أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2019
![]()
التاريخ: 26-10-2019
![]()
التاريخ: 8-6-2019
![]()
التاريخ: 26-10-2019
![]() |
ان اية مؤسسة معلومات مهما بلغت درجة تطورها وقدرتها البشرية والمادية لا تستطيع وحدها جمع وتنظيم وخزن واسترجاع المعلومات وتقديمها لمن يطلبها في عصر يشهد فيضاً هائلاً من المعلومات التي تنشر في كل ساعة. وعلى هذا فإن الامر يتطلب انشاء نظام متكامل للمعلومات في البلد من خلال ربط جميع مؤسسات المعلومات ومصادرها وكل العمليات والانشطة الداخلة ضمن اطار المعلومات بعضها مع بعض لغرض توفير وتقديم المعلومات بشكل سريع ودقيق إلى من يريدها من المواطنين.
ان النظام الوطني للمعلومات يتضمن في خطوطه العامة تخطيطاً منظماً للهيئات والمؤسسات التي تعنى بالمعلومات داخل البلد والعمل على تيسير ونشر المعلومات في كل المجالات اي انه يضم في خطة متكاملة المراكز الثقافية والمكتبات بانواعها.
ومراكز المعلومات ومراكز حفظ الوثائق . ومراكز تحليل المعلومات . ويهدف هذا النظام إلى استخدام النظم والتقنيات الحديثة في مجال المعلومات وفقاً لأسس موحدة دوليا في طرق جمع وتنظيم وخزن واسترجاع المعلومات بشتى ميادين المعرفة وبمختلف الاوعية الورقية واللاورقية . ويقوم هيكل النظام على نظم فرعية موزعة أما جغرافياً او موضوعياً حسب قطاعات الانشطة الاجتماعية ... كالصناعة والزراعة والسياسة . ان النظام الوطني للمعلومات الجيد هو الذي يتسم بالآتي:
- التكامل بين عناصر النظام (النظم الفرعية).
- كفاية المعلومات وملائمتها لحاجة المستفيدين بساطة النظام وسهولة تشغيله واستخدامه وإدامته.
- مرونة النظام اي تكيفه للمتغيرات والتطورات.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|