أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2021
1716
التاريخ: 22-5-2019
1427
التاريخ: 5-4-2018
2015
التاريخ: 17-10-2016
5318
|
الجراد الصحراوي Schistocerca gregaria Forsk
ذكر سالم (1956) أن هذا الجراد قد أغار على جمهورية مصر العربية في إبريل عام 1891 وإبريل عام 1905 وفبراير 1915 وخريف 1927 ثم كل عام من الأعوام التالية حتى 1932 ثم عام 1937 ، كما عقد أول مؤتمر دولي للجراد في روما عام 1932 وعقد المؤتمر الدولي الرابع للجراد في القاهرة عام 1936.
الحشرة اليافعة :
حجمها كبير إذ يبلغ طول الذكر حوالى 4.45-5.5 سم والأنثى لون الحشرة اليافعة أحمر قبل البلوغ وأصفر بعد أن تبلغ. الأجنحة تفوق البطن في الطول ويظهر عليها مجموعات من المربعات الصغيرة ذات لون غامق ، ترجة الحلقة الصدرية الأمامية كبيرة ونصفها الخلفي عريض وتوجد زاوية بارزة للخلف في وسط الحافة الخلفية لترجة الصدر الأمامي ، ولا ترتفع الترجة المذكورة عن ارتفاع قمة الرأس ، كما يقطعها ثلاثة ميازيب غير عميقة تمتد على الجانبين. وتوجد شوكة بين الزوج الأمامي من الأرجل هي بروز من استرنة الحلقة الصدرية الأمامية Prosternal spine
الجراد الصحراوي
يتوالد الجراد الصحراوي الذي يغير على جمهورية مصر العربية والدول المجاورة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ثلاث مناطق هي:
1- شرق السودان وأريتريا والحبشة.
2- غرب السودان وشمال أفريقيا وبعض جهات الصحراء الليبية.
3- بعض وديان اليمن والمملكة العربية السعودية.
ويبدأ تكاثر الجراد الذي يهاجر الى جمهورية مصر العربية في أماكن توالده، وهي شرق السودان وأريتريا والحبشة أثناء فصل الأمطار في يوليو وأغسطس ، ويهاجر عادة في الخريف وأوائل الشتاء إلى ساحل البحر الأحمر القريب من أماكن توالده وهناك يتزاوج ويتناسل ثم تعود سلالته إلى أماكنها الأصلية أو يتكون منها أسراب البحر الأحمر في الربيع إلى اليمن والمملكة العربية السعودية وإيران ، وفي بعض السنين بدلا من هجرة أفراد الجراد من أماكن توالدها إلى ساحل البحر الأحمر تطير شمالا إلى دول الشرق الأوسط وجمهورية مصر العربية حيث تتكاثر ثم تعود سلالتها جنوبا بعد ذلك، وهذه الأسراب الآتية من أماكن التوالد إما أن تكون بالغة أو على وشك البلوغ.
دورة الحياة :
يبدأ الجراد في التزاوج بمجرد وصوله إلى الأماكن الجديدة التي ماجر إليها ، وتضع الاناث البيض في التربة الخفيفة الهشة التي تتوافر فيها الرطوبة الوديان في الصحارى والأراضي البور والرملية المجاورة للأراضي المزروعة وجزائر النيل وجسور الترع والمساقي والأراضي الزراعية نفسها ويوضع البيض في كتل وكل كتلة في حفرة عميقة ، وتغطي كل كتلة بمادة رخوية عند تعرضها للهواء. وتضع الأنثى الواحدة من 1- 6 كتل أو حتى ۱۲ كلة وتحوي الكتلة الواحدة من ۲۰ - ۱۰۰ بيضة ، وبهذا يصل متوسط ما تضعه الأنثى الواحدة حوالي 300 بيضة . والبيضة شكلها مستطيل ولونها بني . يفقس البيض بعد 2-6 أسابيع ، وتكون الحوريات الحديثة الفقس خضراء اللون ، تبدأ الحوريات في التجمع والتغذي وتنسلخ الحورية خمسة إنسلاخات لتصل إلى طور الحشرة اليافعة. ويمكن لمجموعات الحوريات السير مسافات كبيرة تبلغ حوالي 5 كيلو مترات في اليوم ، وتعيش هذه الحشرة اليافعة مدة تتراوح بين ۱۲ - ۷۰ يوما وتكون عندئذ حمراء اللون ، وهي قوية الطيران جدة وتهاجر لمسافات بعيدة ولا تتغذى أثناء الهجرة فاذا ما وصلت إلى الأراضي المزروعة التي هاجرت إليها تأكل كل ما يصادفها من المزروعات ، ثم تبلغ طور التناسل فيصفر لونها وتزاوج وفي هذا الطور التناسلي لا تتغذى كثيرا.
وللجراد الصحراوي في الطبيعة ثلاثة أجيال في السنة، وتبلغ مدة الجيل حوالى 3٫5 شهر في الربيع ، 4.5 شهر في الصيف والخريف.
هجرة الجراد:
سبب تحرك حوريات الجراد الصحراوي في جمعات لمسافات كبيرة كما سبق القول:
1- ارتفاع درجة حرارة الجو إذ لوحظ أن الحوريات المتجمعة بها كثير من الأجسام الملونة الغامقة التي تمتص الحرارة فتساعد على تنشيط الحشرات.
2- تحرك إحدى الحوريات في جهة مايدعو غيرها إلى تقليدها فتحرك معا في اتجاه ما دون غرض معين ودون أن يقف في سبيلها عائق، ولكن يتاثر سيرها هذا إلى حد ما بالريح كما أنها تفضل السير دائما نحو المنخفضات.
أما سبب هجرة الجراد (وهي الحشرات اليافعة غير الناضجة تناسليا الحمراء اللون) فهي النقط التالية على التوالي:
۱. تكاثر جميعها مما يدعو إلى زيادة نشاطها وكثر حركتها ۲- تمام نمو أعضائها التناسلية الداخلية بسبب كثرة حركتها التي تساعد على رفع درجة حرارة جسمها وبالتالي احتراق أجسامها الدهنية وغيرها من المواد المختزنة مما يساعد على نمو اعضائها التناسلية 3- طيران بعض الجراد الذي تم نمو أعضائه التناسلية فوق جماعة مستقرة مما يجعل بعض أفراد الجماعة تنضم إليها ثم تشيع هذه الحركات بين الأفراد حتى يتكون السرب بين الأفراد فتتحول هذه الحركات إلى هجرة بعيدة.
وعلى هذا فلكي يتكون السرب المهاجر لابد أن يسبق ذلك ثلاث مراحل واضحة:
١- مرحلة التكاثف العددي في منطقة محدودة ۲- مرحلة تجمع الحوريات في جماعات في الأعشاب أو المزروعات النامية أو على الأرض الخالية ، ۳- مرحلة التجمهر التي من علامتها كثرة التغذية والنشاط وسرعة الحركة وميل الأفراد المتجمعة للتحرك معا في اتجاه واحد أو الوقوف معا. ومتى قويت هذه الغريزة ولم تعمل بعض العوامل الجوية.
على تفريق هذه الجموع فان الأسراب تتكون وتطير أو تسير جميع الحريات إلى مسافات بعيدة. ويعتقد بعض العلماء أن الجراد يتحول من المظهر الانفرادي إلى المظهر الرحال بتأثير الاحتكاك المباشر بين الحوريات بعضها ببعض، وبناء على ذلك فلا داعي إذن لحدوث هذا التحول في المظهر عند رأى العلماء إلى نشاط وتجمع الحوريات.
ومتى بدأ السرب في الطيران فان الرياح وهبوط الضغط الجوي تعمل على مساعدة حركته أو معاكسته، ولا تأثير لدرجة الحرارة على السرب الطائر ولو أن المطر يوقفه مؤقتا وقد يوقفه أيضا استهلاك الجسم الدهني وضمور أو تقلص الأكياس الهوائية داخل أجسام الحشرات الطائرة ، إما اتجاه السرب فيحدده اتجاه الريح إلى حد ما.
مكافحة الجراد والنطاط:
تكافح أنواع النطاط والجراد كيماويا إذا استدعى الأمر ذلك كما يلي:
بالطعم السام ويكون من مبيد هوستاسيون 40 ٪ بمعدل 1.25 لترا أو مبيد تمارون 60 %، 1.25 لترا بخلط أي منها مع 25 كح ردة ناعمة مبللة بالماء أو جريش ذرة ، وتحتاج هذه الخلطة إلى 20 لتر ماء ، ينثر مخلوط الطعم السام في جميع المساحات المصابة بين خطوط الزراعة وحول حواف الحقل وذلك في الصباح الباكر قبل الشرق.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|