم التجديد الحضري
29-9-2020
أنواع المسئولية الدولية
6-8-2017
Halides, oxohalides and complex of group 16
13-3-2017


ما لا مذكر له من لفظه  
  
1129   03:07 مساءاً   التاريخ: 3-03-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : دروس في المذاهب النحوية
الجزء والصفحة : ص198- 199
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البغدادية / جهود علماء المدرسة البغدادية / المفصل للزمخشري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-03-2015 18515
التاريخ: 3-03-2015 2117
التاريخ: 3-03-2015 20110
التاريخ: 12-08-2015 2813

قال صاحب الكتاب (ونحو النخل مما بينه وبين واحده التاء يذكر ويؤنث ، قال الله تعالى " كأنهم أعجاز نخل خاوية " وقال " منقعر " ومؤنث هذا الباب لا يكون له مذكر من لفظه لالتباس الواحد بالجمع ، وقال يونس : فإذا أرادوا ذلك قالوا : هذه شاة ذكرو حمامة ذكر).

قال الشارح : قد تقدم ان هذا الضرب من الجمع مما يكون واحده على بنائه من لفظه وتلحقه تاء التأنيث ليبين الواحد من الجمع ، فإنه يقع الاسم فيه للجنس كما يقع للواحد ، فإذا وصفته جاز في الصفة التذكير على اللفظ لأنه جنس مع الإفراد ، والتأنيث على تأويل معنى الجماعة ، وذلك نحو قوله تعالى (أعجاز نخل خاوية)(1) و (منقعر)(2)،

ص189

ويجوز جمع الصفة مكسراً ومصححاً نحو قوله تعالى (السحاب الثقال)(3) ، وقال تعالى (والنخل باسقات)(4) ، ويقع على الحيوان كما يقع على غيره نحو حمامة وحمام وبطة وبط وشاة وشاء ، ولا يفصل بين مذكره ومؤنثه بالتاء ، لأنك لو قلت للمؤنث " حمامة " وللمذكر " حمام " لا لتبس بالجمع ، فتجنبوه لذلك واكتفوا بالصفة ، فإذا أرادوا الذكر قالوا : حمامة ذكر ، وشاة ذكر ، وكذلك إذا أرادوا الأنثى قالوا : حمامة أنثى ، وشاة أنثى ، حكى ذلك يونس فاعرفه .

ص199

__________________

(1) الحاقة 7 والشاهد في الآية الكريم وصفه (النخل) بصفة مؤنثة (خاوية) على معنى (الجماعة) .

(2) من قوله تعالى ـ القمر 20 ـ (تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر) والشاهد فيها وصفه (النخل) بصفة مذكرة (منقعر) على اعتبار أنه (جنس).

(3) الرعد 12 (هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً وينثئ السحاب الثقال ) والشاهد فيها وصف (السحاب) بصفة مجموعة جمع تكسير .

(4) ق 10 (ونزلنا من السماء ماء مباركاً فأبنتنا به جنات وحب الحصيد . والنخل باسقات لها طلع نضيد).




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.