المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

Future Continues
30-3-2021
الخبر في المفهوم الاشتراكي يقوم على ثلاثة أسس رئيسية
20/10/2022
تصميم المنهج التجريبي
10-3-2022
Goodstein Sequence
18-1-2022
المواد - طبقات ما تحت الاساس الركامية
2023-09-20
سرية أبو عبيدة
19-7-2019


إطلالةٌ على ذكرى: السابع عشر من شهر رمضان غزوة بدر الكبرى ومناقب أمير المؤمنين (عليه السلام)  
  
2651   06:06 مساءً   التاريخ: 23-5-2019
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

ليلة ويوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك تمرّ فيها ذكرى غالية على قلوب المسلمين جميعاً، ألا وهي ذكرى غزوة بدر الكبرى التي تُعدّ أوّل مواجهةٍ عسكريّة حصلت بين المسلمين وكفّار قريش، كما تُعدُّ هذه الغزوة من أشهر الغزوات التي قادها الرسول (صلَّى الله عليه وآله) ضدّ الكفار، ولها مكانة رفيعة ومتميّزة في تاريخ الإسلام إذا ما قيست بغيرها من الغزوات، فقد وَسَمَت المجاهدين الذين اشتركوا فيها بوسامٍ متميّز من التقدير والاحترام، وسجّل التاريخ بطولاتهم في صفحات مشرقة.
بعد أن تبيّن للرسول الكريم(صلّى الله عليه وآله وسلم) عدد مقاتلي قريش وقادتهم... أخبر مقاتليه وهم قلّة قياساً إلى عدد وتسليح قريش، فقال (صلّى الله عليه وآله): (هذه مكّة قد ألقت اليكم أفلاذ أكبادها)... وبدأت الملحمة وزحف بهم علي(عليه السلام) وردموا آبار بدر واشتبك القوم وتقارعوا بالقنا والسيوف... وشاهت الوجوه... وجاء أمر الله تعالى وقاتلت الملائكة وأظهر الله عباده على المشركين... وكان نصر المؤمنين وعداً على الله حقّاً... وكان عمق الإيمان يشعّ من عطفات المؤمنين وعيونهم... وحصدت رؤوس المشركين بسيوف الحقّ وكان نصيب ذي الفقار نصف عدد القتلى... وناحت قريش على قتلاها بل كتمت النوح خشية شماتة الرسول وأصحابه...
وهكذا قويت شوكة المؤمنين بنصر من الله عزيز راحت تتناقله الركبان في أنحاء الجزيرة وأطرافها... ولمع نجمٌ جديد للقيادة في سماء الجزيرة، وراح القاصي والداني يحسب حساباً لهذه الدولة الفتيّة، وكان ميثاقُ المدينة الدستور الأساس لأمّة الإسلام في قابل أيّامها. والحمد لله على نصره. والله المستعان.
أمّا ليلَة المعركة ففي رواياتٍ عديدة أنَّ النّبيّ(صلّى الله عليه وآله) قالَ لأصحابه لَيلَة بدر: مَن مِنكُم يَمضي في هذه اللّيلة الى البئر فيستقي لَنا؟ فصَمَتوا ولَمْ يقدم منهم أحدٌ عَلى ذلِكَ، فأخذ أمير المؤمنين(عَليهِ السّلام) قربةً وانطلق يبغي الماء، وكانَت لَيلَةً ظلماء باردة ذات رياح، حتّى ورد البئر وكانَ عميقاً مظلماً فَلَمْ يجد دلواً يستقي بهِ، فنزل في البئر وملأ القربة فارتقى وأخذ في الرّجوع، فعصفت عَليهِ عاصفةٌ جلس عَلى الأَرْض لشدّتها حتّى سكنت، فنهض واستأنف المسير وإذا بعاصفةٍ كالأوّلى تعترض طريقه فتجلسه عَلى الأَرْض فلمّا هدأت العاصفة قامَ يواصل مسيره، وإذا بعاصفةٍ ثالثة تعصف عَليهِ فجلس عَلى الأَرْض، فلمّا زالت عنه قامَ وسلَكَ طريقه حتّى بلغ النَّبيّ(صلّى الله عليه وآله)، فسألهُ النَّبيُّ(صلّى الله عليه وآله): يا أبا الحَسَن لماذا أبطأت؟ فقالَ(عليه السلام): عصفت عَليَّ عواصف ثلاث زعزعتني فمكثت لكي تزول، فقالَ(صلّى الله عليه وآله): وهَل علمت ماهِيَ تِلكَ العواصف يا علي؟. فقالَ(عليه السلام): لا.
فقالَ(صلّى الله عليه وآله): كانت العاصفة الأولى: جبرئيل ومعه ألف ملَكٍ سلَّم عَلَيكَ وسلَّموا. والثّانِيَة: كانت ميكائيل ومعه ألف ملكٍ سلَّم عَلَيكَ وسلَّموا. والثّالِثَة: قَد كانَت إسرافيل ومعه ألف ملكٍ سلَّم عَلَيكَ وسلَّموا، وكلّهم قَد هبطوا مَدَداً لَنا.