المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إحتجاج أمير المؤمنين (عليه السلام) على الزبير وطلحة لما أزمعا على الخروج عليه
12-12-2019
كيف تعرف العصمة
3-08-2015
تأثيرات عبر الاجيال Transgenerational Effects
10-8-2020
اية الولاية
22-11-2015
قيـاس المـيزة التنافسيـة
13-3-2019
Introduction to Vascular Plants Without Seeds
16-11-2016


تـغير الإنتـاج في الأجـل القصيـر  
  
7360   06:43 مساءً   التاريخ: 20-5-2019
المؤلف : يعقوب علي جانقي
الكتاب أو المصدر : مبادئ الاقتصاد
الجزء والصفحة : ص125-127
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

سنقوم فيما يلي ببيان ما يحدث لمستوى الإنتاج عندما تتغير توليفة عناصر الإنتاج في البداية دعنا نفترض أننا نقوم بإنتاج سلعة ما، وأن مساحة الأرض ثابتة بينما يتغير عدد العمال. 

الجدول أعلاه يوضح العلاقة بين عناصر الإنتاج، والإنتاج الكلي Total production والإنتاجية المتوسطة Average production، والإنتاجية الحدية Marginal production لسلعة ما، كما هو واضح من الجدول أن مساحة الأرض ثابتة وأن وحدات العمل هي التي تتغير.

الإنتاج الكلي هو عبارة عن إجمالي الإنتاج المتحصل عليه عند مستويات مختلفة من أحد عناصر الإنتاج بافتراض ثبات الكمية المستخدمة من العناصر الأخرى، في الجدول أعلاه الإنتاج الكلي ممثل في العمود رقم (3) فهو يوضح أنه إذا لم يوجد عمل فإنه لن يكون هناك إنتاج وكلما زاد عدد وحدات العمل المستخدمة زاد حجم الإنتاج بوجه عام. مثلاً عند استخدام 3 عمال فإن الإنتاج الكلي يبلغ 30 وحدة من السلعة المنتجة. وإذا زاد عدد العمال إلى 4 عمال فسيزيد الناتج الكلي إلى 36 وحدة وهكذا كلما زاد عدد العمال يزيد الإنتاج الكلي إلى أن يبلغ أقصى مستوى له عند 46 وحدة وذلك عندما يستخدم 7 عمال. كما أنه بزيادة عدد العمال إلى 8 عمال لم يحدث أي تغيير في الإنتاج وظل الإنتاج عند مستواه السابق والأكثر من هذا إن الإنتاج الكلي أخذ في التناقص بعد العامل الثامن. وهذا يمكن تفسيره بأن زيادة عدد العمال أدت إلى تكديس مكان العمل مما سبب تعطيل بعضهم البعض وانخفاض حجم الإنتاج. تعرف هذه الظاهرة بقانون تناقص الغلة أو قانون الغلة المتناقصة Diminishing Return Law of ومقتضى القانون أنه: "عند إضافة وحدات متتالية ومتساوية من عنصر إنتاجي متغير، في وحدة زمنية محددة، إلى عناصر الإنتاج الأخرى الثابتة فإن الناتج الكلي يتزايد إلى نقطة معينة يبدأ بعدها في النقصان".

ويترتب على هذا القانون أن الناتج الحدي (وهو عبارة عن اضافة إلى الناتج الكلي التي تنجم عن زيادة عنصر الإنتاج المتغير بوحدة واحد) للعنصر الإنتاجي المتغير تبدأ في الزيادة تدريجياً حتى نقطة محددة، يبدأ بعدها في النقصان ويحدث نفس الشيء للناتج المتوسط (وهو متوسط ما يضيفه كل عامل إلى الناتج الكلي).

الجدول أعلاه يوضح الإنتاجية الحدية لعنصر الأرض في العمود رقم (5). يلاحظ أن الإنتاجية الحدية قد تزايدت إلى أن بلغت أقصاها باستخدام ثلاث عمال ثم أخذت بعد ذلك في التناقص، إلى أن وصلت الصفر عند العامل الثامن وأصبحت بعد ذلك سالـبـاً. أي أن الإنتاجية الحدية للعامل التاسع تساوي 1-.

أما الناتج المتوسط فهو ممثل في العمود رقم (4) ، يلاحظ من الجدول أن الإنتاجية المتوسطة للعامل رقم 2 تساوي 6 وحدات وللعامل رقم 3 تساوي 10 وحدات.

وتستمر الإنتاجية المتوسطة في التزايد إلى أن يصل عدد العمال لثلاثة وتستمر موجبة طالما ظل الناتج الكلي موجباً.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.